شؤون فلسطينية : عدد 170-171 (ص 154)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 170-171 (ص 154)
- المحتوى
-
عنديء بل أرى انه لا بد من ان تتبعه لقاءات أخرى
في المستقبل القريب. لا ارى ان [ثمة] ما [يوجب]
السخط او الاحتجاج من الجانب الفلسطيني.
فالابعاد [من المناطق المحتلة] له ما يبرره؛ والاقامات
الجبرية لها ما يبررهاء وكل اجراءات الجيش
الاسراتيلى لها ما يبررهاء لأننا نحافظ على الامن
والاستقرار» (المصدر نفسه) .
اول بيان مشترك
اذا كان بيرس فشل في في الحصول من
الشخصيات التي التقاها على توقيع خطي على بيان
يعلن يكل ينوده التي تحدثنا عنهاء فقد تم ذلك»
بصورة او بأخرىء خلال اللقاء الذي تم بين رئيس
لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست الاسرائيلي
ابا ايبن وعضو الكنيست اوره نمير (كلاهما مر من
العمل)؛ من جهة: ووفد فلسطيني ضم كلا من حنا
سنيوره ورئيس بلدية بيت لحمء الياس فريج»
وسعيد كنعان وياسل كنعانء وقاطع الاجتماع
المحامي فايز ابى رحمة والمهندس مصطفى النتشة
الذي شغلء سابقاً. منصب رئيس بلدية الخليل؛ على
الرغم من دعوتهما للحضور. واثار الاجتماع: الذي
انتهى الى توقيع بيان هو الاول من نوعه. موجة
تساؤلات وجدل وردود فعل وصلت الى حد ادانة عدد
من المحافل السياسية الفلسطينية له.
مدافعاً عن صيغة البيان المشترك*, تحدث حنا
سنيورهء فقال ان معارضى هذا البيان ارادوا تضمين
بيان مقترح اشارة واضحة وصريحة الى م.ت.ف.
بينما اكتفينا نحن بعبارة الممثلين الشرعيين للشعب
الفلسطينىء وهناك ممثل شرعى واحد للشعب
الفلسطيني هوم .ت.ف. واضاف سنيوره: «اعلم ان
مخاطر معينة تحف بهذه الخطوة؛ لكنني على
استعد اد للسير قدماً ٠, لائذ ننى اثمّن السلام أكثر يكثير
من الحرب». اما ابا ايبن: فقال: «لقد قررنا دفع
عجلة الحوار الى امام. وحسب معرفتي, فهذه هي
المرة الاولى التي يوقع فيها فلسطينيون واسرائيليون
بياناً مشتركاً» . وانتقد د. ياسر عبيد» الذي حضر
اللقاء الاول مع بيرسء البيان المشترك» وعلق على
ذلك بقوله: «ان ايبن حصل من [الشخصيات]
الاربعة, على ما فشل بيرس في الحصول عليه من
*نص البيان المشترك في «وثائق» هذا العددء ص .١9١
ربعي المدهون
الشخصيات الست عشرة»؛ ويعني بذلك الدعوة الى
قيام مفاوضات مباشرة بين العرب واسرائيل.
السجون يؤرة نشاط وطني
اعلن المعتقلون الامنيون في ١4 سجناً
اسرائيلياً في الضفة الغربية واسرائيل: اضراباً عن
الطعام بتاريخ 55 آذار (مارس)» احتجاجاً على
تدهور الظروف الاعتقالية. واكدت مصادر
اسرائيلية انه شارك في هذا الاضرابء الذي يعتبر
اكبر حركة احتجاج يقوم بها السجناء الفلسطينيون
منذ اضرابهم الشهير في العام ١58٠ الذي
استشهد خلاله سجينان: اكثر من 55٠٠ معتقل,
وانه شملء» تقريياً. جميع المعتقلين ( الشعب,
القدسء» 40 ال عن يديعوت
احرونوت. بدون ذكر تاريخ النشر) . وطبقاً لما قاله
بعض السجناء ومحاموهمء فان حركة الاضراب لم
تنظم لاسباب سياسية؛ ولكن احتجاجاً على زيادة
القمع في السجون والمعتقلات الاسرائيلية» منذ تعيين
دأقيد ميمون مدير جديدآ لادارة السجونٍ في شهر
كانون الاول ( ديسمبر) الماضيء خلفاً لمديرها
السابق رافي سويسا. فقد اتخذ ميمون سياسة تقف
على النقيض من السياسة الليبرالية التي انتهجها
سويسا في ادارته للسجون والمعتقلات. وكان
السجناء تمكنواء قبيل اعلانهم الاضراب عن
الطعام؛ من توزيع انفسهم الى مجموعات, تبعاً
لانتماءاتهم التنظيميةء وقاموا بتشكيل لجان»
واختاروا ممثلين عنهم للقيام بالاتصالات مع ادارة
السجون الجديدة (الفجرء القدس,
82/6/17 واجتمعت لجنة من المحامين عن
السجناء. تشكلت من فيليتسيا لانغر ووليد الفاهوم
وعلي غزلان» مع حاييم بار ليفء والمدير الجديد
للسجون دافيد ميمون» حيث طرحوا عليهما مطالب
المعتقلين وعرضوا لهما الاوضاع السيئة التى
يعانون منها. وابرز هذه المطالب: تحسين الاغذية
وزيادة كميتها؛ وتحسين الاوضاع الصحية والطبية
داخل المعتقلات؛ وتحسين معاملة السجناء واحترام
كرامتهم وانسانيتهم؛ وتخفيف الازْدحام
داخل الغرف؛ والسماح اللمعتقلين بادخال
الصحف والمجلات والكتب (البيادر السياسي,
غ6١ اشَمُونُ فلسطينية العدد ١7١ -١7١ء أيار/ حزيران (مايو/ يونيى) 11417 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 170-171
- تاريخ
- مايو ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22129 (3 views)