شؤون فلسطينية : عدد 168-169 (ص 61)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 168-169 (ص 61)
- المحتوى
-
حسنين كروم
رحلات برية وبحرية. كما تم تبادل الزيارات بين اساتذة الجامعات. قم الخزب الوطني الحاكم بارسان
وفود سياسية لتمثيله في مؤتمراث حزب العمل الاسرائيلي. -
وشهدت الاسواق المضرية تدفقاً للسلع الاسرائيلية. فقد بلغت صادرات ت أسرائيل الى مضر /ا, ١ ١
ملايين دولان خلال العام 154١ وفي العام 1547 - وعلى الرغم من الغزى الاسرائيلي للبنان -.فان
الصادرات الاسرائيلية لم تتأثر كثيراًء وسجلت 8؛ مليون دولا طبقاً لتقرير جهان التعبئة والاحصاء
في مصر. والمدهش أن معظم هذه الصادرات قد تحقق في الثلث الاخير من العام؛ أي في الفترة التي
شهدت ما سمي «تجميد برامج التطبيع مع اسرائيل». . ففي مقابل 5,/ا ملايين دولار بلغتها صادرات
اسرائيل لمصر في الشهور الاربعة الاولى من العام 15/47 ازدادت هذه الصادرات الى ٠١,6 ملايين
دولار في الشهور الاربعة التالية؛ ثم قفزت الى ٠ مليون دولارفي الشهور الاربعة الاخيرة. ولا تشمل
هذه الارقام مبيعات مصر من النقط لاسرائيل» والتي تقدر بحوالى ٠٠١ مليون دولار سنوياً!03.
ردود الفعل الشعبية
أما الشق الثاني الخاص بردود فعل الشعب المصري على سياسات السنادات نض اسرائيل؛ فقد
لقيت ارتياحاً عاماً. اما تطبيع العلاقات فقد لقي معارضة شعبية عارمة. كما ان محاولاته احداث
تغيير في اتجاهات الشعب :نحو اخوانه العرب وخلق جو من الكراهية ضدهم, وإعتبار الاشرائيليين
جيراناً لا بد من مصادقتهم » لقيت فشلاً ذريعاً.
وقد يبدوهذا التحليل» اوهذا الواقع متناقضاً . الااانه, في الحقيقة, ليس كذلك» ؛ اذا حاولنا تقهم
ظروف المصريين ونظرتهم الى ما حدث. لقد قدم السادات, واجهزة الاعلام. سياسته الجديدة في
السلام مع اسرائيل في صورة وردية» واخذوا يضربون على اوتار حساسة؛ تلخصت ف النقاط التالية:
اولاً: ان ما توصل أليه السادات من اتفاقيات مع اسرائيل يضمن حل القضية الفلسطينية: حلا
عاد ي. 1 8 .
ثانياً: أن جميع الاراضي المضرية ستعوب. الى مصر. . 3
ثالثاً: ان وضع نهاية للحروب سيضمن ايجاد حل سريع للمشاكل الاقتصادية التي يعاني منها
الشعب. 00
رابعاً: أن كل هذه المكاسب تمْ الخصنول عليها دون-اراقة دماء. ٠ - :
خامساً: : ان هذه الاتفاقيات تمت في ظل انتصار تشرين الاول ( اكتوير ) 1417, ولات تتضمن أي
مساس: بكرامة مصر او سيادتها.
وبطبيعة الحالء لا يمكن لأي شعب أن يرفض الحصول على هذه المكاسبء السياسية والوطنية
والاقتضادية, بدون: قتال: ويلاحظة: هناء ان لا السادات» ولا أي مسؤول مصريء قدم الى .الشعب
الاتفاقيات مع استرائيل» أو فسرهاء على انها صنلح منقرد وخروج لمصز من العالم العربي, أى ان فيها
مساس بسيادة مصر على اراضيها؛ انما العكس هو ما تم تقديمه.فتصريحات المسؤولين ركزت على ان
مص لم تلجأ الى حل منقردء ولم تتخل عن .مشكلة فلسطين ولِم تقدم أي تنازلات تمس سيادتها.
وساعد على ذلك أن المصريين, بشنكل عام احسوا بأنهم في حاجة الى عدم خوضن أي حروب اخرى:
بسبب اوضاعهم السيئة» من الناحية الاقتصادية, وتزاكم المشاكل في كل مجال من مجالات حياتهم.
والذين كانوا اكثر احساساً بذلك: هم الشبان الذين قضوا سنوات طويلة في التجنيد من بعد هزيمة
حزيران ( يونيى) /1971 وحتى العام 13175. (بغضهم قضى حوالى شر سنوات: وآخزون قضوا
فترات هي» في احسن الاحوال؛ اطول من الفترات المحددة قانوناً لقضائها في الخدمة العسكرية).
3 شْيُونُ فلسطيزية العدد 1148 :115 آذار/نيسان ( مارس/ ابريل ) /1541 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 168-169
- تاريخ
- مارس ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)