شؤون فلسطينية : عدد 166-167 (ص 133)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 166-167 (ص 133)
المحتوى
المحمالجات التخديرية... وندعوهم للاسراع يوضع
الحل الجذري الذي يتلخص ببند واحدء هى نزع
السلاح من المخيمات: كل المخيمات» ( المصدر
نفسه , 51/ ‎198/11١‏ ). ويضيف الشيخ قبلان,
في تصريح آخر له: «نحن نناضل في سبيل حقناء
واسترداد فلسطين مسؤولية عامة» وتحريرها واجب
على الجميع وليس» فقطء علينا نحن وقد دفعنا
الثمن غاليا» ( المصدر نفسه , 225 ).
أين تقف سوريا من هذين المنطقين اللذين
أسلفنا عرضهماء وهى الدولة الوحيدة ‏ كما تعلن -
التى تقف في مواجهة اسرائيل ؟
من حيث الاعلان والدعاية والشعارات: تعتبر
سوريا بلد الصمود الوحيد في مواجهة اسرائيل» وهي
- حسب تصريحات المسؤولين فيها ‏ تحارب سياسة
الاستسلام في المنطقة. لكنهاء عملياًء تحارب كل شيء
الا اسرائيل. فالجولان مغلق منذ رمن يعوب في قدمه,
الى قدم سلطة الرئيس السوري حافظ الاسدء الذي
لم يكن أقل شراسة ضد المقاومة الفلسطينية؛ في
حصار.طرابلس, من اريئيل شارون في حصار
بيروت. والنظام السوري, نفسههء هى الذي رود
«أمل» بالديابات التي ت تستخدمها لمحاصرة المخيمات
الفلسطينية في لبنان.
وفي مواجهة الحرج بين الادعاء والواقع, يكتفى
السوريون بدعم «أمل» تحت ذريعة تصفية «زمرة
عرفات المنحرفة», وتتدخل لضيط الوضع عندما
يصل النقطة الحرجة التي يصبح فيها وضع
حليفتها «أمل» مهدا . وهكذا رعت دمشق الاتفاق
الاول والثاني, لكنها سمحت ل «أمل»؛ من جديدء
تجديد حربها على المخيمات الفلسطينية.
ويفيد تحليل مبني عل ما يقوله المسؤولون
السوريون بأن جوهر المنطق السوريء كما تسمعه
من قياديين ومسؤولين حزبيين سوريين» هو كما يلي:
«نحن المستهدفون بهذه. الحرب... لقد .فجرت هذه
الحرب بينما تشن علينا حملة علمية. هائلة بقيادة
واشنطن. .. وتكاد تسمع من السورى ي الكلام السائد
في لبنان ذاته: لماذا يطلب الأخوة الفلسطينيون في
لبنان: ومنهء فوق ما يعطون في الأقطار العربية
الأخرى ؟ ان فلسطين قضية قومية» ومن حق
الفلسطينيين؛ بطبيعة الحالء ان يكون رأيهم في
قضيتهم الأساس والمنطلقء.لكن. من حق العرب
الآخرين الذي يتحملون النتائج ان يشتركوا في
أحمد شاهين لا
قرار الحرب والحركة: فلا ينفرد به الفلسطيني .
بذريعة الحفاظ على القرار الوطنى المستقل»
( المصدر نقسه , ‎2)01545/1١5/١‏
وبين هذين المنطقين, والسياستين, تطرح
الحرب على المخيمات الفلسطينية في لبنان» وتحدد
أهداف القائمين بها ومن يقف وراءهمء انطلاقاً من
مصالح كل منهم.
تقاطع مصالح اسرائيل ‏ «أمل» ‏ سوريا
وعد مناحم بيغن» رئيس الحكومة الاسرائيلية
في حينه. سكان المستوطنات الاسرائيلية في شمال
فلسطين المحتلة. بسيادة الهدوء على الحدود
الشمالية, يعد غزى الجيش الاسرائيني للبنان,
لأربعين عاماً. ولم يمض أكثر من عامين على وعد
بيغن: حتى عادت «الكاتيوشا» لتسقط على
المستوطنات الاسرائيلية معلنة سقوط نبووة بيغن,
ولم يحل حزام الأمنء الذي نظمه الجيش الاسرائيلي
في اثناء ترتيب انسحابه من لبنان تحت ضغط
المقاومة المشتركة» دون قيام المقاتلين الفلسطينيين
بعمليات ضد اسرائيل. وفي اطار بحث اسرائيل في
حلول أمنية لمشكلة الحدود الشمالية, سرّيت إلى
حركة «أمل» مشروع ايلائها مسؤولية الأمن في
جنوب لبنان والغاء جيش لبنان الجنوبي, اذا هي
ثبتت قدرتها على ضبط الوضع في الجنوب اللبناني.
وتعددت وسائل وأشكال ممارسات «أمل» في جنوب
لبنان لتكون هى مصدر السلطات الوحيد في تلك
الملنطقة, فطرحت مشروع «غرفة عمليات مقاومة
مشتركة». وتبين ان المشروع لم يكن الا وسيلة لمنع
كل القوى التي تنوي مقاتلة اسرائيل من مقاتلتها.
واضطرت. في آخر الأمر, الى الاعلان عن أن أمن
منطقة الجنوب هو مسؤولية «أمل»», ولا أحد غيرهاء
كما صرح به رئيس حركة «أمل»؛ نبيه بري» حيث
قال: «اننا نرفض أن تحتل محل ' أمل' أية قوة.
وهذا هى الاتفاق السياسي» ( المصدر نفسه ,
)2
والجولة الاخيرة' ضد المخيمات الفلسطينية في
لبنان لم تبدأ في بيروتء كما في الجولات السابقة, بل
بدأت في نقطة التماس مع مشروع الأمن الاسرائيل.
بدأت ضد مخيم الرشيدية في صورء دون أي تمويه
لأهدافها. فقد قال المسؤول التنظيمى لحركة «أمل»
في الجنوبء داوود داوود: «ان عناصره ستواصل
يضن شمُون فلسطيزية العدد ‎١17‏ -177, كانون الثاني /شباط ( يناير/ فبراير ) /19/1
تاريخ
يناير ١٩٨٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7244 (4 views)