شؤون فلسطينية : عدد 166-167 (ص 115)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 166-167 (ص 115)
- المحتوى
-
عبد الحفيظ محارب
و85” ).
زياد اعداد المهاجرين والمستوطنين. فقد مست الشواطىء الفلسطينية خلال الفترة ١9519 191
موجة جديدة من الهجرة: تعرف باسم «الهجرة الثالثة»: جلبت معها قرابة 6 ألف مهاجر جديد , ليصبح تعداد
التجمع الاستيطاني في فلسطين نحو 40 ألفاًء ويحتل نسبة ١١,5 بالمئة من مجموع السكان ( ص ١١8
و١568 ).
١ تعزيز التوجه الوحدوي العمالي من خلال تأسيس حزب أحدوت هعفوداه (وحدة العمل) الذي ضم
عناصر يوعالي تسيون يعد ان حل محله. وكذلك مجموعة اللاحزبيين: في اذار ( مارس ( 5 ؛ويذلك غدا حزب
احدوت هعفوداه الحزب الاكيرء وما لبثء, في العام ,.١157١ ان اتحد مع حزب هابوعيل هاتسعير مشكلاً حزب
مباي برئاسة بن غوريون, ليتسلم» فيما بعد. مقاليد الحكم في اسرائيل ( ص 47 - 15 ).
اذن» شهدت هذه الحقبة اقامة حزب عمالي رئيس» وموّسسة اقتصادية», الهستدروت», ومؤسسة عسكرية
امنيةء الهاغاناه. وقدوم ١5 ألف مستوطن جديدء واشادة 9" مستوطنة جديدة:, والاستيلاء على مزيد من
الاراضي الفلسطينية وصل حجمها الى 56,؟ بالمئكة من مساحة فلسطين, في حين. اصبح التجمع الاستيطاني
الصهيوني يحتل نسبة 6 بالمتة من مجموع السكان. لقد حدث ذلك في ظل صك الانتداب الذي جاء لتشكيل
بناء «الوطن القومي اليهودي» في فلسطين.
وهنا ينتقل المؤلف الى الفصل الثالث تحت عنوان «خمس سنوات من الهدوء, ملامح كيان يهودي جديد في
فلسطين ( 1598-١554 )».
هدوء نسبي وركود سياسي
اتسمت هذه الفترة كما يقول المؤلف بالهدوء النسبي والركود السياسيء قياساً بالمرحلة السابقة. فعلى
الصعيد الفلسطينيء اذا استثنينا بعض الاضرابات: لم يجر نشاط يذكر سوى عقد المؤتمر العربي الفلسطيني
السابع في حزيران ( يونيى ) 15314, الذي يعتبر «اضعف مؤتمرات فلسطين» ( ص ١55 ) بحكم تكوينه وطبيعة
قيادته. وقد صب هذا الهدوءء وكذلك ضعف التركيبة القيادية الفلسطينية يساح خلمم المثلث الآخرين.
عند نهاية الحقبة السابقة؛ عانى «الوطن القومي اليهودي» من ازمة اقتصادية بسبب ضآلة المصادر المالية.
وكان لهذه الأزمة اثرها في تجمع المهاجرين والمستوطنين؛ حيث شهد العام 1977 نزوح 5٠١ شخص منهم
الى خارج فلسطين ( ص ١51 ). وكان من الممكن ان تستمر حالة النزوح لولا حدوث أزمة اخرى حدثت فوق
الاراضي البولونية, ودفعت بأعداد من ابناء الطبقة الهسطى اليهودية للهجرة الى فلسطين. ففي هذه الفترة, كان
التنافس أخذ يحتدم بين الطبقة البرجوازية البولونية وبين الطبقة اليهودية المتوسطة هناك؛ ولم تكن نتيجة هذا
التنافس لصالح الاخيرة التي شرعت, بفعل احساسها بأن الحلقة تضيق حول عنقهاء في البحث في مجال جديد.
ومن حسن حظ الصهيونية ليس فقط حدوث هذه الازمة, وانماء ايضاًء تنفيذ الولايات المتحدة الاميركية في تلك
لفترة لقوانين تقييد الهجرة التي كانت سنتها. لذاء اتجهت موجة الهجرة ليهود بولونيا وعدد من البلدان
الاوروبية صوب الشواطىء الفلسطينية, حاملة معها قرابة 14 آلف مهاجر, يحملون معهم, بحكم انتمائهم
الطبقي المغاير للانتماء الطبقي لموجة الهجرة السابقة؛ رأسمالاً سرعان ما استثمر في المشاريع الاقتصادية
الصهيونية» وتم بذلك وضع الاسس في الميدان الصناعي . وقد عرفت هذه الموجة من الهجرة ب «الهجرة الرابعة».
ش كان من نتيجة هذه الهجرة ان توافر رأسمال الاستثمار الذي وج جزء منه لاستملاك مزيد من الاراضي.
وساهم الرأسمال الخاص الصهيوني بنسبة كبيرة, هذه المرة, في مجال استملاك الاراضي الى جانب الكيرن
كييمت ويكا. فخلال الفترة الواقعة بين ١177 15:77 اجريت صفقات بيع اراض مع كبار المالكين» وعلى رأسهم
عائلة سرسق البيروتية, بلغ حجمها 5 ”آلاف دونم؛ وبذلك اصبح ما يمتلكه «الوطن القومي اليهودي» 07
آلاف دوزم ( ص ١48 )» الامر الذي سهل عملية اقامة عدد من المستوطنات ( ص 287 ) تحول قسم منها الى
مدن.
على الرغم من الفوائد الكبيرة التي جلبتها الهجرة البزجوازية ( الرابعة ) لمشروع «الوطن القومي اليهودي»,
,1 نشوُون فلسطيفية العدد 2١77-677 كانون الثاني / شباط ( يناير/فبراير ) 1941 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 166-167
- تاريخ
- يناير ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10630 (4 views)