شؤون فلسطينية : عدد 170-171 (ص 147)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 170-171 (ص 147)
- المحتوى
-
سل بربود الفعل الاسرائيلية على دورة المجلس الوطني
ردود الفعل الاسرائيلية على عقد
أثار عقد دورة المجلس الوطني الفلسطيني
الاخيرة والقرارات المتشددة التي صدرت عنها جدلا
في وسائل الاعلام الاسرائيلية. وحمّلت هذه الوسائل
مسؤولية ذلك للسياسة الاسرائيلية - الاردنية -
الاميركية تجاه م.ت.ف. موضحة أن هذه السياسة
اضاعت «الفرصة التاريخية» التي سنحت؛ بعد
الدورة السابعة عشرة للمجلس الوطني التي عقدت
في عمان» للتوصل الى حل للقضية الفلسطينية.
وتطرقت وسائل الاعلام الاسرائيلية: باسهاب»
وبشكل يشبه الاجماعء الى العبر المستفادة من
الماضي, والحاضرء والتي تؤكد ان لا سلام بدون
م.ت.ف. - هذه «الحقية المرة» التي لا يمكن
تجاهلها. وثمة من طالبء في ضوء ذلك. بحل
الحكومة الاثتلافية في اسرائيل: فوراً واجراء
انتخابات مبكرة لمواجهة المرحلة المقبلة بموقف
حكومي موحد .
أما ردوب الفعل الرسميةء فقد جاءت على غير
عادتها مقتضبة؛ ومتجاهلة احتمالات تأثيرها في
المسار السياسى. بل ان البعض ذهب الى ابعد من
ذلكء حين اعتبر ان نتائج الدورة الثامنة عشرة
للمجلس. الوطني سوف تشجع. بالضرورة. سكان
المناطق المحتلة على اخذ زمام المبادرة والقيام بتمثيل
الفلسطينيين في المفاوضات مع اسرائيل. اما البعض
الآخر. فقد تحدث عن احتمالات تصعيد النشاطات
المعادية لاسرائيل؛ مشيراً الى محاولة التسلل الى
كيبوتس مناره وتساقط صواريخ كاتيوشا على
مستوطنات اصبع الجليل عشية انعقاد الدورة.
وفي هذا السياقء قال القائم باعمال رئيس
الحكومة الاسرائيلية وزير الخارجية. شمعون بيرس»
في لقاته مع السكرتير العام للمجلس الاوروبي»
مرسلينى اورحاء الذي قام بزيارة اسرائيل: «ان
ظاهرة التطرف التي يرزت. مجدداً » في مءت.ف.
والتي جاءت تمهيداً لعقد دورة .المجلس الوطني
الفلسطيني الثامنة عشرة في الجزائرء يحتمل ان
تشجع سكان المناطق [ال محتلة] على تمثيل
الفلسطينيين في المفاوضات مع اسرائيل» ) هارتس 7
7 ). كذلك حاول بيرس التخفيف من
حدة الصقعة التي أصابت مساعيه, ومساعي
حزيهة, والمساعي الاميركية الاردنية «السلمية».
جراء اتعقاد المجلس واعادة الوحدة الى صفوف
مات اف مدعياً بأن هذا «الامر كان متوقعاً. وان
اسرائيل اخذت في الحسبان أنها لن تستطيع التقدم
نحو السلام مع [ ياسر ] عرفات و ' فتح ' , لانهماء
اصلاٌء لا يبغيان السلام» ومعلناً ان اسرائيل سوف
تواصل بذل الجهود الحثيثة من اجل التوصل الى
علاقات مع الاردن ومع سكان المناطق [المحتلة]»
( معاريف 7 ليان ).
وفي اطار الرد على قرارات المجلس الوطني
بشأن تصعيد الكفاح المسلح ضد اسرائيل. صرح
بيرس» خلال قيامه بجولة على مدينة القدس بمناسبة
مرور سنة على توحيدها ب «أن ما يجرى اليوم في
الجزائر لن يقدم ولن يؤّخر. القدس سوف تبقى
مدينة موحدة وعاصمة ابدية لدولة اسرائيل... واذا
كان عرفات يعتقد بأنه, نواسطة العوبة الى الاعمال
الارهابية. يستطيع تهديدهاء فهو مخطىء» فمثل
هذه الاعمال توحدنا وتتسبب بكارثة للفلسطينيين»
( عل همشمار . 1541/5/75 ).
وحول الموضوع ذاتهء قال وزير الدقاع
الاسرائيليء اسحق رابين: «علينا توقع تكرار
محاولات [الفدائيين] الفلسطينيين لمس أمن
مستوطناتنا الشمالية طيلة ايام اتعقاد المجلس»
( هآرتس . 1141/5/5١ ). واضاف رابين. في
محاضرة على مجموعة من حركة الجيل الصاعد
التابعة لحزب العمل: «لقد اثيت عرفات, مجدداً: في
خطابه في المجلس, في الجزائر. انه ارهابى ويسعى
الى ايادة دولة اسرائيل» ( عل همشمارء
العدد 217/١ - 17٠١ أيار/ حزيران (مايو/ يونيو) 11417 لَحُوُونُ فلسليزية /ا 1١ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 170-171
- تاريخ
- مايو ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22428 (3 views)