شؤون فلسطينية : عدد 168-169 (ص 14)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 168-169 (ص 14)
المحتوى
ب الوضع القانوني لقطاع غزة تحت الادارة الخصرية
الحركة السياسية لابناء القطاع واتجاهاتهم السياسية نحو الادارة المصريية
باستثناء الفكرة التي تبنتها بعض الشخصيات الغزية, وروجت لها في اوائل العام ‎:١551/‏ وفي
طليعتها سعدي الشواء والداعية الى انضمام قطاع غزة الى الاردن بعد الانسحاب الاسرائيلي منه
( بعد الاحتلال الاسرائيلي الاول للقطاع )(04) أء فانه لم توجد أي بحركة سياسية ذات ثقل في القطاع
عارضت الوجدد المصري والادارة المصرية فيه0**). بمعنى آخرء وريما نتيجة لانهيار الكيان
الفلسطيني العام ‎:١94/‏ وضعف وتفتت البنية الاقتصادية ‏ الاجتماعية في قطاع غزة؛ نتيجة لذلك»
فقد اعتقد فلسطينيى القطاع بأن الوجود المصري والادارة المصرية في القطاعء ما هما الا وجود مؤؤقت
لحين حلول الفرصة الملائمة لاستعادة كامل فلسطين, واقامة السلطة العربية الفلسطينية فيها. وعلى
ذلكء فقد نظروا الى الوجود المصري في القطاع على انه لحماية القطاع من التوسع الاسرائيلي: خاصة
بعد الهجمات والاعتداءات الاسرائيلية على القطاع, ولتطوير القطاعء وحشد قواه وامكاناته ليوح
المعركة مع اسرائيل. ومن ثمء فقد نظروا الى الادارة المصرية كسلطة علياء وطالبوها بمطالب سياسية
ذات افق وطنى.
وقد اوضحت الدراسات والبحوث الميدانية هذا التوجه لابناء القطاع الى الادارة المصرية. ويكفي
في هذا المجال ذكر جانبين:
الجانب الاول: ارتباط الحركة السياسية في قطاع غزةء تحت الادارة المصرية» بتوجهات ذات افق
وطني قومي. ولهذا لم تركز في مطالبها من الادارة المصرية على تحسين الاوضاع المعيشية؛ لأن ذلك
اعتير آنذاكء مؤشراً على نقص الايمان في العودة الى فلسطين: أو على الأقل بجعلها بعيدة(*)؛ وانما
تركزت مطالبها من الادارة المصرية على التسليح والتعبئة لمواجهة الغارات الاسرائيلية المتكررة» وعلى
معارضة مشاريع التدويل؛ والتوطين ( للاجئين )؛ وعلى مطالبة الادارة المصرية بالعودة الى القطاع بعد
الانسحاب الاسرائيلي منه العام لاه 719
الجانب الثاني : وجود اعتقاد قوي بين أبناء القطاع بأن الادارة المصرية تخدم مصالح القطاع
اكثر من اي هيئة أى دولة اخرى ارتبطتء آنذاكء بعلاقة عاطفيةء موجبة أو سالبةء بمواطني
القطاع[4*).
هذا الاتجاه لمواطني قطاع غزة نح الادارة المصرية يجب النظر اليه في ضوء المد القومي العربي»
والذي بدا منذ اوائل الخمسينات, والذي تزامن مع بدء التحدث حول احياء الكيان الفلسطيني.
ويجب تفسيره؛ أيضاً : في ضوء نظرة ابناء القطاع الى الادارة المصرية؛ على أن وجودها مؤقت الى حين
تحرير فلسطين والعودة؛ وإلى جمال عبد الناصر يطل قومياً عربياً. استطاع ان يكسب الرأي العام
العربي؛ بصفة عامة, والفلسطيني» بصفة خاصة.
نحو الاقتراب من توصيف للوضع
القانوني للقطاع تحت الادارة المصرية
من واقع محددات الوضع القانوني للقطاع تحت الادارة المصريةء والتي تمثلت في موافقة عربية
على بقاء القطاع في حوزة الادارة المصرية كوديعة الى حين تحرير فلسطينء وموافقة دولية على وجود
هذه الادارة الى حين حل القضية الفلسطينية من جانبء وفي ممارسة الادارة المصرية لمظاهر السيادة
كافة في القطاعء مع عملهاء في الوقت عينهء على الحفاظ على» وتنمية» اوضاع ذاتية خاصة للقطاغ,
من جانب ثان» وفي قبول ابناء القطاع المشروط بالوجود المصري.ء الى حين تحرير قلسطين والعودة» من
العدد 114 - 115ء آذار/نيسان ( مارس/ ابريل ) 15417 دون فلسيزية 1
تاريخ
مارس ١٩٨٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7244 (4 views)