شؤون فلسطينية : عدد 170-171 (ص 146)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 170-171 (ص 146)
- المحتوى
-
الخطوط الاساسية. من بيتها ايطاء وثيرة
الاستيطانء لكن طريق الوحدة الوطنية اثبتت
صحتها. فالانجازات الاقتصادية تشهد بذلك.
ولكن» وكما يبدوء فالبعض لم يعد راغباً في هذا
الطريق على الصعيد السياسي, لأنها تحول دون
اقامة دولة فلسطينية وتحافظ على سلامة ارض -
اسرائيل وتكاملها» ) المصدر نفساء ).
وهاجم شامير فكرة المؤتمر الدولي, وقال: «يمكن
كسب العطف في العالم لمشروع المؤتمر الدولي الذي
سوف يقود الى الرضوخ ؛ ولكن. حتى لو كانت مصر
تتهرب اليوم من تنفيذ اتفاقيتي كامب ديفيد» وحتى
لو كانت اوساط عربية مختلفة تحاول التهرب من
المفاوضات المباشرة. فانه يتوجب على اسرائيل الا
تتنازل. علينا ان نقول: نعم للسلامء ولكن الطريق
اليه بواسطة اتفاقيتي كامب ديفيد وليس من طريق
موّتمر دولي... « 0 المصدر نفسه ).
نهاية حقبة وبدء أخرى
يرى بعض المعلقين ان انتخاب شامير رئيساً
لحركة حيروت وادارتهاء شو الفعل الرسمي
والقانوني لحقيقة اعتزال بيغن للحياة السياسية.
وهى بهذا المعنى, «نهاية لحقبة هامة في تاريخ
حركة حيروك وبداية لحقية اخرى» ( حوتام 0
6/5/7 ). واذا اخذنا بقول القائلين بأن
عدم اليقين بالنسبة الى قرار بيغن اعتزال الحياة
السياسية: قد ادىء الى حد كبير. الى تخفيف
حدة الصراعء بين زعماء الحركة. يشأن الوراثة,
وحال دون حدوتث ازمة حقيقية داخلها ( المصدر
نفسه ). فان انتخاب شامير في الدورة الثانية
لمؤتمر حيروت: خلفاً لبيغن في رئاسة الحركة
وادارتهاء وفقا لجميع المؤشرات. ليس سوى «
اسدال للستار» على حد قول المعلق الصحافء
يوئيل ماركوس ( هآرتس . ١1417/57/7١ ) عن
فصل ف مسرحية «لم تنته بعذ». ويطبيعة الحال:
ففصول المسرحية المتبقية سوف يكون موضوعها
الوحيد «حرب الوراثة».
حرب الوراثة هذهء بدأتء عملياًء فور اعلان
هائي العبدالله سس
نتائج الانتخابات: عبر التعقيبات التي ادلى بها
كل من المتنافسين الثلاثة على تلك النتائج. فالوزير
ليفي. ومع ان العديد من المعلقين يعتبره الخاسر
الاكبر في المؤتمره يرى ان فوزه بنسبة 017 بالمئة
هى دليل قاطع على ان معسكره هو الاكيرٌ.
وبالتاليء فهى لا يخفي عزمه على خوض المنافسة
على زعامة الحركة. فقد اوضح ليفي ان المنصب
الذي يشغله هى الثاني» من حيث الاهمية, في
الحركة. وان محطته المقبلة هى رئاسة الحركة,
حيث يخوض المنافسة على رئاسة القائمة
للانتخابات المقبلة. ويستطرد ليفيء في تعقيبه على
النتائج. بأنه يجب تفسير المعركة ضده فقط على
خلفية طموح كل من شارون وآرنس لخوض
المنافسة, عندما يحين الوقتء على رئاسة الحركة
( معاريف . 1141/9/9١ ).
لكن العديد من المعلقين الصحافيين لا
يشاركه الرأي. بل ان بعضهم يذهب بعيداً في
استخلاصاته. حيث يعتيره الخاسر الاكير في
اختبار القوى الذي تم في المؤتمر. فالصحافي
تسفي تيمور ( عل همشمار. /7/٠١ 191417 )
كتب ان ليفي خسر المعركة في المؤتمر قبل ان يبدأ
اعماله. والسبب احجامه عن خوض المنافسة على
احد المناصب التنفيذية. ويعزى تيمور احجام
ليفي هذا الى خشيته من نتائج المنافسة؛ «وعندما
يخشى المرء خوض المنافسة: فقد يخسر كل شيء»
( المصدر نفسه ).
اما الرابح الاكبرء فهى اريئيل شارون. فعلى
حد قول الصحافي يوثيل ماركوس ( هارتس ,
70 ) حقق شارون الانجاز الاكبر
دلالة. فهو. كرئيس لمركز الحركة؛ قد فان بموقع
قوة لم يكن يتوقعه. فمن موقعه في رئاسة المركز
سوف يتمكن شارون من مد جذوره داخل
مؤسسات الحركة المختلفة. فشامير سوف يكون
بحاجة اليه للمصادقة على تشكيل ادارة الحركة,
وكذلك آرنس للمصادقة على تشكيل السكرتارية
وشعبها المختلفة. ولذاء فان نفوذ شارون سوف
يكون مضموناً في كل مؤّسسات الحركة» عندما
يحوّل مركز الحركة الى حصنه المنيع ( عل
همشمار , 1941/9/٠١ ).
هائى العيد الله
١9417 أيار/ حزيران (مايو/ يونيو) ء١7١- ١7١ اشْيُونُ فلسطيزية العدد 1١5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 170-171
- تاريخ
- مايو ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22428 (3 views)