شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 108)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 108)
- المحتوى
-
سل أسرائيل ومسالة المؤتمر الدولي...
او على طاريق التسوية المرحلية؛ ليس الحفاظ على الوضع القائم: بل ضم بعطيء. فاستمرار التطورات الحالية معناه
ان نصبح؛ في يوم من الايام, مثل جنوب افريقياء او لبنان. فاذا انتهى الضم البطيء بضم كامل؛ دون اعطاء
حقوق سياسية للعرب: نصبح عندها مثل جنوب افريقيا؛ وأذ! اعطيناهم حقوقاً سياسية كاملة, تصبحٍ مثل
لبنان». واضاف: «ان التقدم ليس مطلوباً من أجل الفلسطينيين, بل من اجلنا نحن وافضل شيء: طبعاً؛ هى
تحقيق سلام كامل من طريق اجراء مفاوضات مباشرة يمكن ان تكونء في البداية» في مؤتمر دوليء وهذه وسيلة
فقط, والغاية هي السلام» ( المصدر نفسه , 4/78/ 11417 ).
ويرى وزير الدولة» عيزر وايزمان» ان لدى اسرائيل المعطيات لدفع عملية السلام الى امام؛ وان «تأجيل حل
القضية قد يخلق معارضة بين بعضنا البعض». ويعتقد وايزمان بأن عامل الوقت بدأ يصبح مهماء لذا ينبغي
أجراء مقاوضات سياسية لحل المشكلة ( المصدر نفسه , 11417//19/51 ). واستطرد يقول: «اذا وأصلنا انتظار
مكالمة هاتفية فاننا قد نقصف بقذيفة؛ لذاء ينبغي البحث عن رقم هاتف الطرف الآخر والشروع في التقفاهم.
ويمبادرات؛ وعدم ابقاء المبادرة في يد الآخرين». وعقب وايزمان على موقف بعض اعضاء الحكومة من حل القضية
الفلسطينية؛ بقوله: «ان معظم زملائي في الحكومة يسعون باتجاه حل فلسطيني اردني» لكنني افضل اتفاق
مباشر مع الفلسطينيين الذين لنا معهم الصراع الاصعب» ( غل همشمار,. 1941/1١/1١ ).
اما عضى الكنيست حاييم كوفمان ( ليكوب )؛ فله موقف مغايرء حيث قال أن بيرس يمهد الطريق لمفاوضات
مع م.ت.ف. وللعودة الى حدود العام ١971/ ( هارتس , 1541/5/5 )
وفي السياق ذاته» قال عضو الكنيست دان مريدور (ليكود) أن الضرر الكيير في طرح موضوع المؤتمر الدولي
هو أنه قد يعفي المصريين والاميركيين من التزاماتهم باتفافيتي كامب ديقيد ( المصدر نفسه ) .
وقال عضى الكنيست روني ميلى ( ليكود )؛ في اجتماع لانصار حيروت: «أن المؤتمرهو مخطط اكيد لارضاخ
اسرائيل؛ لأن المؤتمر ليس موضوعاً هامشياًء بل بامكانه أن يقرر: مسيقاً أمننا وحقيقة وجودنا» ( دافار:
فوا كليل 0
ويعتقد عضو الكنيست عوزي برعام (معراخ) بأن الجدل القائم بين بيرس وشامير ليس بشأن المؤتمر
الدوليء بل بشأن عملية السلام. واضاف: «ان الشعب يدرك وجود وجهات نظر متناقضة بين المعراخ والليكود,
لذا ينيغي ان تحسم الحكومة في الأم ( المصدر نفسه, 1541/15/٠ ).
وأوضح عضى الكنيست سيمهحا دينتس (معراخ) ان توحيد صفوف م.ت.ف. بألذات والغاء «اتفاق عمان»
من قبل عرفات قد يؤديان الى انضمام فلسطينيين غير مؤيدين ل م.ت.ف. الى موقف الملك حسين» وعندئذ سوف
يبدأ حوار سياسي بين هؤلاء وبين اسرائيل والولايات المتحدة ( معاريف /1١ ١ 5/ 15417 ). وأضاف دينتس ان
الملك حسين كان مستعدا لاجراء محادثات مباشرة مع اسرائيل باشتراك م.ت.ف. لكن معارضة م.ت.ف. ذلك
ارغمته على ان يحتاج الى غطاء مؤتمر دولي ( دافار, 9؟19417//9/5 ).
من جهته؛ قال رئيس لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيستء عضى الكنيست ابا ايبن (معراخ)؛ لوسائط
الاعلام في طوكيى. ان التقدم الاكثر جدية في عملية السلام تم في اعقاب قمة بيرس -مبارك؛ وهناك أمل في تحقيق
الهدف الاساسي للسياسة الاسرائيلية» وهى اجراء مفاوضات مع الاردن والفلسطينيين في اطار دولي متفق عليه,
وذلك في ظال تنسيق المواقف بين مصر واسراكيل والولايات المتحدة ( هارتس , 1547/5/١6 ). وأضاف انه
يفضل شيئاً أقل من مؤتمر دوليء لكن اذا كان الخيار بين عدم اجراء مفاوضات وبين مؤتمر دولي» فانه ينبغي
قبول المؤتمر. «واذا اتفق على عقد المؤتمرء فينبغي التركيز على شرطينء وهما تغيير السياسة السوفياتية تجاه
اسرائيل ومشكلة التمثيل بشكل يتناسب مع عدم الرغبة في التحدث مع ارهابيين: ويجيب على ضرورة التحدث
مع فلسطينيين مقبولين بامكانهم تنفيذ القرارات. وفي رأيي» ان تحقيق هذه الاهداف يتطلب عملا كثير
( بمحانيه )11417/9/١١
العدد ١17/7 177, تموز/ آب (يوليى/ اغسطس ) 15417 لمُوُون فلسطيؤية /ا 16١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 172-173
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)