شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 70)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 70)
- المحتوى
-
سسب المجلات الفلسطيذية الأدبية في العهد العثماني...
الترجمة حافزاً للكتاب الفلسطينين ونموذجاً يقلدونه وتجربة يتمتلونها».
وفي حديث له مع السيد يعقوب يهوشع أُجري بتاريخ .154١ /8/١ اخبره بأنه, بعد التخرج:
اشتغل مدة في التعليم في فلسطين وسوريا (دمشق وحمص) ولبنان» ثم عاد الى البلاد ودرّس لبضع
سنوات في مدارس الارتوذكس الروسية في حيفاء ثم بعث الى القدس مندوباً عن ابرشية الناصرة ليكون
عضواً في المجلس الارثوذكسي المختلط. وكان هذا المجلس مكوزاً من ستة اعضاء مطارنة من اليونانيين
وبسمتة أعضاء من العرب الارثوذكس في فلسطين: وكانت مهمته معالجة المشاكل الطائفية» ومراقبة
الكنائس والمد ارس والاديرة والاموال. وكان رئيس المجلس هو البطريرك, واما الاعضاء العرب فكانوا
من الناصرة وعكا والقدس ويافا والسلط وبيت لحم؛ وقد عمل بيدس عضواً في هذا المجلس حتى سنة
151
«... وفي اثناء عملي في حيقا انشأت مجلة ' النفائس ' وصدرت هناك لسنتين اسبوعياً. ثم جئت
الى القدس واصدرتها حتى الحرب العالمية الاولى. وبعد الحربء صدرت مدة. وكانت هذه المجلة هى
الوحيدة في فلسطين» من حيث انها ادبية!''). وقد انتشرت انتشاراً كبيراً في لبنان وسوريا واميركا (كان
فيها ١18٠١ مشترك). وحول طريقة عمله وكتابته في المجلة يقول:
.. نحوت فيها نحواً جديداً . اي نحو المجلات الاوروبية التي يكثرفيها القصص,ء لأن هذا الفن
لم يكن منتشراً في المجلات العربية في ذلك الحين. واعتمدت في كتاباتي على المؤلفين الروس المشهورين»
خصوصاً تولستوي وتشيخوفء وكنت أؤلف بعض الاقاصيص على ذلك الاسلوب.
«وحين كنت في مدارس الجمعية الروسية ألّفت بعض الكتبء وهي مرآة المعلمينء تربية البنين,
البلاد المقدسة» فلسطينء تاريخ روسيا القديم. ومن المؤلقات أيضاً: رواية الحسناء المتنكرة: الوارث»
شفاء الملوك. هنري الثامن وزوجته السادسة. مسارح الاذهان, ديوان الفكاهة. ومن التراجم ابنة
القبطان لبوشكين: تراس بولبا لفوغول» واهوال الاستبداد لتولستويء وغيرهاء(1).
واما في «النفائس العصرية» ذاتهاء فماذ!ا كتب خليل بيدس ؟
تشير المعلومات الوثائقية المتوفرة الى ان خليل بيدس كان محرر المجلة. وكان يتابع كل تفاصيل
العمل فيهاء ويرصد تغيرات وأقعهاء ويقارب بين هذه التغيرات وبين طموحه المستقبلي. وكانت له
نظرياته الخاصة في طريقة اداء العمل والمستلزمات المطلوب توفرها لتطوير العمل بأداء أشمل وأجدى.
في افتتاحية العدد الاول من المجلة ؛كتب بيدس: دلا يخفى ما للروايات: على اختلاف مواضيعهاء
من التأتير الخطير في القلوب والعقول: حتى اعتبرت انها من اعظم اركان المدنية بالنظر الى مأ تستبطنه
من الحكمة في تتقيف الاخلاقء وما تنطوي عليه من العبر والمواعظ في تنوير الاذهان. ونا كان لها هذا
المقام الرفيع وكان لجميع الطبقات من خاصة الناس وعامُتهم شغف بأمرها واقبال غريب عليهاء عقدنا
النية على اصدار هذه المجموعة, نضمنها من الروايات الادبية والفكاهات العصرية وغير ذلك من
النوادر واللطاتفء ما يشوق الى مطالعته والتفكه بتلاوته كل اديب»5١).
ويعد مضي عام على صدور المجلة؛ كتب بيدس افتتاحية للعدد الاول من السنة الثانية استعرض
فيها حصيلة تجربة العام الاول: ورسم لقارىء «النفائس العصرية» الخطوط العريضة العامة لما يريده
لهذه المجلة في المستقبل: «كانت هذه المجلة؛ في اول عهدهاء كراسة صغيرة مقتصرة على الفكاهات فقط؛
غير انناء اجابة لاقتراح جمهور من القراءء لم نلبث ان ادخلنا فيها بعض الادبيات على قدر ما
العدد ,١75 ١9/7 تموز/ آب (يوليو/ اغسطس ) 15417 شْيُون فلسطؤية 195 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 172-173
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)