شؤون فلسطينية : عدد 168-169 (ص 74)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 168-169 (ص 74)
- المحتوى
-
ل الحوار العربي الاوروبي وتأثيره في الموقف الاوروبي...
اشتراك ممثلي القلسطينيين في مفاوضات السلام,ء ولكنه تجنب الاشارة الى المنظمة؛ في حين نص بيان
البندقية على ضرورة اشتراك كل الاطراف المعنية؛ ويدخل ضمنها الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير
الفلسطينية .ولم تذكر المجموعة شيئاً عن المنظمة في بيان آذار (مارس) 1944. وان كانت المجموعة
عادت وذكّرت باشتراك المنظمة في أي مفاوضات للسلام؛ في بيان دبلن(*").
ويلاحظ ان المجموعة لم تعترفء في بياناتها كافة, بأن المنظمة هي الممثل الشرعي الوحيد الشعب
الفلسطيني.
غ -وعن الارض العربية المحتلة ومسألة الاستيطان الصهيونيء لم يتضمن بيان لندن أي اشارة
الى هذا البعدء بينما اعتبر بيان البندقية ان المستوطنات الاسرائيلية تشكل عقبة خطيرة على طريق
السلام؛ وان المجموعة تعتبر أن اي تعديلات في وضع السكان او الممتلكات في الاراضي العربية المحتلة
هي عمل غير مشروع في ظل القانون الدوثي. كما اشار بيان آذار (مارس) 1144 الى ان الدول العشيى
تدعى الحكومة الاسرائيلية الى وضع حد لسياستها الخاصة باقامة المستوطنات في الاراضي المحتلة.
ولم تضف المجموعة جديداً في هذه المسألة.
© ويينما لم يشر بيان لندن الى مسألة القدسء نجد ان بيان البندقية تضمن اعتراف دول
المجنوعة بالاهمية الخاصة لهذه المدينة لكل الاطراف المعنية, وانها لا تقبل بأي مبادرة خاصة تهدف
الى تغيير وضع القدس, مما يعني رفض المجموعة لاعتبار القدس عاصمة اسرائيل!''). ولكن بيان
آذاى (مارس) 1544 عاد فأهمل موضوع القدس. في الوقت الذي تعرضت المدينة لمخططات بالغة
الخطورة» استهدفت الاماكن المقدسة, الاسلامية والمسيحية. وكان من الضروري الاشارة الى مسألة
القدس بشكل محدد!7؟). 1
5 - وقد إتفرب بيان آذار (مارس) 4 بتسجيل دول المجموعة لارادتها في تطوير اعمال
المجموعة الاورونية لمصلحة السكان في الاراضي المحتلة» وهى امر كان أثير في عمل لجان الحوار العربي
- الاوروبي من قبل. © |
ويغض النظر عن حجم التباين في مواقف المجموعة: فانه يعترف بوجوب محددات او مؤثرات» قد
تكون من داخل أو من خارج الاطار الذي تعمل فيه المجموعة. فبيان لندن أصدر قبل مبادرة الرئيس
المصري, انور السادات؛ بزيارة القدس ا محتلة في خريف ذلك العام؛ بينما جاء بيان البندقية وقد عزلت
مصر عن العالم العربي وحدثت الازمة المعروفة في جامعة الدول العربية ودخول المنطقة في مرحلة عدم
استقرار, ولى جزئىء بقيام الثورة الايرانية. اما بيان آذار (ماربس) ,١1144 فأصدر وقد شل العمل
العربي الجماعي والحوار العربي - الاوروبيء وتصاعدت درجة التوتر بين العملاقين في عهد رونالد
ريغان, ودخلت منظمة التحرير الفلسطينية في طور أزمة جديدة من الازمات التي تجابهها منذ قأمت .
وبكلام آخرء فان التحدث حول المبادرة الاوروبية يجب أن يؤْخذ في ضوء مجموعة من الاعتبارات
الذاتية (داخل المجموعة-الاوروبية) والاقليمية (فلسطينياً وعربياً) والدولية (موقف القوتين العظميين
من التحرك الاوروبي) وهذا هو موضوع المطالب التالية في هذا البحث.
تشير ادبيات ووثائق الحوار العربي - الاوروبي: خلال دورات انعقاده, الى هيمنة القضية
الفلسطينية, بصفة خاصة:؛ وقضايا الصراع العربي الاسرائيي» بصفة عامة؛ على البعد السياسي
للحوان بينما لم تحتل القضايا الاخرى مكاناً يعتد به داخل الجلسات ٠
وقد كان: الجانب العربي معنياًء بشكل خاصء بالحصول على دعم للمطالب العربية حول الارض
المحتلة, والقضية الفلسطينية؛ وبقي الجانب الاوروبي غامضاً بالنسبة الى هذه المطالب والمسائل
المتعلقة بها(4").
العدد ١114 - 219 آذار/ تيسان ( مارس/ ابريل ) 19417 اشثون فلسطيزية رف - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 168-169
- تاريخ
- مارس ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)