شؤون فلسطينية : عدد 170-171 (ص 155)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 170-171 (ص 155)
- المحتوى
-
... بيريس المحاور ورابين الفولاذي
00 قدي 3 /١ ١
وقد رفض ميمون. بداية؛ الصفة التمثيلية
التي توصل اليها المعتقلون: وحذر من تنظيم
المعتقلين انفسهم في مجموعات, وفقاً لانتماءاتهم
السياسية. وقال: «ارفض منح هؤلاء الارهابيين
المزايا المرتبطة بأسرى الحرب» (الفجر,
وذكرت مصادر اسرائيلية ان بار .7/5/1
ليف وميمون انكرا ان تكون هناك معاملة مهينة
للسجناء الامنيين؛ وانكراء كذلك, ايقاع عقويات
جماعية بحقهم من قبل ادارات السجونء او ان
يكون قد طرأ اي تدهور على ظروفهم المعيشية.
وادعى بار ليف بأن السياسة المتيعة داخل
الممتقلات, هي السماح للمعتقلين بأن يعيشوا حياة
انسانية ضمن القيوب القائمة والخاصة بال ميزانية
المقلصة والاحتياطات الامنية وضرورة الحفاظ على
ما اسماه الانضباط. ورفض بار - ليف طلباً تقدم به
المحامون لزيارة المعتقلات للاطلاع على الظروف
نقلاً عن ٠ المعيشية هناك ) الشعب, ل تيان
يديعوت احرونوت. بدون ذكر تاريخ النشر ).
في وقت لاحق: ذكر متحدث باسم السجون
الاسرائيلية لوكالة الصحافة الفرنسية؛ أن عدد
السجناء الفلسطينيين المحتجزين لاسباب امنية,
والذين اعلنوا الاضراب عن الطعام منذ 5 آذار
(مارس) الماضيء قد قلَّ بصورة ملحوظة, مضيقاً انه
بعد الاسبوع الاول من شهر نيسان (ابريل) لم يبق
مضرباً عن الطعام سوى ١٠ ٠ سجين؛ بينما كان
عدد المضربين جاوز ٠٠٠١ معتقل في نهاية أذار
(مارس) الماضي. وذكر المتحدث نفسه انه ليس
مطروحا التفاوض مع ممثلين لمنظمات «ارهابية»؛
وانه اذا كانت هناك ثمة مشكلات , ففي امكان
السجناء الاتصال بادارة السجون: بصفاتهم
الشخصية. وسوف تبحث الادارة في شكواهم وتبت
في الامر (الفجر, ار //اهذا).
ولقي اضراب المعتقلين الامنيين ردوب فعل
متفاوتة في الاوساط الصحافية الاسرائيلية, التى
تباينت بصورة نسبية في تحميل ميمون مسؤولية
الاضرابات التي. شهدتها السجونء لكنها اجمعت
على انتقاد نسياسته المتشددة, وتأكيد الدور الذي
بات يحتله المعتقلون هؤلاء في الحياة السياسية في
الضفة الغربية وقطاع غزة.
فقد نقلت صحيقة «الشعب» المقدسية
(؟١19487/5/1) عن «معاريف» الاسرائيلية ان من
الممكن ان يكون قرار مدير السجون الاسرائيلية
ميمون. قد فاجا المعتقلين:. وبدا شديداً اكثر من
اللازم. لكن ان نتذكر انه ليست سياسة ميمون
وحدها هي التي تسيبت في الاضطرايات ف الضفة
الغربية وقطاع غزة؛ بل ان هناك اسباباً اخرى
أعمق من ذلك بكثير. واضافت «معاريف»: «لقد نجح
اضراب المعتقلين في تحريك كثيرين من سكان هذه
المناطق».
واكدت مصادر أخرى أن السجناء الامنيين
يشكلون نقطة هامة للتحريض والتؤتر المستند الى
خلفية وطنية, اذ ليس لدى الكثيرين منهم ما
يخسرونهء وهم يمون عملياً مثالا على التضامن.
وعلقت هذه المصادر على سياسة ميمون:ء فقالت ان
رئيس سلطة السجون الاسرائيلية السابقء رافي
سويساء نجح في فهم انه لا يكفي. من اجل ايجاد
صيغة للتعامل مع السجناء الامنيين. الحرص على
تطبيق الاجراءات والنظم. اما المدير الجديد ميمون,
فهو يحاول العودة الى اساليب سلف سويساء
مردخاي فرتهايمر. ومع ان دوافع ميمون لتغيير
السياسة المتبعة في السجون واعادة عجلتها الى
وراء غير واضحة: فان نتائج ذلك واضحة:؛ وهى تبدو
في التوتر والمعاداة التى ارتفعت بين صفوف المعتقلين
الذين اصبحوا على استعداد للقيام بخطوات
متطرفة اكثر مما في الماضيء وعادوا ليكونوا بؤرة
النشاط الوطني (المصدر نفسه؛ نقلاٌ عن عل
همشمار , .)1541/5/١١
,واعترفت مصادر بأن اضراب المعتقلين لقي
دعماً ومساندة من قبل اقارب المعتقلين الذين لا يقل
عددهم عن ثلاثين الف شخصء ومن مؤيدين كثيرين
يعتبرون المعتقلين الامنيين حملة اعلام النضال:
الوطني ( المصدر نفسه؛ نقلاً عن معاريف. » بدون
ذكر تاريخ النشر ). وتأكيداً لذلك؛ اوردت مصادر
اسرائيلية الصورة التالية لمشهد تضامني وطني
فلسطيني مع المعتقلين المضربين:
«تحول المبنى الذي يضم مقر بعثة الصليب
الاحمر الدولي في القدسء في الايام الاخيرة, الى مركز
للزيارة ومكاناً للاعلان عن التضامن مع المعتقلين,
ولتأييد اضرابهم. وفي باحة البناء الكائن في منطقة
الشيخ جرّاحء كانت عشرات النسوة من امهات
المعتقلين يواصلن اعتصامهن وجلوسهن هناك في
العدد .17١- 17١ أيار/ حزيران (مايو/ يونيى) 11177 لتُمُون فلسطيزية نك ١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 170-171
- تاريخ
- مايو ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22428 (3 views)