شؤون فلسطينية : عدد 170-171 (ص 136)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 170-171 (ص 136)
- المحتوى
-
( القبس , الكويت, 1147/7/7١ ). وربما يكون
من الصعبء ايضاًء الحفاظ على المستوى المتدني
الحالي للسياسة الاميركية. التي منيت باخفاقات
متلاحقة. سببها - حسب اعتقاد الرئيس الاميركي
السابق: جيمى كارتر «القيادة الضائعة في
واشنطن,ء وغياب الشجاعة والموقف الصلب في ما
يتعلق بأزمة الشرق الاوسطهء. ويرى كارتر ان
الرئيس الاميركي الحاليء» رونالد ريغان» «يفضل
مساعدة الكونتراء او اشعال حرب جديدة... على ان
يسعى الى ايجاد حلول للنزاعات الخارجية»
( انترناشيونال هيرالد تربيون , 11410//59/٠١ ).
ويتضامن مع كارترء في هذا الجانب» السفير
الاميركي السابق رويرت نيومان. فنيومان» الذي
عمل سفيراً لدى دول عربية عدة في ظل اريعة رؤساء
اميركيين ويعمل حالياً مستشاراً بارزاً في مركز
الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن,
يعترف بأن سجل الرئيس ريغان» في ما يتعلق بعملية
السلام» يعن «مقلقاً على وجه الخصوص». اذا ما
قورن بسجلات الادارات السابقة. وللخروج من
هذا المأزقء يقترح نيومان خطة؛ على ان تكون
«حجر الزاوية في اي جهد اميركي مستقبلي لضمان
السلام والاستقرار في الشرق الاوسطه ( الشرق
الاوسط , 1947/9/١5 )ء وتتركز على ما يلي:
© «ضرورة ادراك الولايات المتحدة انها لا
يمكن ان تفرض السلام على اي طرف في نزاع
الشرق الاوسط ( المصدر نفسه ).
© «... لا يمكن التفاوض من اجل سلام دون
مشاركة الشعب الفلسطيني [على ان تكون هذه
المشاركة] ممثلة ب م.ت.ف.... [لأنها.] على الرغم
من الضريات المتكررة التي تلقتها... ومن كل النفور
من جانب جهات عدةء وكذلك من الاسلوب غير
الحاسم في مفاوضات المنظمة, فانه ليس هناك مجال
لتجنبها». وفي الوقت الذي وصف نيومان سياسة
واشنطن تجاه المنظمة بأنها «مفهومة سياسيا»,
أوضح ان السياسة هذه.ء في معايير دبلوماسية
وسياسية أوسع. «تفتقر الى العقلانية». وبرهن على
صحة ذلك بأن الادارة الاميركية تحظر اجراء اي
اتصالات رب ية مع اعذ اء م.ت.ف. على اي
مستوى» وخصوصاً مع كبار القادة الفاسطينيين في
حين ان ثمّة اجماعاً عربياً. ودولياًء على ان منظمة
التحمرير هي الممثل الرسمي والوحيد للشعب
محمود الخطيب سبسدلدم
الفلسطينى. وهناء شدّد نيومان على انه «ليست
هناك جماعة فلسطينية آأخرى... يمكن اعتبارها..
اكثر من المنظمة... ممثلاً للشعب الفلسطيني»
( المصدر نفسه ). 1
وفي واشنطن اتفاق في الرأي على ان التحذيرات
المتكررة التي توجه الى ادارة الرئيس ريغان لاسيما
تلك التي يطلقها رسميون عاملون فيهاء الى جانب
الحرج الذي سبّبه لها الموقف الاوروبي ومعطيات
أخرى من مستجدات في الموقفينء السوفياتي
والصيني, تجاه اسرائيلء كلها دفعت الادارة في
واشنطن الى شيء من المرونة,. لامتصاص قدر من
«السلبيات» الكشيرة التي تواجهها سياستها في
المنطقة, ولاستعادة ما أمكن من المصداقية المفقودة.
ومن المؤشرات على ذلك:
© الارتياح النسبي الاميركي ل «التغير
الملحوظ في السياسة السوفياتية: في ما يتعلق بهجرة
اليهوب السوفياتء وتعدد اللقاءات السوفياتية -
الاسرائيلية بشأن ازمة المنطقة ومسألة العلاقات
المتبادلة» ( الايكونومست 1147/5/14 ).
© «التغير الطفيف في السياسة الصينية. فقد
لوحظ استعداد صيني لاقامة العلاقات مع اسرائيل,
اذا عقد المؤتمر الدولي» ( المصدر نقسه ).
© ايقاد رئيس الاركان الاميركى, الادميرال
وليام كرا, الى عدد من دول الخليج لابداء استعداد
الولايات المتحدة مرافقة ناقلات النفط والسفن
التجارية التي تمر عبر مضيق هرمز الى موانىء
الخليج العربية, لحمايتها من الهجمات الايرانية
المحتملة ( القبس . 1541/9/9١ )
© قيام الرئيس الاميركيء بتاريخ
417/5 , باصد ار بيان انتقد فيه ايران واكد
تصميم ادارته على حماية المصالح الاميركية في
الخليج. وابقاء تدفق النفط مستمراً ( المصدر
نفسه ).
© فرز وتعيين السفير وات كلوفيريوس للتفرغ
لمتابعة دبلوماسية التسوية في الشرق الاوسطء وقيامه
برحلات مكوكية؛ بعيداً من الضجيج الاعلامي: بين
القاهرة وتل ابيب وعمان ل «سير اعماق الالراف
كافة» ( المصدر نفسه ).
غير ان المرونة الاميركية الحالية بقيت محددة:.
من حيث الجوهر بالموقف الاميركي المعهود ازاء
المؤتمر الدولي المقترح. وهى موقف متطابق مع موقف
19417 أيار/ حزيران (مايو/يونيو) ,١7١- ١7٠١ شْوُون فلسطيزية العدد ١ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 170-171
- تاريخ
- مايو ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)