شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 148)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 148)
- المحتوى
-
سب الغاء «اتفاق القاهرة»: مواقف ومصالح
المعقودة مع لبنان في العام 1175 التي تسمح لها
بالتواجد المسلح؛ وتمكنتء رويداً رويداًء من احياء
وجوبها المسلح في بيروت وصيدأ وصورء مستفيدة»
مرة أخرىء من الصراع الداخلي في لبنان. وهكذاء
عادت المخيمات الفلسطينية في لبنان لتشكلء ثانية,
مراكز مسلحة ل م.ت.ف. حيث نشطت ضد قوات
الاحتلال الاسرائيلي؛ من جهة: الى جانب قوات
المقاومة اللبنانية, كما قاتلت, الى جانب تلك المقاومة:
ضد السلطة اللبنانية؛ حيث كانت ذروة صراع تلك
القوات ضد السلطة اللبنانية في شباط ( فبراير )
64 فتحقق بذلك للقوى الوطنية اللبنانية
الهيمنة على منطقة بيروت الغربية والجبل وجنوب
لبنان. وكانت المنظمة الأبرز حركة «أمل» » الى جاتب
الحزب التقدمي الاشتراكي.
وبدآت حركة «أمل». منذ العام 1546 في اطار
العمل لبسط هيمنتها على متاطق انتشار الطائفة
التى تمثلهاء صراعاً مع القوات الفلسطينية الموجودة
في المخيمات الفلسطينية في لبنان؛ وذلك أسوة
بالمناطق اللبنانية الأخرىء الدرزية والمسيحية,
تحت شعار «تصفية زمرة عرقات المستسلمة»,
فتقاطعت بذلك مع سوريا التي تعارض سياسة
رئيس اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف. يأسى عرفات.
وكان ما عرف ب «حرب المخيمات» التي استمرت
من العام 1185 حتى العام 19417؛ على فترات
متقطعة؛ وكان من نتائج تلك الحرب» أيضاًء دخول
القوات السورية الى بيروت الغربية في شباط
( فبراير ) 11417. ولم يكن حلفاء «أمل» اللبنانيون
يوافقونها على حربها ضد المخيمات القلسطينية؛
فعارضوهاء بل وحاريوهاء أيضاً. وكان على رأس
معارضي «أمل» وليد جنبلاط؛ زعيم الحزب التقدمي
الاشتراكىء. اضافة الى حزب الله, الذي ينافس
«أمل» على زعامة الشيعة:؛ والأحزاب الوطنية
اللبنانية الأخرى. لكن علاقة هذه الاحزاب بسوريا
قللت من أهمية معارضتها ل «أمل» التى وقفت
سوريا خلقها. ورقعت «أمل»ء في اثتاء حصارها
الأخير للمخيمات الفلسطينية في بيروت وصور.
شعار «نزع سلاح الفلسطينيين». وقد تقاطع ذلك
الشعار مع مصلحة اسرائيل؛ من جهة؛ ومع مصلحة
القوات اللبنانية» من جهة أخرىء التي خاضت
الحرب ضد الفلسطينيين منذ العام ١51/5 تحت
الشعار ذاته. لكن م.ت.ف. ظلت تتمسك بحقها
في الوجود المسلح في لبنان على أساس ان «اتفاقية
القاهرة» تعطيها الحق الشرعي بذلك.
الغاء اتفاق القاهرة
أخيراً. كما قال أحد المراجع الروحيين: «لقد
شرب التواب حليب السباع وألغوا اتفاق القاهرة»
) الشرق الاوسط . لندن2» رفني 0 فقي
جلسة الخميس /5١ 1141//0 «فجأة يقدم خمسة
تواب اقتراح قانون بصفة * المعجل المكرر' بمادة
وحيدة تضم ثلاثة بنود:
«© يلفى القانون الصادر عن مجلس النواب
في تاريخ 1147/1/15 والذي أجاز للحكومة ابرام
الاتفاق المعقود بين حكومة الجمهورية اللبنانية
واسرائيل في تاريخ .١5457/5 /١1/
«© يعتبر الاتفاق الموقع في تاريخ
بين رئيس الوفد اللبناني: العماد
أميل البستاني» ورئيس م.ت.ف. والمعروف باتفاق
القاهرة, لاغياًء وكأنه لم يكن, وسساقطاً. كما تعتبركل
الاتفاقات والملاحق المرتبطة باتفاق القاهرة
والاجراءات المتعلقة به لاغية, وكأنها لم تكن,
وساقطة: للأسباب عينها... [وقد] صدق مجلس
النواب على اقتراح القانون هذا باجماع التواب
الحاضرين, وعددهم 5: نائياً من أصل 47...
والنواب الخمسة الذين تقدموا بالاقتراح يمثلون
خمساً من أصل الطوائف الست التى تعتير
الملوائف الكبرى في لبنان: بطرس حرب عن الموارثة,
عبده عويدات عن السنة» رفيق شاهين عن الشيعة.
البير مخيبر عن الاركوذكسء والبير منصور عن
الكاثوليك. ولوحظ عدم مشاركة أحد النواب الدرون»
( حسن حمادة: كل العرب: باريسء العدد 545
7/5/5 ص 19 ). وقسد صادق الرئيس
اللبناني: أمين الجميلء: على مشروع القانون في
6 ,و ووقعه رئيس الحكومة اللبنانية
بالوكالة: د. سليم الحص,ء الذي عين في هذا المنصب
غداة اغتيال رئيس الحكومة؛ رشيد كراميء في الأول
من حزيران ( يونيى) 14417 ( الشرق الاوسط,
5 ). وبذلك أصبح قانوناً نافذاً يمنع
الوجود الفلسطيني المسلح في لبنان.
وقد اعتبرت م.ت .ف. الغاء اتفاق القاهرة جزءاً
من المقطط السياسي الذي يستهدف استبعادهاء
العدد 977-١77 تمون/ آب (يوليو/ اغسطس ) /140 ثين فلسطينية /ا1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 172-173
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22428 (3 views)