شؤون فلسطينية : عدد 174-175 (ص 23)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 174-175 (ص 23)
- المحتوى
-
عواد الاسطل سم
البلديات الى الدول العربية للحصول على اموال تنفق على مشاريع في مدنهمء وعرقلة السلطات لتلك
المشاريع»(4").
(ج) وفي مجال مشاركة رؤساء البلديات الوجدانية لمواطني بلدياتهم؛ في صراعهم مع الاحتلال,
يمكن الاشارة الى منع كريم خلف (رئيس بلدية رام الله)» وابراهيم الطويل ( رئيس بلدية طولكرم) : مع
عدد كبير من المواطنين» من دخول المحكمة العليا الاسرائيلية» عند نظرها قضية مصادرة ٠ و
من اراضي بيت ايل؛ واراضي واسعة اخرى في طوياس في كانون الاول ( ديسمير) -5194"),
- محارية رؤساء البلديات: قامت سلطات الحكم العسكري يمحاربة رؤساء البلديات: لردعهم
عن مواصلة وقوفهم ضد تطبيق مشروع الحكم الاداري الذاتي. وفي هذا المجال» تعددت الاجراءات:
ويمكن الاشارة الى ثلاثة اجراءات رئيسة (سبقت اقالة رؤساء البلديات الذين رفضوا التعاون مع
الادارة المدنية التي انشئت في تشرين الثاني نوقمير .)1541١
(1) التقديم الى المحاكمة الصورية: حيث قدمت سلطات الاحتلال بعض رؤساء البلديات
ومجالسها المحلية الى محاكمات صورية بتهمة الاخلال بالنظام. ومن الذين قدموا الى هذه المحاكمات
ابراهيم الطويل وكريم خلف ويشارة داوود (رئيس بلدية بيت جالا) ويوسف مراد (عضو مجلس بلدية
اريحا) وخالد العوض (رئيس بلدية قباطية)(:).
(ب) الاعتقال؛ تمهيداً للابعاد: من ذلك اعتقال بسام الشكعة (رئيس بلدية نابلس) » تمهيداً
لطردهء بعد مصادقة محكمة العدل العليا على ذلك بتهمة تأييده لعملية د لال المغربي (آذان - ماريس
/) في حضورد أني ماطء منسق العمليات في الاراضي المحتلة . ولكن بعد ردوب فعل غاضبة ؛ تمثلت
في استقالة رؤساء البلديات: تم العدول عن القرار وافرج عنه بتاريخ .)00191/4/١5/0 وفي هذا
السياق» أيضاً » اقدمت السلطات على ابعاد فهد القواسمة (رئيس بلدية الخليل) ومحمد ملحم (رئيس
بلدية حلحول) ورجب بيوض ض التميمي (قاضي الخليل الشرعي)ء بتاريخ ”/ 9/ 9019'), بتهمة
اطلاقهم تصريحات تحريضية بعد قرار الحكومة الاسرائيلية باستيطان مدينة الخليل؛ في
م مالا
(ج) محاولات الاغتيال: من ذلك محاولة اغتيال كل من بسام الشكعة (بترت ساقاه) وكريم خلف
(بترت قدمه) وابراهيم الطويل بتاريخ 5/5/ 0415/8٠
ثانياً: العمل على خلق «روابط القرى» بديلاً من البلديات
أحدى المشكلات الرئيسة التي واجهها الحكم العسكري الاسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع
غزة» ولا يزال يواجههاء هي القدرة على خلق مجتمعات تقبل بالحكم الاسرائيلي ماما حدث في
مجتمعات دروز الجليلء ويدى النقبء واتباع سعد حداد (الى حد ما) في جنوب لبنان0*7), على الرغم
من ان السعي الاسرائيلي الى ايجاد قيادات محلية تقبل بالمفهوم الاسرائيلي للسيطرة؛ في الضفة
والقطاع؛ وجد منذ الايام الاولى للاحتلال؛ الا أنه لم يشتد الا بعد ظهور نتائج الانتخابات البلدية في
الضفة الغربية العام 1416. ولكنه لم يأخذ شكله العملي لانشغال حكومة العمل آنذاك بالاعداد
لانتخابات الكنيست التاسعء الا بعد وصول الليكود الى السلطة؛ وطرحه لمشروع الحكم الاداري
الذاتي» عندكذٍ سعت سلطات الحكم العسكري الى «توفير المناخ السياسي لنمى قيادة فلسطينية
جديدة مستعدة 5 للتعاون معهاء وذلك لتحقيق حلم الكومنولث اليهودي الذي راود فكر الصهيونيين
التصحيحيين منذ [حوالى] ستين عاماً مضت والذي يتوافق مع فكرة كومنولث جنوب افريقيا
5 شيون فلصطزية العدد 2١19 ١1/4 ايلول/تشرين الأول (سبتمبر/ اكتوبر) /1941 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 174-175
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)