شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 172)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 172)
- المحتوى
-
حح لقاء يودابست حلقة في سلسلة
وممثلون عن كيبوتسات هشومير هتسعير. ومع هبوط
الوفد من على سلم الطائرة, استدعي بيطون الى
التحقيق معه في مركز شرطة اللد في موضسوع
الاشتباه بتجاوزه لقانون منع اللقاءات مع ممثلي
م.ت.ف. ووفقاً لآأمر الاستدعاءء عليه ان يمثل
للتحقيق معه بتاريخ 15410//5/56.
وعلى الأثر, اعلن بيطون انه؛ استناداً الى
حصانته البرلمانية» لا ينوي المثول في مركز الشرطة
تحقيق معه. وأضاف: «من أجل هذاء بالتحديد»
حصلت على الحصانة البركانية: لكي لا تستطيع
الشرطة ازعاج أعضاء كنيست خلال قيامهم
بمهاتهم العامة» ( معاريف , )19417//5/١١
ومن ثمء تطرق بيطون الى انجازات الوقد, اذ
قال: «لقد استطاع الوقد التوصل الى اتفاقء أساسه
اعتراف يتحدث حول قيام دولة الى جانب دولة,
واعتراف متبادل بين الشعببسين: الاسرائيسي
والفلسحطليني». وأضاف بيطون أن رئيس وفد
م.ت.ف. وافق على بيان الوقد الاسرائيلي في ختام
اللقاء الذي ارتكز على ثلاث نقاط: «الاعتراف
بام.ت.ف. ممثلاً شرعياً ووحيداً الفلسطينيين؛
الاعتراف بحق الفلسطينيين في اقامة دولتهم الى
جاتب دولة اسرائيل؛ وضع حد للأعمال العدائية بين
الطرفين» ( المصدر نفسه ) .
وحسب أقوال بيطون,ء واقق رئيس الوفد
الفلسطيني على البيان وأعلن» عبرهء «موافقة زعيم
م.ت.ف. ياسر عرفات على الاعتراف بدولة اسرائيل»؛
ولكن مقابل هذا ادعى آخرون. في الوفد الاسرائييء
بأن بيطون يعبر عن رغباته. وأفادوا بأن عباس لم
يدلي بأي كلام يمكن استنتاج مثل هذا الأمر منه,
أي الاعتراف بدولة اسرائيل ( المصدر نفسه ).
اما عضى الوقد الاسرائييء بت . شيقسع
فريدمانء فقالت: «لقد سافر الوفد ليمد يده إلى عدو
أليوم؛ لكي يصبح صديق الحوار في الغد». وأملت في
ان لا تطرد من حزب مبام بسبب مشاركتها في اللقاء
( دافار, 15417/5/1١ )
مواقف اسرائيلية متبايئة
تفاوتت ردود الفعل الاسرائيلية في حدتها على
اللقاء. منها من طالب برفع الحصانة البرمانية عن
عضى الكنيست بيطون وتقديمه الى المحاكمة؛ ومنها
من حمّل المستشار القضائي السابق للحكومة,
أسحق زامين مسؤولية التمادي في خرق القانون,
متهماً إياه بتحويل نقسه آلى راهب مقدس بين
أوبساط اليسار الاسرائيلي» يرتدي عباءة ليبرالية . وفي
هذا السياقء طالب ثلاثة اعضاء كتيست: هم
غيئولاه كوهين وعوزي لنداى (وهى من المبادرين الى
تعديل قانون مكافحة الارهاب) وميخائيل ايتان»
برفع الحصانة البرمانية عن عضى الكنيست بيطون
وتقديمه الى المحاكمة بتهمة لقائه بممثلي م.ت .ف. في
بود ابست. وثلاثتهم يعتقدون بأن الحقائق واضحة,
ولهذا ينبغي على مستشار الحكومة القضائي التوجه
الى رئيس الكنيست لاتخاذ الاجراءات اللازمة لرفع
الحصانة. كذلك طالب ايتان رئيس الكنيست
بسحب امتيازات بيطون» كعضى كنيست, في كل ما
يتعلق بسفراته الى خارج البلاد واجراء التفتيش في
امتعته وأوراقه ( معاريف , 1941/7/١١ )
أما عضو الكنيست مردخاي فيرشوفسكي؛ فقد
تناول المضوع من زاوية مختلفة, حيث قال: «ان
قانون مكافحة الارهاب هى قانون دون أساس. وقد
اخطأ هدفه: لأنه يسمح لأعضاء كنيست باجراء
اتصالات مع ممثلي م.ت.ف. وفي المقابل يحظر على
أي مواطن عادي يرافقه من التفوه ببعض الكلمات
غير المهمة ويهدده بتقديمه الى المحاكمة, بتهمة
مخالفة القانون» ( المصدر نفسه )؛ بينما يرى
عضو الكنيست عوزي لنداى ان في القانون فائدة»
لأنه يقرء بشكل واضحء وجوب مجاكمة كل من يلتقي
بممثّي م.ت .ف. غير ان المشكلة تكمن من ان تطبيق
القانون يتم ببطء ( داقار, 1141/3/1٠ ). أما
عضى الكنئيست داقيد ليقائي, فقد خالفه الراي,
حيث قال: «لقد عارضت القانون وهى في مراحل
بلورته الاولىء لأنه يمنعء بشكل مطلقء اجراء
اتصالات سياسية وعلنية مع ممثلي م.ت.ف. من
جهة؛ وبسبب المصاعب المتوقعة عند وضعه موضع
التنفيذء من جهة أخرى. لقد أوضحت,. في حيتنه»
واعتقد. الآن, بأن الأمر لا يزال قائماًء ان
هناك مصاعب جمة في تطبيقه» ( يديعصسوت
احرونوت . 15417/1/1١5 ).
وهذه المصاعب لا تعني» » من قريب أى يعيد»
عضو الكنيست غيئولاه كوهين؛ ؛ فهي تعتقد بأن
المشكلة تبدأ وتنتهي بما يلي: «لا يوجد حزم كافٍ
العدد 175 :١77 تمون/ آب (يوليى/ اغسطس ) 11417 لثؤين فلسدطزية لفن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 172-173
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)