شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 34)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 34)
المحتوى
سبل القمة العريية الرابعة و «لاءاتهاء...
مشروع بعينه من مشاريع الحلول السياسية المطروحة, أنه «يجب علينا اتباع الطريق السياسي» فهو
أجدى» ‎٠‏ فيجب علينا ان نتجنب الوسائل الماضية؛ لا بد لنا من وسائل جديدة يقيلها الرأي العام
الدولي» 20 . وقد حث الملك حسين الحاضرين على ضرورة التفاهم لانجاح هذا المؤتمرء ورأى يوم
اتعقاد الؤتسر اب يا الخامس من حزيران ( يونيى )؛ يوم النكسة:؛ لأنه «هو الذي ينبغي أن يمثل
القدرة العربية على الخروج من تلك النكسة والتصميم على السير في طريق النصر»(*
ويعد الرئيس عبد الناصر والملك حسين: تكلم الرئيس العراقي عبد الرحمن عارفء فركز على أهمية
التضامن العربي والجهاد لاستعادة حقوق شعب فلسطين وازالة آثار العدوان» دون ان يخوض في
آية تفاصيل77”١)‏ . وتلا ذلك حديث رئيس وزراء المغربء الذي رأى «ان الموقف العربي الراهن لا
ينصح بأي عمل عسكري ولا يقبل؛ كذلك» بأي حل يقوم على الاستسلامء [لأن] أي حل سياسي يجب
ان ينطلق من وضع قوي حتى لا تملى على العرب الشروط المخلة بالكرامة»!!١')؛‏ ثم اعلن استعداد
المغرب» بصورة عامة؛ لتقديم ما يطلب منه من الدعمء في أي مجال!*''). وتوالى المتكلمون الذين أدلوا
بآراء تدور في هذا السياقء وكان من بينهم أمير الكويت صباح السالم الصباحء الذي اكد استعداد
بلاده للمساهمة في أي واجب(؟:).
وفي غضون ذلك. التزم الملك فيصل الصمت التام.
الكلمة التي خرج صاحيها عن هذا السياق كانت كلمة رئيس منظمة التحرير الفلسطينية(:١).‏
فقد انتقد الشقيري الاتجاه الغالب في مجرى الكلمات التي سبقت كلمته؛ بعد ان رأى ان هذا المجرى
ينطلق من استبعاد احتمال استتئناف القتال في وقت قريبء ويرفض قطع العلاقات السياسية
والاقتصادية مع الدول التي ساندت العدوان» ويتجه الى التخلي عن اجراء وقف ضخ النفط؛ جزئياً او
كلياً. عن هذه الدولء ولا يريد سحب الارصدة العربية من منطقتي الاسترليني والدولار. وعبر
الشقيري عن رأيه في ان المؤتس, اذا انتهى الى اقرار هذا الاتجاهء فانه «يكون قد قصر غاية جهده
على المساعي السياسية المجردة من كل دعم وقوة تاركاً لمعركة الكلام؛ وحدهاء في الامم المتحدة, ان
تخرج العدى من الاراضي المحتلة»(١١١)‏ . وحث رئيس م.ت.ف. المؤتمر على أن يتجنب نتيجة كهذه,
لأنها «لا تعكس ارادة الامة العربية, فضلاٌ عن انها ستؤدي الى بقاء العدوان اى الاستسلام للمعتدي
وترك الأعباء على كاهل الدول المعتدى عليها»7١).‏ وتبسّط رئيس م.ت.ف. في شرح المخاطر التي
تكتنف فلسطين والارض العربية المحتلة الأخرىء اذا لم يستخدم العرب اسلحتهم, كاقة, للضغط
ضد العدوان» وأبدى حرص م.ت.ف. والحاحها على ان لا ينتهي المؤتمر قبل ان يضع خطة عربية
عاجلة تحبط خطط العدوان الاسرائيلي وتدعم المقاومة الشعبية التي نهضت في وجه العدوان في
فلسطين المحتلة. وقد حدد الشقيري المبادىء الاساسية المتصلة بقضية فلسطين التي ترى م.ت.ف.
ضرورة الالتزام بها على النحو التالي: «اول - لا صلم ولا تعايش مع اسرائيل؛ ؛ ثانياً ‏ رفض المفاوضات
مع اسرائيل وعدم الاعتراف بالاحتلال السابق؛ ثالثاً ‏ عدم الموافقة على أية تسوية فيها مس بالقضية
الفلسطينية ؛ رابعاً ‏ عدم التنازل عن قطاع غزة والضفة الغربية ومنطقة الحمة؛ مع التأكيد» باهتمام
خاصء على عروية القدس؛ خامساً ‏ في نطاق الاتصالات الدولية» في هيئة الامم المتحدة وخارجهاء لا
تنفرب أية دولة عربية في قبول أية حلول لقضية فلسطين؛ ؛ سادساً - التركيز الدائم» » على الصعيدين
العربي والدوليء على أن قضية فلسطينء وان تكن قضية عربية مصيرية؛ الا ان شعب فلسطين هو
صاحب الحق الاول في وطنه؛ وهو الذي يقرر مصيرى ‎.)0١7(‏
وكانت هذه الدعوة الفلسطينية الى رفض الحلول غير متعارضة مع موقف مصر الرافض
العدد ‎١7/1‏ 1977, تمون/آب (يوليو/ ١غ‏ ) 151 شوو 1 خية 3-5
تاريخ
يوليو ١٩٨٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)