شؤون فلسطينية : عدد 168-169 (ص 108)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 168-169 (ص 108)
- المحتوى
-
ندوة حوار: ما هو الارهاب ؟
سبيل المثال. فيما يتعلق بتقسيم الارهاب: ارهاب ثوريء وارهاب رسمي تقوم به الحكومات, فالقانون لا يعترف
بهذا. القانون او الاتفاقيات الدولية تتحدث عن نوع واحد هو الارهاب الثوريء اي الارهاب الذي يقوم به افراد
وجماعات. وهكذا نستطيع ان نقول انه».من الناحية القانونية: ما يسمى بارهاب الدولة امر.غير وارد.
ان الورقة تقصر الارهاب الثوري على حركات التحرير والمقاومة ضد الاستعمار, اى الاحتلال» أى
الاسشيداد” ولكن هناك الحركات الانفصالية (الايكا السيخ التاميل).
«وفي النهاية قد يكون مقيداً لى استبعدنا الارهاب الحكومي, على الاقل قانوذاً. وقسمنا الارهاب الثوري الى
ثوري وفوضوي».
التعقيب الثاني تناول الارهاب الدوليء في ضموء أحكام القانون. والتعقيب الثالث تناول جهود الامم المتحدة
في تأييد الكفاح المسلح لحركات التحرر الوطني ومكافحة الارهاب. وفي هذا التعقيب يستعرض المعقب جهود
الامم المتحدة في تأييد الكفاح المسلح, منذ نشأتها والى الآن» ويقرر ان المجتمع الدولي» ممثلاً في الجمعية العامة
للامم المتحدة, قد أيد كفاح الشعوب بقدرما دان الاعمال الارهابية الموجهة ضد أشخاص مدنيين أبرياء. وكانت
الجمعية العامة حريصة على توضيح عدم الخلط بين المقاومة المشروعة والارهاب في الوهلة الاولى لدراسة هذا
الموضوع. وقد حرصت الامم المتحدة, بجميع اجهزتهاء على التفريق بين الارهاب والمقاومة الوطنية التي هي حقوق
مشروعة معترف بها في ميثاق الام المتحدة. وفي الدورة الثانية والثلاثين, ناقشت اللجنة دراسة تحليلية حول
ظاهرة الارهاب, أعدتها الامانة العامة للامم المتحدة. وحللت الدراسة وجهات نظر الدول بالنسبة الى الاسباب
الكامنة وراء ظاهرة الارهاب؛ وتعرضت لتعريف الارهاب؛ واقترحت تدابير عملية لمكافحته. وقد قروت الدراسة ان
العديد من الدول أكد ضرورة ؛ التسليم باستبعاد الاعمال التي تقوم بها حركات التحرير الوعلنية المعترف بشرعية
كفاحها لتحقيق اهدافها في تقرير المصير والاستقلال من تعريف الارهاب» الذي لم يتم التهصل اليه حتى الآن»
على الرغم من تحفظ بعض الدول على هذا الاستبعاد.
ويقدر ما كانت التعقيبات دون المستوى المرجو متها. كانت المناقشات اكثر عمقاً واثارة, من ناحية التقييم
ا موضوعي للورقة. علاوة على انها طرحتء؛ بدورهاء عدداً من الاستفهامات حول الظاهرة عينها. سنبداء اولء
بنقاط الاختلاف.
طرح اللواء طلعت مسلم عدداً من التحفظات, يمكن اجمالها في النقاط التالية:
١ أن الورقة حددت عناصر مميزة لما اسمته ب «الارهاب». والحقيقة ان دراسة كل هذه العناصر تنسحبء
في الوقت عينه, على ظاهرة الحرب الحديتة: في كونها عنفاً او تهديداًء وانها انتهاك للقواعد الأساسية للسلوك
الاتساني.
* - يرجع الباحث مبررات اللجوء الى الارهاب الى محدودية ميدان المعركة. وهذا يتناقض مع الواقع؛ ان
اتنا نجد ان اعمال الكفاح المسلح قد شملت مناطق واسعة وصلت الى اتساع الميدان ليطبق على حدود دولة ما
او قطاع كبير: منها في الاتحاد السوفياتي, واوروبا الغربية. وف فيتنام الجذوبية» وكمبودياء وفلسطين: ولبنان,
وغيرها. 8
- يتحدث الباحث عن تقلص فاعلية الكفاح المسلح ويثير نقاطاً هامة كثيرة حول كثرة المنظمات وكيفية
تقرير احقية منظمة ما في تمثيل قضية ماء ويشير الى انها لم تعد تؤدي, بالضرورة الى الهدف. وعلى الرغم من
الاثفاق الجزئي معه, الا انه يجب الاشارة الى انه اغفل عاملآً هاما هو تخلي حركات التحرير التي امكنها التدرير
عن دعم الحركات.الاخرى التي تناضل من اجل الحرية.
4 -لا بد من الاختلاف مع ما جاء في الورقة حول اقتصار الكفاح المسلح على منطقة الصراع» اذ يتتاق ذلك
مع كون هذا الصراع عملا من اعمال الحزب واتساع مسارح الحرب الحديثة لتشمل جميع اهداف العدى في
جميع انحاء العالم, خاصة وان قوى القمع المعادية لا تلتزم بهذه القاعدة.
ويختم المناقش بأنه يمكن استخدام ما جاء في الورقة كاستراتيجية لفترة, دون التقيد بها الى الابد.
ثم تحدث نبيل عبدالفتاح, ناقداًء في البداية» طروحات المعقبين» د. وحيد رأقت ود. رجاء مرسي . قال
ان ما طرحه د. رأفت ليس سوى تعبير عن المتطق والمصالح الغربية في النظر الى استتكان العنف في
العدد 134 - 19. آذار/نيسان ( مارس/ابريل ) 1541 ون فلسطيزية /7ا 1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 168-169
- تاريخ
- مارس ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22421 (3 views)