شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 149)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 149)
- المحتوى
-
كلياً. عن معادلة الشرق الاوسط. فقد صرح ناطق
رسمي باسم م.ت.ف. قائلاً: «ان هذا الاجراء...
يأتي في الوقت الذي تقوم الولايات المتحدة
واسرائيل بشن حملات سياسية وضغوط مختلفة
ضد م.ت.ف. وضد نتائج المجلس الوطني
القلسطيني في دورته الثامنة عشرة... [و] ان
م.ت.ف. ستواصل الدفاع عن وحود شعيها
وحقوقه على أرض لبنان وسائر مناطق تواجده الى
ان يأتي اليوم الذي يستطيع فيه شعبنا العودة
الى وطنه... كما ان م.ت.ف. تبدي استعدادها
للتفاوض مع السلطات الشرعية اللبنانية في سبيل
بحث كل المستجدات والتطورات بهدف الوصول
الى تقاهم مشترك حول مجمل الأوضاع.
«كما اننا نهيبء بهذه المناسبة, يجميع
الأشقاء العرب وجامعة الدول العريية لمعالجة هذا
الاجراء المؤسف الذي قد يتخذ ذريعة لشن المزيد
من الهجمات والحملات العسكرية ضد مخيمات
شعبناء ( وقاء تونس, 1541//0/91)-
واعستبسرت م.ت.ف. أن الالغساء غير شرعي؛
فالقرار كما قال رئيس اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف.
ياسر عرفات «اتخذه برلمان لبناني غير مكتمل: وفي
غياب حكومة لبنانية نظراً لأن الحكومة الحالية,
برئاسة السيد رشيد كرامي مستقيلة» ( الشرق
الاوسط , 1947/5/95 )؛ وشدد على أن ما من
أحد «يستطيع الغاء هذا الاتفاق لأنه اتفاق عربي
ولد بالاجماع العربي بين الحكومة اللبنانية
وم.ت.ف. ويموافقة الدول العربيةء قلا يمكن
لأربعة وأربعين نائبأ ان ينهوا هذا الاتفاق؛ لذلك فان
القرار الذي صدر عن هؤلاء في البرلمان اللبناني غير
قانوني... [و] ان المقصوب بهذه العملية... محاولة
لرفع الغطاء عن المخيمات الفلسطيذية لتتلقى ضرية
' اسرائيلية” أى غير ' اسرائيلية' » ( وفساء
1 ). وقال عضى اللجنة المركزية
ل «فتحء. خليل الوزير (ابى جهاد): «ان هذا
الاجراء يرتبط بمخطط مورفي لتقسيم لبنان الى
مناطق نفوذء بعد تصفية وتحجيم المقاومة الوطنية
الفلسطينية اللبنانية في جتوب لبنان» ( من مقابلة
مع أيى جهادء القبس, 1947/5/50 ). وجاء في
بيان أصدرته م.ت.ف. في ختام دورة اجتماعات
أحمد شاهين حس
اللجنة التنفيذية: التى عقدت بين ١١ -
دان اللجنة التنفيذية ترى في القرار
اللبناني الغاء اتفاق القاهرة... حلقة من حلقات
الطوق الذي يضرب حول شعبنا في لبثان» وحول
مءت.ف. كما انها لا يمكن ان ترى هذا القرار
بمعزل عن مجمل المؤامرة التي تتعرض لها القضية
الفلسطينية بهدف عزلها وضربها... خاصة وأنها
جاءت مترادفة مع العدوان الصهيوني الجاري في
الجنوب اللبناني ضد مخيماتنا وأهلنا مع الحملة
الصهيونية الأخرى الجارية حاليا في أروقة
الكونفرس ضد م.ت.ف.». وناشدت م.ت.ف.
«القوى الوطنية اللبنانية والعربية للوقوف معها في
التصديء والمواجهة: لهذه الحلقة التآمرية
الجديدة» ( نص البيان في دوثائق» هذا العددء ص
ا كلا).
انقسام لبناني حول القرار
تباينت الاتجاهات داخل لبنان من مسألة الغاء
اتفاق القاهرة, الذيء كما قال رئيس الكتلة الوطنية
اللبنانيةء العميد ريمون اده؛ «يمنع القدائيين من ان
يطلقوا النار على الجليل من الأراضي اللبنانية» ( من
مقابلة مع ادهء النهار العسربي والدوي بيروت»
العدد 55اه, 1 ارتم لمكت ص ٠١ 3 فقد
أيدت الأحزاب المسيحية الالغاء؛ وقال رئيس حزب
الكتائب» جوزيف سعادة: «ان اقدام المجلس
النيابي على الغاء اتفاق القاهرة وملحقاته... جاء
للتأكيد على هذا الالغاء, بعدما تجاوزته الأحداث...
منذ العام 1547... [و] كان لا بد للمجلس التيابي
من اتخان هذا القرار, بعدما جدد المجلس الوطنى
الفلسطيني؛ في دورته الخامتة عشرة... مطالبته
باحياء هذا الاتفاق؛ وبحرية التحرك السياسي
والعسكري في لبنان» ( السفير, بيروت:
1 ) . ورأى رئيس حزب الوطنيين
الأحرار داني شمعونء «ان الغاء اتفاق القاهرة ٠
يفتح الباب أمام اعادة تنظيم الوجود القلسطيني في
لبنان. من هذه الزاوية بالذاتء ننظر الى الغاء اتفاق
القاهرة كي ينتفي السبب الركيسي للتقاتل ما بين
اللبنانيين... ولا بد من الاعتراف بأمر هام وهى ان
الغاء اتفاق القاهرة يتجاوب موضوعياً مع الارادة
الشعبية اللبنانية... [و] الغاء اتفاق القاهرة تم لأنه
كان السبب الرئيسي في التقاتل اللبناني» كذلك هى
1941 تمون/ آب (يوليى/ اغسطس) 17 - ١077 شئون فلسطيزية العدد 1١18 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 172-173
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22428 (3 views)