شؤون فلسطينية : عدد 174-175 (ص 102)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 174-175 (ص 102)
- المحتوى
-
لب مسيرة الحوار الوطني الفلسطيني...
بدأت جهو المصالحة الفلسطينية أولى خطواتها الجدية بعدما تم اعداد ورقة عمل تنظيمي وسياسي من
قبل الشعبية والديمقراطية. واشتملت هذه الورقة على الدعوة الى قيام «جبهة الانقان الداخلي», وذلك لتحقيق
وحدة شاملة بين الاطراف الفلسطينية كافة: وقد تم الاتفاق بعد أن أجريت اتصالات مع شخصيات مستقلة
وعدد من اعضاء اللجنة المركزية ل «فتح». وأكدت مصادر دبلوماسية ان مشروع «جبهة الانقاذ الداخلي» أيدته
أطراف دولية عدة, في مقدمها الاتحاد السوفياتي وتشيكوسلوقاكيا (المصدر نقسه. /7/1١8 15144).
الى ذلك» قام وفد من اللجنة المركزية ل «فتح», قوامه خليل الوزير (أبى جهاد) وهايل عبد الحميد (ابى الهول)
وعضوا المجلس الثوري صخر حبش ( ابو نزار ) وعباس زكيء بزيارة الى عدنء التقى خلالها بالرئيس اليمني
علي ناصر محمد. وكان موضوع الوحدة الوطنية الفلسطينية في طليعة الموضوعات التي تناولها اللقاء. وقد أعرب
علي تاصر محمد عن أمله في تحقيق ارضية مشتركة للقاء ثلاثي يسعى من اجل تحقيقه الحزب الاشتراكي
اليمني الجنوبي بين الفصائل الاساسية في م.ت.ف. وهي «فتح» والديمقراطية والشعبية» خاصة وان اللجنة
المركزية ل «فتح» رفضت مضمون البيان الرباعي الذي اصدرته الديمقراطية والشعبية والحزب الشيوعي
الفلسطيني وجبهة التحرير الفلسطينية في عدن (المصدر نفسه, 5/5 /1544).
في المقابل: تقدم وفد «فتح» بورقة عمل الى كل من الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية بواسطة المكتب
السيامي للحزب الاشتراكي اليمني: ليصار الى لقاء على أساسها. وهي تتضمن. في الناحية السياسية, التزام
«فتح» بقرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دورته السادسة عشرة:؛ وتأكيد مقررات «قمة فاس»: ورفض
مشروع ريغان ومشروع الحكم الذاتي, واعتبار البيان المشترك الاردني - الفلسطيني أساساً للعلاقة بين الاردن
وم.ت.ف. وإلى ذلك, تضمنت ورقة وفد «فتح» الحرص على اعادة العلاقة مع سوريا على أرضية القرار الوطني
الفلسطيني المستقل, وعدم التدخل في الشؤون الد اخلية الفلسطينية: واعادة ترتيب الوضع الفلسطيني في لبنان
بالتفسيق المشترك مع القوى الوطنية اللبنانية, والتأكيد ان الاقتراب في سياق العلاقة مع مصر يتم بمقدار
ابتعادها من سياسة كامب ديفيد والتنسيق في هذا مع الحركة الوطنية المصرية؛ والعمل على توطيد العلاقة مع
الاتحاد السوفياتى والدول الاشتراكية» والعمل؛ كذلك على مشاركة السوقيات في أي حل لقضية الشرق الاوسط
مع استمرار التشاور والتنسيق المسيق في القضايا السياسية في الاطار الدولي. وأكدت ورقة «قتح» ضرورة
التحرك ندى اوروياء باشراك جميع الدول والقوى المؤثرة والقادرة على المساهمة بدور بارز في حل عادل لقضية
الشرق الاوسطاء والعمل على دعم اللجنة المشتركة الفلسطينية الاردنية للقيام بمهامها بشكل فعال لدعم صمود
الارض المحتلة, ووضع المخططات اللازمة لخلخلة المجتمع الاسرائيليء سياسياً واجتماعياً؛ من خلال تأسيس
دائرة تتولى هذه المهمة, وتضع اللجنة التنفيذية تلك المخططات. كما أكدت ورقة «فتح» ضرورة عدم الزج
بالقضية الفاسطينية في أية خلافات عربية أى دولية (المصدر نفسم) .
أما من الناحية التنظيمية: فقد أكدت ورقة «فتح» انها لن تغير موقفها من المنشقين؛ وتعتبر مستقبل وجودهم
كتنظيم مستقل مرهون بارادة المجلس الوطني الفلسطيني. واوضدت الورقة موقف «فتح» الداعي الى اعتماد
مبدأ جماعية القيادة في اتخاذ القرارات وترجمة قرارات المجلس الوطني الفلسطيني الى عمل, ومشاركة الفصائل
الرئيسة؛ بشكل فعال؛ في مؤسسات المنظمة. ودعت الورقة إلى ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني على
ارضية الاتفاق مع الفصائل الرئيسة, في النصف الأول من نيسان ( ابريل ) 1145 (المصدر نفسه). -
وعلى أرضية النقاط المشتركة؛ بين برنامج المنظمات الاربع؛ وورقة «فتح» السياسية التنظيمية؛ والمقدمة
الى قيادة الجبهتين: الشعبية والديمقراطية؛ بدا الاعداد للقاء موسع بين الاجنة المركزية ل «فتح»؛ من جهة,
والتحالف الرباعي؛ من جهة أخرىء في الجزائ. وذلك استئنافاً لاجتماعات عدن. وفي بداية عملية الحوار الذي
بدأ بتاريخ 14/ 5/ 15/44 تم وضع جدول اعمال, تجاوز كل الصعوبات والخلافات التي سبق أن حالت دون
انعقاد الجلسة الرسمية الاولى لمؤتمر الحوار الوطني الفلسطيني. واتفقت اطراف المؤتمر على بدء الحوار على
اعتبار ورقة العمل المقدمة من التحالف الرباعي جزءاً اساسياً في الحوار. وتضمنت الورقة ثمانية عناوين
العدد ١7/5 11/6: أيلول/ تشرن ين الأول (سبتمبر/ اكتوب ) 1980 لون فلهطزية 1١١١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 174-175
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)