شؤون فلسطينية : عدد 166-167 (ص 118)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 166-167 (ص 118)
- المحتوى
-
حل قراءة في منجز مرجعي
وجرح ؟؟؟ عربياً. اصيب معظمهم من قبل القوات البريطانية؛ ومقتل ١7 وجرح 715 يهودياً أاصيب معظمهم
من قبل العرب» ( ص 7١8 ). 000
عقب انتفاضة البراق؛ نشطت الزعامة الفلسطينية سياسياًء وذلك بالمطالبة بانشاء حكم نيابي دستوري في
فلسطين؛ بيد ان الطرف البريطاني, الذي بعث بلجنة تحقيق» » رفض المطلب» وأصدرء في العام > توضيحاً
لسياسته في «كتاب أبيض» يحمل اسم وزيد المستعمرات اللورد ياسفيلد » لخص فيه ما أسيماهة ب «الالتزام
المزدوج» البريطاني تجاه كل من العرب واليهوب ويتمثل ذلك في «... تحسين اوضاع العرب المعيشية» من جهة,
واقامة الوطن القومي اليهوديء من جهة اخرى». وحرص باسفيلد على «المساواة في الدرجة» في التزامه المزدوج»
ذلك أن الالتزامين هما «في درجة متساوية... وليسا مما لا يمكن التوفيق بينهما في أي وجه من الوجوه» ( ص
).
ومن الجدير بالذكر ان التزام باسفيلد ب «تحسين اوضاع العرب المعيشية» دون ربطه بتحقيق المطالب
الوطنية للشعب الفلسطيني المتمظة في حق تقرير المصير. غدا سياسة اسرائيلية معلنة, تبناها التياران
الاساسيان في اسرائيل, التجمع العمالي والليكود» تجاه العرب الفلسطينيين في المناطق المحتلة منذ العام 11517 .
يرى المؤلف ان انتفاضة البراق ( 1174 ) كانت بمثابة «زلزال» بالنسبة الى الطرف الصهيوني. فقد كشفت
عن مدى الضعف الذي يعتري مشروع «الوطن القومي اليهودي» . لذا أخذت موؤّسسات الييشوف اليهودي تعيد
النظر في بنية منظمة الهاغاناه التي لم تثبت تثبت نفسها في الاحداث ( ص 778 - 719 )» كما اخذت الاحزاب
الصهيونية تعيد النظر في مواقفها تجاه «المسألة العربية». وكانت اعادة النظر في مواقف التيار العمالي اكثر
وضوجا من غيرهاء ان كان فهم هذا التيار يستند الى حل «المسألة العربية» من طريق تبلور ونشوء طبقة عمالية
بية, يمكن, من خلالهاء التوصل الى حلء على الرفم من كونه اكثر التيارات الصهيونية وضوحاً في التصدي
عسل العمال العرب في المرافق الاقتصادية للييشوف اليهودي» وهذا الأمر؛ بحد ذاته. يئسف أسس وجهة نظره
السابقة والتى طرأ عليها التغيير اثر احداث 94؟5١., حيث غدا يمن بأن حتى لى وجدت طبقة عمالية عربية '
«فالمسالة الأساسية هي مسالة قومية يهودية عربية» ( ص 377 ).
بيد ان اهم ما حققه التيار العمالي في هذه الفترة يتمثل في تجميع صفوفه ازاء تنامي الحزب التصحيحي.
فقد تم تأسيس حزب مباي في كانون الثاني ( يناير) 197١ باتحاد حزبي أحدوت هعفود اه وهابوعيل هاتسعير
(ص 5١6-5١9 ).
ويبدى ان انتفاضة البراق الى جانب الازمة الاقتصادية العام 15717» اثرتاء بشكل واضح. في مسار الهجرة
الى فلسطين؛ ان شهدت هذه الفترة اتخقاضاً في اعداد المهاجرين ( انظ ص ١١8 ). بيد ان المؤسسات
الصهيونية نجحت» خلال هذه الفترة, في الاستيلاء على مزيد من الاراضيء خيث تمكنت من شراء وحيازة حوالى
0 آلف دونم من الاراضي يقع معظمها في السهل الساحلي الفلسطينيء وبذا اصبح في حوزة التجمع
الاستيطاني الصهيوني مليون و58 آلف دونم ( ص 167 )» شيّدت عليها عشر مستوطنات اخرى ( ص
٠4؟ ) ليرتفع العدد الكلي الى ٠١ ١ مستوطنة في حين ارتفع تعداد مستوطنيه الى قرابة ١1/5 ألف نسمة» واصبح
يحتل نسبة 11,5 بالمئة من مجموع السكان ( ص ”55 ).
وهنا ينتقل المؤلف الى مرحلة جديدة في نمو مشروع «الوطن القومي اليهودي»؛ في الفصل الخامسء تحت
عنوان «دولة داخل دولة - السنوات الخمس السمان ( 1975-1571 )».
تحول في العمل السياسي الفلسطيني
يسلط المؤلفء في هذا الفصل, الاضواء على سياسة الاطراف الثلاثة ومواقفها في هذا المرحلة. فالطرف
البريطاني: بحكم التزامه سياسة «الالتزام المزدوج» أي تحسين الظروف المعيشية للسكان العرب وتسهيل
تحقيق مشروع «الوطن القومي اليهودي» في فلسطين, آخذ يعد الدراسات» ويقدم الاقتراحات: للنهوض بمشاريع
تطويرية تقدر قيمتها بمليونين ونصف المليون جنيه استرليني؛ بيد ان مجلس العموم البريطاني استكثر المبلغ؛
ونتيجة لذلك تم تخفيضه الى خمسين الف جنيه فقط ( ص 588 ). . وبذلكء بقي الشق الخاص بالعرب من
العدد 177-177 كأنون الثاني / شباط ( يذاير/ فبراير ) ١1/17 اشوُون فلسطيزية /ا١١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 166-167
- تاريخ
- يناير ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22421 (3 views)