شؤون فلسطينية : عدد 170-171 (ص 27)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 170-171 (ص 27)
- المحتوى
-
حح حوارمن نوع آخر...
لي احدى يديه؛ وان لم يكن لذلك, فعلى الاقل لكسر اصبعين في يده اليسرىء وثالث في يده اليمنى -
وهذا اضعف الايمان . وه ما لم يحدث حتى الآن.
3 الصعيد ٠ التنظيميٍ ادل تبدى منظمة التحرير || الفلسطينية, ٠ على الاقل لاغراض ادارة
بآخر. ويكفي ان نلقي نظرة , سريعة الى الاجهزة المهجرية الفلسطينية العديدة والبشر الكثيرين
المكدسين فيهاء لندرك ان هنالك ما يكفي من الرجال (والنساء) والمال (مثلا, المجلس_الوطني
4
بسي الأ مسمس
'والاف حضورهء من جهة, وتكاليف تذاكر سفرهمء من جهة أخرى). وما يكاد ايكفي من العقول,
ليس فقط لأدآرة ودعم صراع مستمر مع المكتل” الصهيوتى يل2 ايضاً: لحفظ جزء من هذه القوة
ف البراد لحين الحاجة. وتوزيع شيع على الجيران, أيضاً. . وان كانت هذه القوى لا تُستغل كما
ينبغي» » وتتركء احياناً. لتذهب هدراً وتسمن وتتر! تترهل, فان هذا ليس هى الواقع المرغوب فيهء بل
ان هذه هي المشكلة آلتي ينبغي حلها. فيفترض في منظمة تحرير ان لا تتحول, اخيراً وفي كثير
من .من تواحيهاء الى «اونروا» الرقم ".
00> أما فق اليدان» ثانيء فان الارضية الجماهيرية مهيأة تماماًء منذ سنوات عدةء لشن صراع
واسع النطاق ضد المحتل الصهيوني. فالاحتلال الذي ينهيء الآنء سنته العشرين: ساهم,
بمجرد وجوده. تماماً كما قعل قبله اكثر من احتلال في اكثر من منطقة» بزرع بذور الكره له,
التي كبرت تدريجياً لتخلق ارضية مواجهة نموذجية. فخلال هذه السنوات طرآت تغيرات مهمة,
على اصعدة عدة:ء في المناطق المحتلة. لعل ايرزها بروز اجيال جديدة من المواطنين الفلسطينيين»
ممن كبروا تحت الاحتلال؛ او ولدوا بعده, وتعرفواء تدريجياًء على كل مساوئه ونقاط ضعفه وقوته,
وباتوا اكثر اطلاعاً على «نظامه», وبالتالي اكثر معرفة بأساليب مقاومته. وتجد هذه الوقائع تعبيراً
ملموساً وواضحاً للغاية عنها في المواجهات المستمرة, على اكثر من صعيدء القائمة بين السكان
الفلسطينيين والاحتلالء: على شكل اضرابات واحتجاجات وتظاهرات ورشق بالحجارة وطعن
بالسكاكين, وما يتبعها من اعتقال وسجن وحملات قمع وتنكيل واعتداءات من قبل غلاة
المستوطنين والجيشء وقتل فلسطيني هنا وآخر هناك. ويبدى كأنه ما ان تنتهي حالة من هذا
النوع حتى تبدا أخرى.
ولا شك في انه لى عرضت مثل هذه الوقائع على «خيير» (ولا ندعي خبرة في هذا المجال) في ف
ما يسمى «حرب التحرير الشعبية طويلة الأمد», وهو الشعار الذي كان» » ايام زمان» الكثيرون من
ريجال المقاومة, او من كان يتمسح يهم اى يُتظن لهم: يلوكونه صباحٍ مساءء حتى: تبخر واختفى: 9
ولم تعد تنسمع به منذث ستوات» لأفتى بأن هنالك «ماع» نقياً وعذياً: يستطيع «سمك» كثير ان
يعيش فيه. ويموجب نظريات تلك الحرب, ويمدى فهمنا لهاء «الماع» يعنى الجماهير المتعاطفة مع
المقاومة, وى «السمك» هم رجال المقاومة النشيطون؛ اي انه من المفترض. في ظروف كهذه, ان
تكون هنالك مقاومة نشطة وفعالة, «دي لوكس». ف المناطق المحتلة. الا ان هذا بالذات» كما هى
ملموس جيداً: ٠ غير موجودٍ
يبذل من ن اجل ذلك او على المككس التقاعس, يلعبان دوراً مهما للغاية في هذا الصدد. ٠ وحتى
تتضح المسأآلة. نورد مقارنة بين حالتين. فخلال فترة غير قصيرة تعرضت مخيمات اللاجئين
الفلسطينيين في بيروت لهجمة دنيئة وشرسة, بهدف ابادتها بمختلف الوسائلء من خطف وقتل
العدد 2١1١ - ١7١ أآيار/حزيران (مايو/ يونيو) 19417 لتُيُون فلسطيية 7 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 170-171
- تاريخ
- مايو ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)