شؤون فلسطينية : عدد 170-171 (ص 144)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 170-171 (ص 144)
- المحتوى
-
لترشيح اريدورء معلّقاً الآمال على ان يتمكن اريدور
من هزيمة الوزير ارنس ( المصدر نفسه ).
ومع اقتراب افتتاح الدورة الثانية للمؤتمر
تصاعدت حدة الخلافات بين قادة حيروت
والمعسكرات التي يمثلونهاء اثر اعلان شامير عن ان
الانتخاب المتوقع للوزير دافيد ليفي لمنصب القائم
باعمال رئيس الحركة وادارتها ليس له اية دلالة,
قطعياً بالنسبة الى من سوف يترأس الحركة في
المستقبل. واضاف شامير. ان تغيير دستور الحركة
لهذا الفرض غير ملزم لاعضائها الذين سوف
يتوجب عليهم, عندما يحين الوقت» انتخاب المرشح
الاول على قائمة حركة حيروت لانتخايات الكنيست
( هآرتس . ١؟1417/9/5١ ).
غياب الجدل السياسي
مع ان بعض المعلقين ينكر ما يدعيه قادة
حيروت على الدوام من عدم وجود خلافات في الرأي
داخل الحركة حول المواضيع السياسية المطروحة
على جدول الاعمال ( معاريف , 11481//9/57 )2
فان تلك الخلافاتء ان وجدت: لم تظهر على السطح,
بل ان العكس هو الصحيح. فقد تبارى قادة حيروت
في تأكيد عدم وجود اية خلافات ايديولوجية -
سياسية في ما بينهم» وعلى ان المواضيع السياسية
المدرجة على جدول اعمال الدورة الثانية سوف تقر
بالاجماع ( المصدر نفسه, ١19417/5/50 ). من
ناحية اخرىء اكد شامير ان قرارات الدورة الثانية
في المواضيع السياسية المدرجة على جدول الاعمال
سوف تكون ملزمة له كرئيس للحكومة وانها سوف
تؤثر في سياستهاء حيث «سوف يكون للمؤتمر تأثير
حاسم في الشؤون الداخلية»؛ مثل تقديم موعد
الانتخابات واستمرار وجود حكومة التكتل الوطني
وغيرفا من الامور» ( المصدر نفسه ). ١
ويعزو معلق آخر غياب الجدل السياسي في
صفوف حيروت الى كون «خطابها الايديولوجي
والسياسي بسيط وواضع: فالمناطق لن تعادء
والسلام سوف يتحققء والهدوء والامن في الضفة
سوف يستقيمء وحقوق العرب من سكان المناطق
سوف تكفل فقط عندما يقتنع العالم بأسره وكذلك
الدول العربية» بشكل نهائي وغير قابل للتأويل» بأن
في اسرائيل تحكم قيادة مصممة على عدم اعادة
الضفة:؛ وعلى تطبيق القانون الاسرائيلي فيها»
هاني العبدالله حب
( هآرتس , 1147/75/51 ). ويضيف المعلق» ان
مثل هذه الايديولوجيا الواضحة لا يمكن التصدي
لها بواسطة «سويرماركت من الآراء». كتلك التى
يتميز بها العمل والمعراخ» اللذان لا يطرحان نقيضاً
بديلا لهذه الايديولوجيا في الموضوع الاكثر اهمية
لمستقيل اسرائيل ( المصدر نفسه ).
لكن غياب الجدل السياسي د اخل صفوف حركة
حيروت حول القضايا السياسية المطروحة على
جدول الاعمال العام؛ وانغماس الحركة طوال
الاسابيع الاربعة التي سبقت انعقاد الدورة الثانية,
بالصراع على المناصب ومراكز النفوذ والمماحكات
الكلامية بين قادتهاء لم يحل دون الحركة وطرح
العديد من القضايا السياسية على جدول اعمال
الدورة الشانية. علاوة على ذلك. اصدرت شعبة
الاعلام في حركة حيروت كراساً بعنوان «بين
السطور». هاجمت فيه. بشدة: شمعون بيرس»
بشأن تصريحاته المتعلقة بالموؤتمر الدولي. وجاء في
الكراس ان بيرس يعمل تحت ضغط الوقت وبتوجيه
من مستشاريه لشؤون الاعلام؛ يستخدم تعابير
تحريضية مثل «قتل السلام» و «قتل عملية
السلام». وان لهاثه وراء المؤتمر الدولي ادى الى
تطرف مواقف دول العالم وحشر اسرائيل في الزاوية؛
وايضاًء الى تعزيز مكانة منظمة التحرير الفلسطينية,
بعد ان تقوضت تلك المكانة في اعقاب حرب لبنان
( المصدر نفسه , 11417/7/5٠0 ).
ويتضمن الكراس تصريحات متناقضة لبيرس»
بشآن المؤتمر الدولي» حيث كان يدلي تارة بتصريحات
مؤيدة» وطوراً بتصريحات معارضة. ففي حزيران
( يونيو) ١91465 - وفقاً للكراس - وصف بيرس
المؤتمر الدولي ك «مشروع لاخضاع اسرائيل»؛
وبعد عام على ذلك» اطلق على من يعارضون المؤتمر
صفة «قاتلي السلام». ويضيف الكتيب ان تسمية
بيرس للمؤتمر الدولي باسماء مختلفة من حين الى
آخر: منبر دوليء او مظلة دولية» او مواكبة دولية» او
غير ذلك,. ليس سوى «كلمات مرادفة للخنوع
[للضغط] الدولي... وهي محاولة فاشلة للتمويه
والتضليل وبلبلة الجمهور» ( المصدر نفسه ).
نتائج المنافسة والقرارات
بعد تأخير استغرق ساعتين عن الموعد المقرر
للافتتاح؛ بسبب بروز خلافات بين وزراء حركة
١9417 أيار/ حزيران (مايو/يونيو) ء١7١- ١7١ اشْوُون فلسطيزية العدد ١ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 170-171
- تاريخ
- مايو ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22428 (3 views)