شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 98)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 98)
المحتوى
سح بعد ‎7١‏ عاماً على الاحتلال: ملامح الصراع المقبل
لها نزاعاً لن يكون من الممكن تسويته على الاطلاق» ( الملف . العدد 8 أيار ‏ مايى 1541 ).
وفي الاتجاه عينه, يحذر عمانوئيل سيفان من الوضع الحالي للاحتلال» ويدعى الى ازالته «قبل فوات الاوانء
وقبل نزول البلاء... لصورة دولة اسرائيل [التي] من شأنها ان تتحول بسرعة الى مجتمع ذي قوميتين, يؤمن
بمبدأ القوةء وعنصريء تحكم فيه الاغلبية: التي يملؤها [احساس] بتفوقها كشعب مختان. [والشي] . تستخدم
اساليب العنف ضد أقلية محرومة من الحقوق» ( عمانوئيل سيفان؛ «كيف نتخلص من الوضع الاستعماري»,
المصدر نفسه , العدد ‎27١‏ أيلول ‏ سبتمير 1545 ).
آما المعسكر الداعي الى ضم المناطق المحتلة, فيقف في طليعته حركة «هتحياه» اليمينية المتطرفة بزعامة
عضى الكتيستء يوقال ا وعضى الكنيست, من هتحياه ايضاًء غيئولاه كوهين؛ وزعيم حركة «كاخ»
العنصرية؛ عضى الكنيست مثئير كهاناء وموشي ليفتغر, احد زعماء حركة«غوش ايمونيم» الاستيطانية. وعلى الرهم
من تأييد هؤلاء للضم, الا ان مواقفهم تتفاوت بشان مصير ومستقبل السكان العرب؛ في حالة ضم المناطق المحتلة
بصورة قانونية وربسمية الى اسرائيل. فبينما يطالب كهانا بطرد العرب من كل «أرض أاسرائيل»» يقترح يوفال
ا اخراج نصف مليون عربي من المناطق المحتلة «كشرط للسلام مع الدول العربية؛ وكذلك يقترح رفض منح
العرب حقوقاً ديمقراطية؛ من اجل تقليص نفوذهم السياسي» (المصدر نفسه , العدد ‎.٠١‏ كانون الثاني يثاين
+154). أما غيئولاه كوهينء فترى أن الطريق الوحيد لتحريك المواطنين الفلسطينيين, ودفعهم الى القبول
والتسليم بوجود الدولة اليهودية: اسرائيل: تكمن في اتخاذ قرار سريع يضم المناطق المحتلة الى السيادة
الاسرائيلية؛ وان يشمل هذا الضم السكان والاراضي. وتعتقد كوهين بأنه, في مثل هذه الحالة» «سيكون واضحاً
بالنسبة للعرب ما هى الاطار السياسي الذي يفهمء وماذا يعني وجودهم هناء وسوف يتعاملون مع هذا الوضع ومع
هذا الوجود [تماماً] كما حدث... سنة 1944 بالنسبة للمواطنين العرب الذين بقوا في اسرائيل» ( مردخاي غور,
«من يضمن وقف الاعمال المسلحة حتى لو قامت دولة فلسطينية», الشعب , ١٠/15417//1؛‏ نقلاًٌ عن داقار,
من دون ذكر تاريخ النشر ). أما الحاخام موقي ليفنغر, فيدعو الى ضم المناطق المحتلة, داعياً سكانها العرب الى
الاختيار بين البقاء وقبول ان يكونوا سكاناً محليين في دولة اسرائيل؛ او مغادرة البلاد حيث «الاردن افضل لهم,
وكذلك بقية البلدان العربية». وقال ليفنغر, في هذا الصدد: «هذه البلاد [الضفة وقطاع غزة اضافة الى اسرائيل]
لناء وعليهم [السكان العرب] ان يفهموا ذلك... وان يحترموا عودتنا الى وطننا القومي» بعد سنوات عديدة
قضيناها في الشتات. ليس من أجل هذا وحسبء ولكنء أيضاًء بسبب اعمارنا البلاد والدفاع عنهاء كما فعلنا
حتى الآن». واضاف: «ولهؤلاء الذين يرغبون في التعبير عن ولائهم لنا نقول: سنضمن لهم كامل الحقوق, ما عدا
الحرية السياسية. وعليهم ان يعرفوا ان هذه البلاد هي لليهود . ريما تعاملوا معنا واصبحوا ناجحينء ولكن عليهم
احترام قانوننا وتفهم اننا الاغلبية الحاكمة». ويعتقد ليفنفر بأنه يمكن: خلال فترة ما بين خمس وعشر سنوات»
انقاص عد الفلسطينيين المقيمين في المناطق المحتلة: على الاقلء الى نصف عددهم الحالي ( يهود ليطاني» «ارث
من الكراهية», جيروزاليم بوست . ‎/1/٠5‏ 151417 )
الى ذلك. أجرى معهد سد احاق» للبحوث, بادارة د. مينا تسيمح» استقصاء للرأي, طرح خلاله السؤال
التالي» على عد من الاسرائيليين من سكان المدن: ما هو الحل المفضل في نظرك لمشكلة السكان العرب الموجودين
خارج الخط الاخضر ؟ فأحاب ‎٠١‏ بالمئة بأنه ينبغي طرد عرب المناطق المحتلة الى الدول العربية؛ وقال 51 بالمئة
أنه يمكن, فعلًء ان نسمح لهم بالعيش هنا (في المناطق المحتلة) من دون ان ينالوا آية حقوق سياسية: بما في
ذلك حق الانتخاب؛ وأيد 77 بالمئّة منح سكان المناطق المحتلة حق تقرير المصير؛ بينما أيد 18,5 بالمئّة منحهم
حقوقاً مدنية كاملة في اسرائيل ( الملف ؛ العدد 5, آب ‏ اغسطس 5484!؛ نقلاً عن عل همشمار, الملحق»
الام 54ا)
قد يكون هذا الاستطلاع, الذي أجري في منتصف العام 1584: خير ما يعكس اتجاهات الرآي العام
الاسرائيليء وموقفه من القضية الفلسطينية. فمثما تدل النتائج» فان 58 بلمئة يؤيدون ضم الضفة الغربية
وقطاع غزة الى اسرائيل. ويراوح موقف هؤلاء بين المطالبة بطرد العرب أو إبقائهم من دون اية حقوق
العدد ‎١7:5‏ -17/735, تمون/ آب (يوليو/ اغسطس ) 15417 سُرُون فلسطيفية /ا53
تاريخ
يوليو ١٩٨٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36172 (2 views)