شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 195)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 172-173 (ص 195)
- المحتوى
-
صدام حسين وحافظ الاسد ريما لم يكن تاجحاً؛ ولكنه
اذاب الكشير من الجليد وأزال العقبات النفسية.
واعتقد ان لقاء ثانياً سيساهم في عودة العلاقة السورية
- العراقية وعودة العلاقات الفلسطينية - السورية,
وعلى الأقل نتجه الى بداية التفاهم ونقلع من مناطق
القطيعة. ولهذا السببء فانني متفائل» خصوصاً أن
الخطة السورية تلاقي صدوداً وتواجه عقبات كبيرة,
وقائق
فمن المنطقي ان تتحول هذه الخطة من طريقها السابق
الى طريق آخر. وبعد مقتل رشيد كرامي» من الطبيعي
أن تتغير أشياء كثيرة في المنطقة؛ فهناك مخطط لتدمير
لبنان» فهل نحن العرب نساهم في هذا المخطط اردثا
ام لم نرب ام علينا ان نساهم في انقاذ لبنان» وهذا
الانقان يعود بالمصلحة الى القضية الفلسطينية
والقضية العربية عموماً.
[نقلاٌ عن التضامن, لندن» 5//!/ 15417]
المجلس الوطنى انهى «جبهة الانقاذ»
والمؤتمر الدوني أنسب الحلول
[أجريت] هذه المقابلة مع د. جورج حبش في الجزائر عشية اختتام الدورة
الثامنة عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني....
ه لقد نجح المجلس الوطني الفلسطيني, يوم انعقد
في الجزائر, في تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية... لكن,
هل ترى أن الوحدة, بحد ذاتهاء هي الهدف ام انها طريق
ووسيلة لتحقيق النصر. أو الوصول الى حل. وبالنسية
اليكم كجيهة. ماذا بعد المجلس »
© بعد المجلسء علينا ان تبذل جهداً بالغاً
للحفاظ على الروح الوحدوية, والمناخ الوحدوي الذي
ساد [في] اثناء الحواراتءى [في] اثناء انعقاد المجلس»
حتى لا تحدث ية انتكاسة. حالياًء نحن نعيش في فترة
نقاهة, وقترة النقاهة يرجى فيها الشفاءء لكنها تكون
معرضة للانتكاسء وبالتالي فان اول الامور ألتي يجب
ان ننتبه اليها هو تعميق هذا المناخ الوحدوي وتعزيزه»
خاصة إنني اتوقع ان يؤدي هذا النجاح: نجاح
الصف الفلسطينيء الى ردوب فعل قوية وعنيفة من قبل
العدى بهدف ضرب هذا الانجاز. هذا اول ما يواجهناء
ويعد ذلك علينا ان نعالج المشاكل مدل الخلاف: من
وحي التجربة المريرة التي عبرنا بها. يجب ان نعرف
كيف نعالج الخلافات, التي من الطبيعى أن تنشاء
بحيث لا تؤدي الى حالة تمزق, كما حصل في السايق.
بعد ذلك, سوف يواجهنا انجاز المهمات الواردة في
البرنامج السياسي الذي جرى الاتفاق عليه. واقصد
بذلك تصعيد العمل العسكري في الارض المحتلة» [و]
تصعيد التضال الجماهيري في الارض المحتلة» [و]
حماية الركيزة الثانية للثورة المتمظظة في وجودها على
ارض لبنان: [و] تعميق التحالفات» خاصة التحالف
الوطني الفلسطيني - اللبناني» ويذل محاولات جادة
لاحياء مث الصمدد المتمثل بالتحالف السوري -
الفلسطيني - اللبناني» وكذلك تعميق وتعزيز تحالفاتنا
الاممية؛ مع محاولة جادة لتغيير ميزان القوى على
الارضء فلسطينياً وعربيًء خاصة وان الحل المطروح,
حالياً. للقضية الفلسطينية هو المؤتمر الدولي... بعد ان
يتم تجاون العقبات التي ما زالت تعترض انعقاده.
أقول؛ لانجاح هذا المؤتمر, تواجهنا مهمة احداث تغيير
حقيقي في ميزان القوى» فلسطينياً وعربياً. لأن, اذا
كان هدفنا من هذا المؤتمر تحقيق برتامجنا المرحلى:
برنامج العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية:
فهذا البرنامج لن يتحقق الا اذا جرى تغيير حقيقي في
ميزان القوى ميدانياً؛ وعلى الارض. هذه هي النقطة
التي كانت الجبهة الشعبية تشدد عليها في الدرجة
الاولى [في] اشناء كل الحوارات التي سبقت هذا
غ15 نشؤون فلسطرزية العدد 177 ١7/5 تمون/ آب (يوليى/ اغسطس) ١941/ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 172-173
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)