شؤون فلسطينية : عدد 170-171 (ص 128)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 170-171 (ص 128)
- المحتوى
-
اتفاق بين حركة «أمل» وقيادة جبهة الانقان الوطنى
الفلسطينية لانهاء الحصارء قبل توجه وفد الجامعة
العربية اليها؛ وذلك بهدف «تمكين جبهة الانقاذ من
الامساك يزمام الامور داخل المخيمات». كما قال
مدير المخابرات السورية في لبنان العميد غازي
كنعان ( الشرق الاوسط , لندنء 1541/4/9 )»
والذي أشار. في حديثه؛ الى «ان جبهة الانقاذ
ستتحمل مسؤوليتها بالنسبة لشرق صيداء وان
خطوة فك الحصار عن مخيمات بيروت سيواكبها
الانسحاب من شرق صيدا» ( المصدر نفسه ).
وطلعت جريدة «البعش» السورية, لتعلن» في
افتتاحية لها: «بعد اليوم» لن تكون فتنة ولا ما
يسمي بمشكلة المخيمات, لأن شعب فلسطينء
ممثلاً بقواه المناضلة الوطنية, يدرك تماماً كيف
حاولت ' الزمرة العرفاتية ' الالتفاف على القضية
المركزية... ولتّن جاء الرد على هذه المحاولة عبر
اتفاق دمشقء فالطريق الواضحة هى المزيد من
التماسك الوطني لقطع دابر الفتنة الى الأبد»
( البعث . دمشق, 1981/4/5 ).
ويعلل المراقيون خطوة دمشق هذه بالحوارات
التي دارت بين المسؤولين السوريين وقادة جبهة
الانقاذء والتي «تناولت تقييم الوضع السياسي
العربي والاجتماعات التي جرت بين المنظمات
الفلسطينية الست التي اجتمعت في طرابلس ف ليبيا'
من اجل البحث في الموقف من حضور المجلس
الوطني الفلسطيني. .. خصوصاً ان قادة الانقاذ
ابلغوا دمشق يأنها لا تعطيهم فرصة الاستقوا
سياسياً في التفاوض مع القوى افلس طيتية
الاخرىء في ظل استمرار الحصار الذي تفرضه
' أمل ' على المخيمات...» ( اليوم السايع ؛ باريس»
العدد 2١686 :ص 717 .
بالاضافة الى ما تقدم؛ هناك جملة عوامل عربية
وفلسطينية وعالمية أسهمت في دفع دمشق الى تحريك
قواتها العسكرية نحى المخيمات الفلسطينية. ومن
هذه العوامل:
© «اقتراب موعد انعقاد المجلس الوطني
الفلسطيني... [وظن السوريون] ان هذا الموقف
[ فك الحصار ] سيؤدي في أسوأ الاحوال الى تغييب
الجبهة الشعبية عن المجلس الوطنيء فلا يظهرون
بأنهم خسروا الورقة الفلسطينية كلياً بانعقاده»
( المصدر نفسه ).
أحمد شاهين د
© «التحركات العربية الجارية تحضيراً لتنقية
الاجواء العربية... وهذه التحركات تتطلب ازالة
بعض المشاكل... ومنها حرب المخيماتء والتي
تتحمل مسؤوليتها سوريا في الاوساط العربية
والعالمية والاسلامية... وقد فضلت سوريا استياق
التحرك» ( المصدر نفسه ).
© «الزيارة المرتقبة للرئيس السوري حافظ
الاسد الى موسكوء. والتي يفترض ان تتناول فكرة
المؤتمر الدولي... وبالتالي المشاركة الفلسطينية» ويهم
دمشق الا تفقد اوراقها الفلسطينية قبل المحادثات
مع موسكى... في وقت تدعى فيه موسكو الى وحدة
مات.ف.» ( المصدر نفسه ).
ولم تكن سوريا الدولة العربية الوحيدة المعنية
بالشأن الفلسطيني؛ فقد كانت نقاط الحوار
المطروحة بين الفصائل الفلسطينية تتناول؛ على
الصعيد العربىء ثلاثة موضوعات: هى:
-١ العلاقة مع الاردن؛ وتمظت في مطالبة
بعض الفصائل بالغاء «اتفاق عمان», الذي وقعته
م.ت.ف. مع النظام الاردني في ١1/؟1940/5.
؟ - العلاقة مع مصر؛ وقد طالبت بعض
الفصائل بقطعها.ء نظراً لاستمرار التزام مصر
باتفاقيتي كامب ديقيد.
* - تصحيح العلاقة مع سورياء على الرغم من
ان سوريا «حاولت خلق منظمة بديلة ل م.ت.ف.»,
كما يقول الامين العام المساعد للجبهة الشعبية
لتحرير فلسطين: ابو علي مصطفى ( وقاء
65 )؛) وعلى الرغم من أن سوريا هي
«التي تدفع الاخوة للاقتتال الداخي» ( المصدر
نفسه ).
ويبدو ان الجى الذي ساد الحوارات
الفلسطينية الفلسطينية» قبل انعقاد دورة المجلس
الوطني الفلسطيني» كان ينطلقء كما قال رعيم
فلسطيني بارنء من «ان الوحدة الوطنيية عملية
نضالية: وليست عملية اتفاق فقط
نرتقي الى مستوى يسمح لنا بأن نستفيد من
علاقات كل فصيل مع اي طرف عربي اودوليء بدلا
من ان نقيد بعضنا بقيود الرؤية الواحدة للمسائل.
ولكن الشرط الاساسى لكل ذلكء هو ان نثق ببعضناء
وان لا نشكك بالدوافع الوطنية لاي طرف منا» ( بلال
الحسنء اليوم السايع. العدد 2,١55
17/5/17 :ص 5 ).
191417 أيار/ حزيران (مايو/ يونيو) +17١ - ١7٠١ شْيُونُ فلسطيزية العدد ١5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 170-171
- تاريخ
- مايو ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)