شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 133)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 133)
- المحتوى
-
اعداد: وليد الجعفري
اسس الوحدة الداخلية المتينة, ولم يخرج عن كونه اطاراً وحدوياً هشاًء مما ادى. لاحقاً, الى
تهاويه وانقسامه الى تنظيمين متعارضين. وفي آذار (مارس) 1547» عقدت حركة ابناء البلد -
جبهة الانصارء مؤتمراً آخرقوّمت فيه المردلة السابقة, وخرجت بمشروع برنامج سياسي جديد»
ولم تشارك مجموعة ابناء البلد المعارضة للانتخابات؛ في هذا المؤتمر. واقرت جبهة الانصار
مرة اخرى مسالة المشاركة في انتخابات الكنيست؛ سواء من خلال قائمة مستقلة؛ او مشترء
وذلك تمهيداً لخوض المعركة الانتخابية المقبلة.
ومع اقتراب موعد انتخابات الكنيست الحادي عش التي اجريت قبل موعدها بخمسة
عشر شهراًء عقدت حركة ابناء البلد جبهة الانصار, بتاريخ 748/ 4/ .١15415 مؤتمراً تحضوياً
للانتخابات: شاركت فيه جميع فروعهاء وشخصيات فلسطينية ويهودية: وتجمعات يهودية
ديمقراطية؛ بهدف تشكيل جبهة موسعة لخوض الانتخابات البرمانية» وذلك بعد أن حسمت
مسالة المشاركة في الانتخابات نهائياً. واعتيرت توجهاً مركزياً لدى جبهة الانصار.
وعلى الرغم من توفر اجماع د اخلي تجاه مسالة المشاركة, فان انتخابات الكنيست الحادي
عشرء وما رافقها من تطورات» قد انعكست سلباً على وحدة جبهة الاتصار, مما ادى الى يرون
اتجاهين جديدين داخل الفريق الواحد. وهذا ما سوف توضحه لنا شهادتان لاثنين من قادة
جبهة الانصار: الاولى لأحد مسؤويي المركز الثقافي في الحركة؛ يتحدث فيها عن الاستعدادات
الاولى لجبهة الانصار من اجل خوض المعركة الانتخابية ويتناول في حديثه القوى والمجموعات
السياسية التى اتصلت بها جبهة الانصار من اجل التوصل الى قائمة انتخابية مشتركة؛ اما
التانيةء فهي لسكرتير عام حركة ابناء البلد جبهة الانصارء غسان فوزي؛ يوضح خلالها
التطورات التي رافقت عملية الاستعداد للمعركة الانتخابية؛ ويكشف النقاب عن طبيعة
الخلاف الذي ظهر داخل الحركة والذي ادى الى خروجه منها نهائياً. فخلال المعركة
الانتخابية: تشكلت قائمة انتخابية عربية جديدة: هي القائمة التقدمية للسلام في الناصرة,
بزعامة محمد ميعاريء ولم تستطع جبهة الانصار تشكيل قائمة مستقلة بهاء كما انها اخفقت
في تشكيل قائمة مشتركة؛ وهذا ما جعلها تقرر من تعطي اصواتهاء للحزب الشيوعي والجبهة
الديمقراطية للسلام والمساواة التي يقودهاء ام للحركة التقدمية في الناصرة بزعامة ميعاري »
وبعد نقاش موسعء ايدت معظم عناصر جيهة الانصار الحركة التقدمية» بينما عارض
السكرتير العام هذا التوجه وطالب بالتصويت للجبهة الديمقراطية للسلام والمساوأة. وعندما
عجز الطرفان عن التوصل الى صيفغة موحدة؛ اعلن السكرتير العام للحركة خروجه منها
لاعتقاده بأنها قد خرجت عن مبادثها المرسومة في مؤتمراتها.
وهكذء فان الانتخابات الاخيرة, شأنها شأن غيرهاء عكست نفسها سلباً على تماسك
التنظيم ووحدته, وساهمت, الى جاتب عوامل اخرىء في اضعاف حركة سياسية كانت لديها
فرصة للتطور والاستمرار. صحيح ان جبهة الانصار ما زالت قائمة, ولكن الصحيح: ايضاًء
انها لم تعد كما كانت» قوة فاعلة ومؤثرة في الوسط العربي داخل اسرائيل (و. ج.)].
بدأت نشاطي السياسي في شبيبة حركة ايناء البلد؛
محاولات تشكيل قائمة انتخابية وإنا اليهم عضو في المركز الثقافي لجبهة الانصار.
مروان درويش غبارية *: من مواليد ام الفحم. كانت مسألة المشاركة في انتخابات الكنيست
تخرجت في جامعة حيفا (قسم العلوم الاجتماعية). موضع نقاش واسع داخل الحركة منذ سنوات
* سّجّلتَ هذه الشهادة بتاريخ .1544/0/9١
رحريل شْيِين فليطفية العدد ١09 -117, تموز/ آب (يوليو/ اغسطس) 16/19 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 172-173
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 7247 (4 views)