شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 177)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 177)
- المحتوى
-
بعد الاعتراض على الانتخايات البلدية العام
5377 لقيت انتخايات 191716 دعماً عظيماً. أن
بلديات الضفة لا تقرر مستقبل المنطقة السياسي»
فهذا يتقرى في محادثات السلام, ولا علاقة له
بدضورء أوغياب؛ العرب عن مجلس بلدية القدس»
( جويل غرينبرغء «لاذا يعترض الفلسطينيون»:
جيروزاليم بوست . 15410//5/١5 ).
ويقول مصدر آخر أيد ما ذهب اليه سنيوره؛
انه عندما فكّر الاخير بخوض الانتخابات لبلدية
القدسء كان يفكر في مسألتي السيادة والتمييز على
مستوى الخدمات. وقد شعر سنيوره بأنه, بدخوله
الانتخابات:ء على رأس قائمة فلسطينية» سوف
يدحض المزاعم الاسرائيلية القائلة بأن القدس
مدينة يهودية. لقد اراد سنيوره بث الررسالة بأن في
القدس عدداً كبير من السكان الفلسطينيين ممن لا
يعترفون بالبلدية الاسرائيلية وكلها من اليهود» كما
لا يعترفون بالقوانين الاسرائيلية. وفي الوقت عينه,
كان ستيوره يشير الى ان العرب» في شرق القدس, لا
يتلقون الخدمات الضرورية مقابل الضرائب الباهظة
التي يدفعونهاء وذلك لأن لا تمثيل لهم في المجلس
البلدي. لقد دفع اقتراح سنيوره هاتين المسألتين الى
واجهة الاحداث؛ في وقت بدا العالم ينسى ان القدس
ليست يهودية فقط. ان الدعاية التي حظي بها
اقتراح سنيوره؛ لا بد وان تستمر بعض القت
وريماء احدثت نقاشاً ظل ميتاً طيلة عشرين سنة
كاملة ( ماهر ابى خا «بعد عشرين عاماً لا تزال
القدس عربية», الجر , القدسء, ١//1941//1؛
نقلاً عن الفجر الانجليزية. من دون ذكر تاريخ
النشى) .
أما المواقف المعارضة؛ على اختلاف درجات
معارضتهاء فيمكن ايجازها بالتالي: يقول رئيس
بلدية الخليل بالوكالة. مصطفى النتشة: دان احداً
لن يؤيد هذه المبادرة. ولا أعتقد بأن سنيوره
سيتمكن من تشكيل قائمة للانتخابات المقبلة,
واقتراحه يعترف بالوضع الراهن القائم في المدينة.
أن مشكلاتنا لا تنحصر في تنظيف الشوارع؛ انها
مشكلات سياسية:, وبالمشاركة في الانتخابات
سنقدم الاعتراف ولن. نحصل على شيء» ( المرصاد ,
تل ابيبء 1941//5/٠١ ). ويقول محافظ القدس
السابقء روحي الخطيب: «ان ما طرحه سنيوره
لم
ليس أكثر من نكتة»؛ وانهء أي الخطيب: ضمد فكرة
سنيوره بالمطلق» «لأنها تعني الاعتراف بتوحيد
القدس تحت السيادة الاسرائيلية» وهى الأمر الذي
سبق وان رقضه مجلس الامن الدولي» ومن قبله
الدول التى نقلت سقاراتها الى تل ابيب»
( غرينبسرغء «لاذا يعترض الفلسطينيون»,. مصدر
سبق ذكره ).
الى ذلك: هناك فئّة من معارضي فكرة سنيوره:
عبرت عن رفضها بيصورة ساخطة. من أوساط هذه
الفئة محرر مجلة «العودة»» ابراهيم قراعين» الذي
شعر بالسخط لدى اطلاعه على آراء سنيورهء وقال:
«هذه فكرة ضارة جداً... وهى تصل الى حد
الاعتراف بالضم الاسرائيلي لشطرنا من المدينة...
أن سنيوره مصاب بهوس العظمة» ( الفجر,
6 تنتننقاد عن نيوزويك . من دون ذكر
تاريخ النشر ). بعض المراقبين يرى الصورة التي
ظهرت في رد فعل قراعين» بطريقة اخرىء قال: «ان
الاثم الذي اقترفه سنيوره؛ على ما يبدى. هى أنه لم
يتقيد بالاحكام الجديدة للعمل السياسي في الضفة
الغربية. فقي السنوات القليلة الماضية ظهر جيل
جديد من أصحاب السلطة في الاراضي المحتلة...
ويشار الى هؤلاء ' بالشخصيات الوطنية' » وقد
ازاحوا الاثرياء ' الاعيان” الذين سيطروا في العادة
على شؤون المنطقة. وتمثل ' الشخصيات الوطنية '
الفئات المختلفة من الحركة الفلسطينية... وقد اغفل
سنيوره فتح مسألة ترشيحه [للانتخابات] لأي من
هؤلاء. ويقول احد الفلسطينيين من الضفة: دانك له
تعلن شيئأ حتى تحصل على تأييد رابطة
الصحافيين؛ واتحادات الطلاب» وزعماء مخيمات
اللاجئين: لأن كل فكة من هذه الفئّات يمكن ان
تحطمك اذا لم تكن متفقة معك في الرأي» ( المصدسر
نفسه ).
على ان أقسى ردوب الفعلء على اقتراح سنيوره,
وأكثرها تأثيراً. هي المواقف التى اعلنتها شخصيات
فلسطينية» مختلفة المواقع والتأثيى وان كانت تعتبر
من بين ابرز الوجوه الفلسطينية» رداً على اقدام
شخصين على تنفيذ عملية تبنتها الجبهة الشعبية
لتحرير فلسطين» فيما بعدء وأسفرت عن حرق سيارة
سنيوره» وكذلك سيارة زوجته. فقد عبرت هذه
الشخصيات عن أسف شديد واستياء واضح على
كلاو شْيُونُ فلعدايزية العدد ١77 11/7 تموز/ آب (يوليو/ اغسطس ) 15/419 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 172-173
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)