شؤون فلسطينية : عدد 170-171 (ص 115)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 170-171 (ص 115)
- المحتوى
-
الدورة الثامنة عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني
وجبهة التحرير الفلسطينية وممثلي «فتح المجلس
الثوري», والرئيس السابق للمجلس الوطني
القلسطينيء خالد الفاهوم. وتوصل ممثلى القصائل
المذكورة الى اتفاق سياسي وتنظيمي تفصيييء وذلك
بهدف عرضه على مؤتمر الحوار الوطني الفلسطيني
في الجزائر. ْ
الجانب التنظيمي من هذا الاتفاق» الذي
شتهر ياسم «وشيقة طرايلس» (نصها في «وثائق»
هذا العدد2ء ص )١10 ١5١ يكاد ان يكون
نسخة من البنوب التنظيمية لاتفاق عدن -
الجزائر. اما في جانبه السياسى: فقد اشترطت
«وثيقة طرابلس» الغاء اتفاق عمانء كشرط اولي
للبدء في الحوار الوطني. كما طالبت الوثيقة «بوقف
العلاقات السياسية مع جمهورية مصر العربية»
( المصدر نفسه , 19410//5/60 ).
الى هذاء وفي اطار مباحتات الوحدة الوطنية,
سبق وان توصلت «فتح» والتحالف الديمقراطي:
بتاريخ 1947/5/1١ الى ورقة عمل مشتركة
عرفت ب «اتفاق تونس». وقد جاء هذا الاتفاق
تتويجاً لنجاح الحوار الوطني الذي استمر على مدى
شهور من هذا العام بين «فتح» والتحنالف
الديمقراطي. وبذلك؛ تبلورت. ورقتا عمل لعرضهما
على هيئة الحوار الوطني الفلسطيني الموسع. وعلى
الرغم من التباينات بين الورقتينء» فقد توصلت
الاطراف الموقعة على الوثيقتينء الى تحديد نقاط
مشتركة فيما بينهاء من شأنها دفع عملية الحوار الى
امام.
الحوار الشامل
بدأت اعمال الحوار الوطني في الجزائر بتاريخ
61 ويحضور ممثلي جميع الفصائل
والاحزاب والهيئات الفلسطينية» باستثناء مندوبي
الجبهة الشعبية - القيادة العامة والمنشقين عن
«فتع» ومنظمة طلائع حرب التحرير الشعبية -
(قوات الصاعقة)؛ في حين شارك ممثلى «فتح -
المجلس الثوري». وفي ,15417/4/1١1 افتتح
عرفات الجلسة العلنية لاعمال الحواره يبحضور وفد
جزائري رأسه عضو المكتب السياسي مسؤّول
الامانة الدائمة للجنة المركزية لحزب جبهة التحرير
الجزائرية, محمد شريف مساعدية. وابلغ عرفات الى
الحضور في بداية حديثه. موافقة «فتح»» ممثلة
العدد ,171١١- 77٠١ أيار/ حزيران
وهم: نائب رئيس
بلجنتها المركزية ومجلسها الثوريء على الغاء «اتفاق
عمان». واعتبر المراقبون .الغاء الاتفاق من جانب
«فتح» خطوة هامة على طريق تجاوز الخلافات
الفلسطينية, وصولاً الى مجلس وطني توحيدي
( الشرق الاوسط , لندن. 15141//4/15 ).
وفي بداية جلسة العمل الاولى للحوار بتاريخ
5 انتخي المشاركون اربعة مساعدين
للشيخ عبد الحميد السائح وذلك لادارة الحوار,
المجلس الوطني الفلسطيني عضو
اللجنة المركزية ل «فتح». سليم الزعنون (ابو
الاديب): وعضى المكتب السياسي للجبهة الشعبية,
عبد الرحيم ملوح؛ وعضى المكتب السياسي للجبهة
الديمقراطية. ابى ليليء وعبدالمجيد التايه عن
المستقلين. 1
متاقشات الحوار
تركزت مناقشات الحوار الوطني حول بندين
اساسيين:ء هما البند السياسي واليتد التنظيمي .
وكان واضحاًء من خلال جلسات الحوار الاولى»
حرص جميع الاطراف الاساسية المشاركة على
انجاح الحوار. وصولاً الى عقد المجلس الوطني
ووضع حد نهائي للانقسامات الفلسطينية التي
شهدتها المنظمة خلال السنوات الاربع المنصرمة.
وعلى الرغم من التباينات في اوراق العمل المطروحة,
فقد تمكنت الاطراف المشاركة من الاتفاقء مبدتياًء
على ان الافتراق لا يخدم اي طرف مشاركء وان
الاختلاف داخل اطرم.ت.ف. يشكل ضماناً
للاستمرار. ومواجهة التحديات؛ لذاء لم تشهد
الجلسات الاولى تشبثاً بورقة دون اخرى. بل انه
نظر الى وثيقتي طرابلس وتونسء على انهما مدخل
للاتفاق وليس عائقاً على طريق انجازه.
وفي هذا السياقء اكد صلاح خلف (ابواياد):
في الجلسة الاولىء ان القراءة الدقيقة تؤكد وجود
العديد من القواسم المشتركة ما بين «وثيقة
طرابلس» و «وثيقة تونس»», وان كل القضايا محل
الخلاف يمكن ان تحال الى المجلس الوطني. وقال
خلف: «لقد آن الاوان ن لكي نضع قانوناً نتفق حوله
بميثاق شرف يؤكد ان خلافاتنا يجب ان لا تمس
مؤسساتنا الوطنية» وان م.ت.ف. هي الاطار الذي
يجب علينا ان نحميه؛ وان نحافظ عليه» سواء أكانت
مواقفنا داخله او في المعارضة» ( محاضر جلسات
(مايو/يونيو) 19417 لَشُيُونُ فلسطيزية 1١6 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 170-171
- تاريخ
- مايو ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)