شؤون فلسطينية : عدد 168-169 (ص 135)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 168-169 (ص 135)
- المحتوى
-
«ان اللواء الثاني عشر في الجيش اللبناني سيتولى
مهمة الانتشار على الطريق الساحلية ما بين خلدة
ونهر الاولي على مداخل صنيداء ( الحوادث , العدد
7م 5 /لامخاي ص 017 ).
ظروف التدخل السوريء وأهدافه
تقول بعض المصادر المطلعة: «ان السوريين
اتخذوا قرارهم بالدخول العسكري الى بيروت
الغربية من جديد, بعدما من عدم معارضة القوى
الدولية والاقليمية الاخرى التي تملك نفوذاً في لبنان,
وان هذه القوى تأمل في ان يحل السوريون هناك
كثيراً من مشاكلهم المستعصية: وقد تكون من بينها
مشكلة المخطوفين الاجانب في لبنان» ( التضامن ,.
لندن, العدن 501 15417/9/154, ص 5 ). ويعلى
هذا الاساس, فان «البريطانيين يرحيون بها شرط ان
تنجح في تخرير تيري ويت من الاحتجاز. والاميركيون
يتوقعون الافراج عن الرهائنء كمحاولة يائسة
لاعادة الاعتبار الى ريغان. والسوفيات يطليون
التعامل مع سكان المخيمات باهتمام... ووزي
خارجية اسرائيل» شمعون بيرس» يعلن أن اهتمامه
محصور باستكشاف الخطوة العسكرية المقبلة: وما
اذا كانت دمشق ستدفع بقواتها نحو الجنوب؛ ام
لا».( المستقبل . باريسء السنة ,١1١ العدد 7ااه,
املع
ويرى بعض المراقبين «ان القرار الذي اتخذه
السوريون... فرضته حسابات سورية خاصة اكثر
مما فرضته تطؤرات حرب الشوارع... بين اطراف
حليفة مع سوريا في لبنان... بل أن هناك من يقول
ان السوزيين لم يدفعوا بهذا. الخجم من قواتهم الى
بيروت الغزبية»: الا:يعدما اكتشفوا ججم الهزيمة
التي لخقت ب ' أمل " صاحبة الدين الكبير على
السوريين» اتطلاقاً من كوتها حاريت ' قوة ' عرفات
العائدة الى المخيمات الفلسطينية في ضواخي بيروت
وفي جنوب لبنان معاأ... [وبهذا] يفسر المراقيون في
بيروت حجم الترحيب الحار الذي لاقام الجنود
السوريون الداخلون الى بيروت من جركة ' أمل '
( التضامن.., العدن 5١ 21541//5/598.ص
9 ).وف تقدير وليد: جنبلاط «أن عملية الدخول قد
انقذت ' أمل ' من مواجهة المعارضة الشعبية,
(المستقيل. السنة ١١ العدد 59ه,
6/4 ويبدى من خلال معظم
أ.ش.
الاجتهادات التى صدرت عن القيادات السياسية قف
بيروت الغربية «ان ' حرب المخيمات ”' هي التي
ساعدت على اتخاذ قرار الدخولء لانها اخذت بعداً
لبنانياً وعربياً ودولياً, كان من الصعب تقدير
نتائجه» ( المصدر نفسه ). وهكذ! جاء قرار دمشق
بارسال قوات عسكرية الى بيروت الغربية لمواجهة
«ظاهرتين بالفتي الاهمية على الساحة اللبنانية,
الاولى تمثلت بعودة م.ت.ف. بقوة سياسية
وعسكرية الى بيروت... والظاهرة الثتانية كانت ظاهرة
الخطف التي رافقت الشلل الامني في بيروت ... ولا
شك ان عودة ابى عمار بقوة الى بيروت كانت ستعني
بالنسية الى دمشق هزيمة سياسية اخرى.
وخصوصاً ان بوادر تحالفات سياسية مقلقة
للسوريين كانت قد بدأت تظهر بين الرئيس اللبذاني
وقيادة م.ت.ف. من جهة؛ وبين م.ت.ف. وعدد من
التنظيمات اليسارية في بيروتء وفي مقدمتها الحزب
التقدمي الاشتراكى. بشكل أعاد الى الذاكرة
مشروع ' الحركة الوطنية ' سنة 1575 الذي
اختلفت دمشق مع بعض توجهاته في ذلك الحين»
( المجلة , العدد 855 4 1941/9/1١ ص
3١ ). ويبدى ان هدفي ضعرب الوجود الفلسطيني ف
لبنان» والتقرب الى الولايات المتحدة, والغرب عموماً.
عبر محاولة اطلاق سراح الرهائن: هما اللذان حددا
الخطوة السورية بشكل اساسي. فقد ذكن العميد
غازي كنعان: في اول بيان له حول مهمات. القوات
السؤرية: «ان اطلاق الرهائن يأتئ بين هذه المهمات»
وطالب المنظمات التئ تحتجن رهائن باخلاء
سراحهم» ( المصدر نقسه , ص ١4 ). اما بالنسبة
الى الهدف الاول وهى تصفية وجود م.ت.ف. في
لبنان» فيبدى ان هذ! الدور سيوكل الى المجموعات
الفلسطينية الموالية لسوريا. فقد قال قائد القوات
السورية في بيروت: «انه يتحتم على افراد: جبهة
الانقان الموالية لسوريا... ان يوجهوا اسلحتهم الى
انصار الزعيم الفلسطيني يامر عرفات» ( الاقرام »
وبعد أن كان العميد كنعان اعلن,
مع دخول القوات السورية بيروت الغربية: انها
ستنتشر. ايضاًء في الضاحية الجنوبية: عاد ليعلن
«ان هذه القنوات [السورية] لن تدخل .من طقة*
الضاحية الجنوبية لبيروت... لأنه لم تقع فيها
معارك» ( الشرق الاوسط . 5/57/ 19/417 ). وقد
رحبت جبهة الانقاذ الوطني الفلسطينية بدخول
غ1 نون فلسطيية العدد 1748 - 115 آذار/ نيسان ( مارس / ابريل ) 19417 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 168-169
- تاريخ
- مارس ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)