شؤون فلسطينية : عدد 166-167 (ص 155)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 166-167 (ص 155)
المحتوى
والبوارج الاسرائيلية: ومن اسلحة عصابات «أمل»
ومن مدفعية لحد مع مدفعية الجيش السوريء على
هذه المخيمات الفلسطينية. والاستمرار في هذه الجريمة
سيؤدي الى كارثة قومية تدفع ثمنها امتنا العربية
غالياً.
4 - ان اللجنة التنفيذية تسجلء باعتزاز كبيرى
بطولة وبسالة المدافعين عن مخيماتنا [ ضد ] هذه
الهجمات العدوانية الشرسة وصموبهم [ تجاه ]
الهجمات متعددة الاطراف والمعادية لكل ما هو وطني
وقومي وانساني وديني.
تدين اللجنة التنفيذية التعاون التسليحي بين
اميركا وايران عبر اسرائيل» الذي يهدف الى تأجيج
حرب الخليج ويشجع ايران على استمرار عدوانها على
العراق والامة العربية؛ ويأتي ذلك متزامناً مع العدوان
على المخيمات الفلسطينية من قبل الرموز الطائفية في
حركة «أمل» المدعومة من قبل الكيان الصهيوني
والنظام السوري.
اننا نهيب بجماهير امتنا العربية ان ترفع
الصوت. عالياً. وتعلن غضبها واستتنكارها لهذا
التحالف الموجه ضد امتناء ونطالب الجميع بالتعاون
والعمل من اجل وقف هذه الحربء فوراًء التي اضرت
بالامة العربية؛ والاسلامية؛ والقضية الفلسطينية على
وجه الخصوصء وتدعى الجميع للوقوف” الى جانب
العراق الذي قبل جميع دعوات السلام ويقف جيشه.
اليومء مدافعاً عن اراضيه وشعبه وعن البوابة الشرقية
للامة العربية.
كما نحيي الموقف الشجاعء والبطوليء الذي تقفه
الجماهير [ الفلسطينية ] الابية, والتي تؤكد؛ على
الدوام» الصلابة والالتزام والتمسك بحقوقها الوطنية
الشابتة والتفافها حول منظمة التحرير الفلسطينية
كقائدة لنضالهاء وكممثل شرعي وحيد لها.
وانطلاقاً من هذا كله, فان اللجنة التنفيذية تؤكد
مايلى:
اولاً: ان الاهداف الخطيرة للخطة السياسية -
العسكرية الارهابية» التي تأتي حرب المخيمات في لبنان
والجريمة الجارية في الوطن المحتل كأجزاء منهاء هو
ضرب روح الكفاح لدى شعبنا الفلسطينيء» من اجل
تصفية القضية الفلسطينية؛ واهدار حقوقنا الوطنية
الثابتة وذلك تنفيذاً للمخطط الذي تقوم به الولايات
المتحدة واسرائيل وبعض الدول العربية المتورطة فيه,
مستهدفة, في النهاية, تنفيذ مؤامرة الوطن البديل؛ عبر
تهجير اللاجئين الفلسطينيين والدفع بيهم نحو الاردن.
ثانياً: ان الذين يبنون سياساتهم على محاولات
ارقام الشعب الفلسطيني على الاستسلام: أو على
مخاولة عزل منظمة التحرير الفلسطينية عن شعبها
على أمل تصفية وتفتيت قضية شعينا أو تمزيقه,
واهمون ويضريون في فراغ .
ثالثاً: ان أمن المخيمات: خصوصاً في الوضع
اللبناني القائم» وفي ظل غياب السلطة الشرعية,
سيبقى مسؤولية ابناء المخيمات حتى تتمكن الشرعية
اللبنانية من بسط نفوذها على جميع الاراضي اللبنانية,
وتتعامل مخيماتنا واهلنا هناك ضمن هذه المعادلة
اللبنانية كلها.
رابعاً: انطلاقاً من واقع الوحدة الوطنية
الفلسطينية التي تجلت؛ على ارض المعركة, وعياً
وسلاحاً وخطة وقيادة وموقفاً: تقيّم اللجنة التنفيذية,
ايجابياً. نتائج الجهوب المبذولة لتعزيز الوحدة بين
الفصائل» وتؤيدهاء وتدعى الى سرعة تنفيذهاء خاصة
بعد هذا التلاحم البطولي لشعبنا وثوارناء وذلك رغم ما
م به الاطراف العربية وادواتها من ضغوط مضادة,
اخامساً: ان الوحدة الوطنية التي ضمختها دما
الشهداء الابرار. في مخيماتنا في لبنان وفي الوطن
المحتلء اثبتت اصالة شعبنا وثوراناء وانها هي
الصخرة القوية» والمتينة» التى تحطمت. عليها اشكال
المؤامرة والمتآمرين» وانها الشعلة التي تنير الطريق
لشعبنا ولقيادته ولفصائله على طريق التحرير والعودة.
سادساً: دعوة المجتمع الدولي؛ وخصوصاً الامم
المتحدة ومجلس الامن؛ الى تحمل مسؤولياتهما لوقف
الارهاب والمذابح التي يتعرض لها شعيناء مع العمل
الجدي لعقد مؤتمر دولي على اسس الشرعية الدولية
ووفق قراراتها لتحقيق سلام دائم وعادل يسود [في]
هذه المنطقة التي تشكل اكبر بور التوتر في العالم
واشدها خطراً؛ ذلك السلام الذي'يقوم على اساس
الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطينيء
وبخاصة حقه في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة
الفلسطينية المستقلة على تراب الوطن.
واخيراً. فان اللجنة التنفيذية تتوجه بالشكر
والتقدير الى كل الدول الصديقة:, والقوى والمنظمات»
والمؤّسسات الدولية» والجمعية العامة للامم المتحدة,
التي اعلنت مواقفها الى جانب شعبنا في الحرب
الارهابية القائمة ضد مخيماتنا في لبنان والحرب
المماثلة ضد شعبنا في الوطن المحتل» وتتخص بالذكر كل
الدول الافريقية والدول الاسلامية ودول عدم الانحيان
والدول الاشتراكية.
16 شْوُونُ فلسطيزية العدد ‎١177‏ -177. كانون الثاني / شباط ( يناير/ فبراير ) ‎١9417‏
تاريخ
يناير ١٩٨٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7247 (4 views)