شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 143)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 143)
- المحتوى
-
العلاقات بين م.ت.ف. وسوريا على قاعدة أهداف
النضال المُعادي للامبريالية والصهيونية» ( «قرارات
اللجنة السياسية المنبثقة عن المجلس الوطني
الفلسطيني في دورقه الثامنة عشرق»,
شْؤُون فلسطينية . العدد 17١ - 17١ أيار/ حزيران
- مايو/يونيى 19/17, ص 133 770 ), نشطت
الجهود الفاسطينية لتصحيح هذه العلاقة. ولعل
أبرز خطوة في هذا المجال, هي لقاء الآمين العام
للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» د. جورج حبش»
مع الرئيس السوري حافظ الأسدء بتاريخ
0 (السفير , 1941//5/5 ). وقد تم
هذا اللقاء بتكليف رسمي من القيادة الفلسطينية
( من مقابلة مع ياسر عرفات, اليوم السابعء باريس,
6 ). وذكرت مصادر صحفية مطلعة
أن اللقاء تركز على الوضع على الساحة الفلسطينية»
وعرض نتائج المجلس الوطني الفلسطيني. وحسب
مصادر الجبهة الشعبية: فان الرئيس الاسدء أكدء
من جانبه؛ أن النتائج التي أسفرت عنها دورة
ال مجلس الوطني «تُشكل خطوة ايجابية» ورأى ان
مُستكمل من خلال شمولها لباقي فصائل المقاومة
الفلسطينية» (الهدف , نيقوسياء 117/ 5/ 0١5417
ومن الجدير ذكره؛ ان لقاء الأسد حبش»
سبقه اجتماع الأول مع وفد من جبهة الاتقان
الوطني الفلسطينية بتاريخ 9/ 21541//5 رأسه
خالد الفاهوم. وخلال الاجتماع: أكد الاسد للوقد
«استمرار دعم سوريا لجبهة الانقان, ولنهجها
المعادي للامبريالية والصهيونية» ولنضالها ضد
المخططات التصفوية والانهزامية والاتجاهات
الاستسلامية» ( البعث, دمشقء 1941/5/4 ).
ورأت الأوساط السياسية في توقيت لقاء الأسد يوقد
«الانقان» تأكيداً واضحاً لاستمرار النظام السوري
في دعم الخارجين عن اطارم.ت.ف. من جهة؛ وعدم
رغبة سوريا في الاستجابة لدعوة المجلس الوطني
بضرورة تصحيح العلاقات السورية الفلسطينية:
من جهة أخرى. وعزت مصادر سياسية فلسطينية
مطلعة الموقف السوري هذا الى سببين: أولهما هو
عدم استعداد وقابلية النظام السوري للتعاطي مع
نتائج المجلس الوطني دون ان يكون موافقاً. وبشكل
مسبقء على توقيت عقدهء ونتائجه السياسية؛
والآخر. رغبة النظام السوري في التريث: ومحاولة
خلق وقائع جديدة في لبنان يتعاطى» من خلالهاء
مع م.ت .ف. ولكنه لم يستطع خلق هذه الوقائع حتى
الآن. لذاء فقد أكد النظام السوري موقفه بالتعاطي
مع نتائج المجلس الوطني على أساس ان ما تم من
اجراءات توحيد في صفوف م.ت.ف. هي أجراءات
ناقصة ما لم يتم استكمالها بتوحيد الفصائل
الفلسطينية كافة» دون استتناء, في اطار م.ت.ف.
أما في ما يتعلق بتحديد العلاقة بين المنظمة وسورياء
فقد اتبع النظام السوري سياسة عدم تعهد أية
التزاماتء وبالتالي لم يتقدم بأية تصورات حول
رؤيته لاطار ت ح العلاقة الفلسطينية
المسورية. وأكد الأسدء خلال لقائه مع حبشء أن
موضوع المصالحة «سيتوقف على المماريسة العملية
لقيادة المنظمة في الأشهر القادمة» ( الحرية ,
نيقوسياء 1947/5/11 ). اما حبشء: فرأى ان
الخلاف السوري الفلسطيني يتحصر في أمرين:
الأول الخلاق بين النظام السوري ويين اللجنة
المركزية ل «فتح» وياسر عرفات؛ والثاني, هو
الخلاف بين النظام السوري ومجموعة الفصائل
الوطنية. وارجع حبش المسؤولية عن الأول الى
«المسلك السياسي لقيادة المنظمة... اذ كانت تراهن
على الحلول الاميركية والمنفردة», مؤكداً «ان قرارات
الجزائر وقرت فرصة تاريخية لسوريا يجب ان
تلتقطها لاستعادة التحالف مع الثورة الفلسطينية
ككل» ( الحوادث , لندن, 195410//5/٠ ).
ولم تسجل حجهود تصحيح العلاقات
الفلسطينية السورية أي تقدم يُذكر في أي اتجاه.
وفي هذا السياقء تدارست اللجنة التنفيذية
لم.ت.ف. في دورة اجتماعاتها في تونسء في الفترة
مابين 1517/0/17-15., موضوع العلاقات بين
المنظمة وبسورياء على ضوء نتائّج الاتصالات
الفلسطينية السورية» والعربية السورية» فأكدت
انه. وبالاستناد الى ما أتجزه المجلس الوطنى من
تحقيق الوحدة الوطنيةء «فقد انتفت كل العقبات
التي تحول دون قيام علاقات تقوم على أساس
التكافق والاحترام المتبادل بين المنظمة ووسوريا».
ومن هذا الماطلق» دعت اللجنة التنفيذية سوريا الى
تجاوز الخلافات «وشكلت لجنة لمتاعبة موضوع
العلاقة...» معها ( وفاء تونس, 19417/5/51١ ).
من ناحية أخرىء أجرى الأمين العام للجبهة
الديمقراطية» نايف حواتمة, مياحثات في موسكوى.
1 شين فلسطزية العدد ١07* 178, تموز/ آب (يوليو/ اغسطس) 15419 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 172-173
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10632 (4 views)