شؤون فلسطينية : عدد 170-171 (ص 151)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 170-171 (ص 151)
المحتوى
ردود الفعل الاسرائيلية على دورة المجلس الوطني
سياسية دون التفاهم مع م.ت.ف. وهذه الحقيقة
المرة والصعبة يجب علينا استيعابها قبل فوات
الاوان... اما اذا كان بيرس يرغب في القيام بلعبة
دبلوماسية عقيمة, فباستطاعته الاستمرار ببيع
بضاعته التي لا قيمة لها المؤتمر الدولي - دون
مشاركة م.ت.ف. وبالاعتماد على الملك حسين...
ولكن اذا كان يرغب في القيام بتحرك مجدء فما عليه
الا ان يركز جهوده على حل الحكومة واجراء
انتخابات مبكرة. يصبح بعدها اكثر حرية»
( هآرقس . ؟19417/5/5 ).
وفي اطار الحديث عن فشل سياسة اسنرائيل
ازاء م.ت.ف. وثبات الموقف الفلسطيني» كتب
سامط: «لقد استطاعت م.ث.ف. عرقلة اكثر النوايا
الاسرائيلة طيبة. لقد قمنا بقطع مسافة طويلة نحو
الفلسطينيين. ففي بعض الاحيان نظرنا اليهم على
انهم غير موجودين ؛ وانه لا يوهجد شعب فلسطين؛ لقد
اعلنت غولده مثيرء انها فلسطينية اكثر من اي
شخص آخر... لكننا مع مرور السنين اضطررنا
للاعتراف بوجود شعب فلسطيني؛ كما اعترفناء في
وثيقة دولية, ان لهذا الشعب حقوقاً مشروعة [يقصد
اتفاقيتي كامب ديفيد]ء » ولكن: في المقايل, وعلى الرغم
من اعترافنا بالدور المركزي الذي تلعبه م.ت.ف. في
حياة هذا الشعبء قمنا يمحاولات عدة تهدف الى
تصفيتها... واعلناء بشكل احتفاليء ان لن تقوم لهاء
بعد اليوم» قائمة. غير ان هذا المسخ العجيب كان
دائماً ينهض من بين الانقاض وينتصب أمامنا..
لقد اتضح هذا الاسبوع., في الجزائر ان قوة الحياة
عندها اقوى مما يعتقد به الكثيرون عندنا. فزعيمها
الذي بدا وكأنه فقد حتى مبرر وجوبه؛ بعد هزائمه
المتلاحقة,. قام وصعدء مجدداً » الى الاعلىء ويشكل
مذهل تصاعدت معه اعمال التخريب والارهاب
وحرب العصابات: وكأن شيئاً لم يكن... لقد اعلنت
م.ت.ف. عن تصعيد نشاطاتها المعادية لاسرائيل,
ومن الافضل تصديق ذلك والاستعداد له» ( المصدر
نفسه , 1947/5/56 ).
المجلس وبسكان الناطق اللحثلة
وفي سياق التعليق على انعكاسات دورة المجلس
الوطني الفلسطيني الثامنة عشرة؛ على سكان
المناطق المحتلة» كتب اوري نير: «لقد ترجم مصطلح
الوحدة الوطنية بنجاح الى لغة عملية في المناطق
[المحتلة] حتى قبل انعقاد المجلس» عبر عودة
التحالف بين انصار عرفات وانصار جبهة الرفض في
الاتحادات الطلابية في الجامعات وفي الاتحادات
العمالية والمؤوسسات الوطذية الاخرى» ( هآرتس
)2
وفي اطار الرد على تصريح وزير الخارجية
الاسرائيلية» شمعون بيرسء. بشأن احتمال قيام
شخصيات فلسطينية من داخل المناطق المحتلة
بتمثيل الفلسطينيين في المفاهضات مع اسرائيل
عقب قرارات المجلس», كتب شمطوف: «هذا وهم
اكيد.ء فالملك حسين لا يجرئٌ على الدخول في
مفاوضات مع اسرائيل دون موافقة م.ت.ف. كذلك
لن تستطيع اسرائيل العثور على فلسطينيين
' موثوقين ' من داخل المناطق لديهم الاستعداد
للجلوس الى طاولة المفاوضات... لهذاء يجب على
بيبرس ان يعي جيدا انه دون الاعتراف المتيادل
بحق تقرير المصير لكلا الشعبين... ومن ثم
الاعتراف ب م.ت.ف. كممثل شرعى ووحيد
للشعب الفلسطينيء شرط اعترافها بوجوب اسرائيل
وبقراري مجلس الامن 47؟ ى7"48, لن يبدأ اي
مسار سياسي في المنطقة» (عل همشمار,
)2
الخاسر الاكبر
لخص بنماس عنبري نتائج الدورة الثامنة
عشرة للمجلس الوطني الفلسطينيء مركزاً على
مسألة الرابح والخاسر من هذه الدورة» حين كتب:
«آن الرابح الحقيقي من وراء عقد هذه الدورة هو
الاتحاد السوفياتي؛ اما الخاسر الاكبر فهو شمعون
بييرس. لقد ناور الاتحاد السوفياتى منذ مدة طويلة
وراء هدف محددء هو اخراج مءث.ف. بفصائلها
كافة من دائرة النفوذ السوريء لكي يستطيع السير
بها نحى المسار السياسي بقيادته. اما بييس» فيجب
عليه القيام بنقد ذاتي وعميق لسياسته
الفلسطينية» ( عل همشمار , /1؟/ 1541/5 ).
العدد ‎.١17١- ١7١‏ أيار/ حزيران (مايو/ يونيو) 11417 لُيْون فلسطزية ‎1١‏
تاريخ
مايو ١٩٨٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17762 (3 views)