شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 171)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 171)
- المحتوى
-
فلسطيتي». وأعرب عباس عن تضامته مع
الاسرائيليين الأربعة؛ الذين تزامنت محاكمتهم مع
عقد اللقاء الجديد, بتهمة مشاركتهم في الوفد الأول
الذي التقى بعمشلي م.ت.ف. قبل حوالى العام في
رومانيا. ومن ثم تطرق عباس الى دورة المجلس
الوطني الفلسطينى الثامنة عشرة, ونتائجهاء ان قال:
«حققنا انجاز الوحدة الوطنية, مسقطين بذلك
الأحاديث والادعاءات كافة حول الانقسام على
الساحة الفلسطينية» ( داقار, 1941/5/15 ).
ثم تلاه في الكلام رئيس الوفد الاسرائيلي
بيطون» الذي رحب هوء أيضاً؛ بوفد م.ت.ف. موّكداً
اهمية اللقاء لكي يُسمع كل واحد من اعضاء
الوفدين رغبته في السلام والتفاهم بين الشعبين,
وعلى ان كل واحد من اعضاء الوفد الاسرائيلي يمثل
نفسه ( المصدر نفسه ).
ومن ثم توالى على الحديث عدد من اعضاء
الوفد الاسرائيليء يمظون اتجاهات عدة (الحزب
الشيوعي الاسرائيليء مبام؛ حركة الكيبوتسات,
اتحاد الطلبة, مدن التطوين, احياء الضائقة) . وأكد
المتحدثون ان أهمية اللقاء تكمن في خلق علاقات بين
اليهود والعرب وطرح افكار وتأكيد الاستمرار في عقد
لقاءات مستقيلية؛ على الرقم من محاولات معارضي
السلام واتباع تخليد الوضع الحالي لاحباط مثل
هذه اللقاءات والاحتماء وراء القانون العنصري.
كذلك شددواء في كلماتهم, على ان الطريق الوحيد
لتحقيق السلام لا يتم الا بالتفاوض مع م.ت.ف.
والاعتراف الاسرائيلٍ الرسمي بحق الشعب
الفلسطيني؛ كما ان على الآخرين الاعتراف بحق
اسرائيل في الوجود (زو هديرخ , /009417/3/11).
وكانت الكلمة الأيرزء فضلاٌ عن كلمة رئيس
الوفد الاسرائييء كلمة عضى الوفد دورون فلشر,
عضى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الاسرائيلي»
حيث قال: «ان الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة
فشلت في تعاملها مع الفلسطيذيين. لقد اقر وزير
الدفاع الاسرائييء اسحق رابين» في وقت سابق»
بوجود شعب فلسطيني. لكنه قال انه لن يقابله إلا
في ميد ان المعركة. اما شمعون بيرسء وزير الخارجية
ورئيس الحكومة السابقء فقد قبل التعامل مع
الفلسطينيين» ولكن الذين يختارهم هو. بيتما الليكون
يرفض أي تلميح الى السلام في المنطقة». وأضاف:
صلاح عبدالله سح
«لقد تحدث بيرس كثيراً في الآونة الاخيرة: عن مؤتمر
السلام. وقال إنه عندما يوجد شعبان على أرض
واحدةء يجب ان تكون المشاركة في الحكم فقط: مع
بقاء المهام العسكريية في الأراضي المحتلة في يد
اسرائيل؛ ويجب ان يخضع الشعب الفلسطيني
للاردن. وهذا ما نعتقد بأنه حل غير ممكن. نحن
ندعو الى مؤتمر سلام بحضور م.ت.ف. ومن يقول
ان الحضور دون م.ت.ف. يمكن أن يحل المشكلة,
هو مخطىء, كذلك فان التحدث عن مؤتمر دولي دون
اسرائيل» غير ممكن» ( المصدر نفسه ).
بيان اللؤتمر
اختتم اللقاء عضى الكنيست بيطون ببيان
صادر عن اعضاء الوفد الاسرائيلي» قرأه بحضور
الصحافيين. ومما جاء فيه: «قْ الوفد الاسرائيلي
اعضاء ذوو وجهات نظر سياسية متنوعة, والقاسم
المشترك بين أعضاء الوفد الاسرائيلي هو الاعتراف
3 خلا شرء 2
الفاسطينيء الذي ينبغي على اسرائيل الاعتراف
بحقوقه القومية» بما فيها حقه في تقرير المصير واقامة
دولته المستقلة الى جانب دولة اسرائيل. كذلك: ينبغى
على اسرائيل المشاركة في المؤتمر الدولي للسلام في
الشرق الاوسط تحت اشراف الأمم المتحدة,
ويمشاركة الأطراف كافة ذات العلاقة بالنزاع»
ويضمنها م.ت.ف. والدول الخمس دائمة العضوية
في مجلس الآمن» ( دافار, 15417//1/1١5 ).
لقد تمت ترجمة البيان الاسرائيليء فوراً: الى
اللغتين؛ العربية والانجليزية. وعلى الأش أعلن
رئيس الوفد الفلسطيني. محمود عباس (ابومازن)»
باسم وفد م.ت.ف. موافقته التامة على ما جاء في
بيان الوفد الاسرائيليء مؤكداً ان هذا البيان يعتبر
الأساس للقضاء على النزاع في الشرق الأوسط
وتحقيق السلام العادل الاسرائيلي الفلسطيني.
واختتم إعلانه بالقول: «هذه لحظة تاريخية . لقد
توصلنا الى أتفاق بين الوفدين على بيان مشترك»
( المصدر نقسه )
عودة الوفد الاسرائيلي
كان في استقبال الوفد الاسرائيلي العائد من
بود ابست, رئيس الوفد الاسرائيي في لقاء بوخارست,
لطيف دوري؛ ومجموعة من أعضاء حزب مبام
بد مات اف أ ووحيداً الشعب
17 اشؤون فلعطيزية العدد ١77 - ١07 تمون/ آب (يوليو/ اغسطس) 15419 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 172-173
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)