شؤون فلسطينية : عدد 168-169 (ص 68)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 168-169 (ص 68)
- المحتوى
-
سب الحوار العربي الاوروبي وتاشيره ف الموقف الاوروبي...
ولنقتصىء هناء على الحديث عن أهم الاوراق العربية النفط. قبعض المراقبين لسير الحوار العربي -
الاوروبي لاحظ ان الجائب العربي لم يستخدم النفط في سبيل الدفع بقضاياه()؛ واكتفى بحسن
النية في اداء الالتزامات الدولية؛ وهذا لا يتلاءم مع الوظائف التي تعتمد على اداء القوة في العلاقات
الدولية. فالبعد السياسي والبعد الاقتصادي للحوار هما وجهان لعملة واحدة. والنفط» بخلاف المنظور
الاوروبي للاعتبارات الاقتصادية الباردة: هو - من منطلق عملي - سلاح عربي ساخن.
والنقط العربي لم يستخدم, لا في تنمية عربية شاملة ولا كسلاح شامل اقتصادي سياسي -
عسكري. فاذ! ادعى البعض بفتور القوة النفطية العربية في الآونة الاخيرة, علينا ملاحظة إن الجاتب
العربي يملك طاقة تقاوضية كبرىء ليس في مجال المادة النفطية الخام فحسب, ولكنء ايضاًء في مجال
المستخرجات النفطية وصناعة البتروكيماويات والصناعات التحويلية والاموال. النفطية وطرق
المواصلات والثقل. واوروبا تعلم ذلك وتدرك ايعاده("). وباستيعاد كل ذلك من الحوار العربي -
الاوروبي» تكون الارادة العربية قد خرجت عن منطق الحوار الذي هو نوع من الدبلوماسية الجماعية
في ظلل استخدام أمثل لكل آدوات المساومة السياسية. من منطلق التنسيق والتخطيط وعملية توزيع
الادوان.
ومن تافل القول التذكير بأن هناك فرقاً بين المساومة المصلحية وهو أمر تعرفه اورويا - والابتزاز
الذي تسعى الدعاية المضادة الى وسم الموقف العربي يه. _
وف مجال الاستخدام الامثل للادوات العربية؛ أيضاًء يجب ان لا يكون التعامل الثنائي مع
الدول الاوروبية على حساب المصالح الموحدة للامة العربية؛ وهنا يصعب لوم الجائب الاوروبي»
بالنظر لسيادة المصالح الفردية لبعض الدول العربية.
وضمن الاوراق العربية العمل على ابران مدى التقاء المصالح الاوروبية بالمصالح العربية» من
خلال السلبيات التى يطرحها الكيان الصهيوني على الطرفين, الامر الذي يحتاج الى مخطط دعائي
شامل في غرب اورويا. 1 ١
استفلال الحضور العربي
ان التواجد العربي في غرب اورويا هى على اشكال مختلفة؛ فهناك الجاليات العربية, الطلابية
والتجارية والمقيمة والدبلوماسية والسياسية, الخ. وعلى مسافة من هذه الجاليات هناك أصدقاء العرب
وأصدقاء القضية الفلسطينية. ومنذ وقت مبكر, لفت البعض الانتباه. الى أهمية وجود الروابط
والاتحادات الطلابية العربية القادرة على تجسيد الحركة العربية().
تنبع أهمية الدور الطلابي من قدرة الطلاب على التغلفل في الاوساط والمجتمعات كافة
واتصالاتهم بالمستويات كافة؛ وربما يودي هؤلاء دورهم بصورة أنجح من مكاتب الاعلام الرسمية.
قالناس يميلون الى التفور من كل ما هو رسمي (: .)١ ومهمة الطلاب العربء والفلسطينيين خصوصاًء
بالغة الاهمية؛ في ضوء تطويق القوى الصهيونية لمكاتب منظمة التحرير الفلسطينية؛ وبذلك, فان توفير
الامكاخات الفكرية والدعائية والمادية اللازمة لهذه الروابط الطلابية من الامور الهامة.
وتأتي أهمية الدور الذي يجب ان يلعبه طالب فلسطيني (أى عربي مغترب) وكل عامل عربي أو
فلسطيني من كون هذه الفئات تمثل سقراء القضية القلسطيتية والعربية في العالم الغربي» وان كان
البعض قد عاب على بعض هؤلاء بأنهم يركضون خلف المشاكل الشخصية السخيفة, وان اخطر م!
يتعرض له الطالب الفلسطيني المغترب هو ان يصبح مثقف صالونات يولي الحوار الثوري العقيم أكبر
اهتماماته. فلا يبقى له مجال للعمل. ولكي يصبح هؤلاء اداة اعلامية نشطة وقوية للقضية
العدد 134 115, آذار/ئيسان ( مارس/ ابريل ) /1541 هون فلمطيزية 37 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 168-169
- تاريخ
- مارس ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)