شؤون فلسطينية : عدد 174-175 (ص 116)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 174-175 (ص 116)
- المحتوى
-
لس بفكرة سنيوره» أثارت عاصفة...
(ينحاس عنباري» عل همشمار . 1941//7/4).
وعلق آخر على خلفيات المبادرة: فكتب: «ليس من المعقول ان يكون سذيوره قد تحرر من ' ذير / م.ت.ف.
وقام بعبادرة شخصية منه؛ بخطوة تتقق ومصالح سكان القدس العرب... ولى أعلن ما أعلنه في المؤتمر الصحافيء
دون أخذ الاذن من م.ت.ف. لاضطر إلى ان يُعد لنفسه, سلقاًء مخبأ... ويمكن الافتراض ان سنيوره ورفاقه لا
يتمللعون الى الاشتغال بالشؤون الصحية؛ وخدمات المطافء البلدية. واذا اسستهوم .ت.ف. فيحتمل أن يضطروا
الى اشعال حريق, مثل ذلك الحريق الذي أشعله بسام الشكعة وكريم خلفء بعد انتخابهما لركاستي بلديتي
نابلس ورام الله في العام 1977. ويجب ان لا يأخذنا الحماس لقبول الفكرة التي طرحها سنيوره مرشح
م.ت.ف. في آية محادثات سياسية إلا على أنها تحد؛ يجب التصارع معه» (تسفي البيليخ؛ يديعوت احرونوت,
000
وكتب ثالث: «ان خطة تشكيل قائمة عربية لخوض معركة انتخابات مجلس بلدية القدس قد حظيت:؛ حتماً,
بمباركة م.ت.ف. وذلك بعد تبلور ادراك بشأن الجمود في ا مسار السياسي؛ ولهذا ينبغي اتخاذ خطوات عملية من
سكان المناطق [المحتلة]» تثبت للاسرائيليين مدى تأثيرهم في حال تجسيد حقوقهم السياسية». وأضاف: «لقد
كان د. سري نسيبه؛ المعارض العلني [للكفاح المسلح]. السباق الذي طالب بترجمة التفوق الديمغرافي لعرب
المناطق [المحتلة] الى سلاح سياسي... ومن المدتمل أن افكار نسيبه تلك تسريت الى عقل سنيوره... وريما حصل
على ضوء أخضر من م.ت.ف. وريما لا. غير ان رغبة بعض الشخصيات في القدس الشرقية في خوض انتخابات
البلدية قد نشرتء لأول مرةء منذ شهرينء عشية انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر. لهذاء نستطيع
القول ان الفكرة معروفة لدى زعماء م.ت.ف. وحتى اليوم, على الأقل» لم يعبروا عن معارضتهم القاطعة لها»
(افينوعام بار - يوسف, معاريف , 1541//7/17).
وشارك رابع من سبقه في هذا الاستنتاج, فكتب: «لقد جاءت مبادرة سنيوره في الوقت الذي كثر التحدث
حول تعاظم التنسيق الاردني - الاسرائيلي. فقبل بضعة أسابيع: نشرت وسائط الاعلام الاسرائيلية قائمة بنقاط
التفاهم التي تم التهصل اليها بين اسرائيل والاردن حول موضوع توزيع النفوذ في القدس. وجوهر هذه النقاط
اعتراف اسرائيل بسلطة المجلس الاسلامي الأعلى على القدس الشرقية؛ ومقابل هذا الاعتراف الا ائيلي أمرت
الحكومة الاردئية المجلس الاسلامي الأعلى بالبدء بالتوجه الى المحاكم الاسرائيلية في القدس» وهذا يعني
الاعتراف بالسيادة الاسرائيلية على القدس الغربية.
«وعلى أرضية هذا التنسيق» كان هناك من استطاع في م.ت.ف. قراءة الوضع وقرر الرد عليه بحرب ساعرة,
لأنه جاء على حساب م.ت.ف. التي تنظر الى القدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية في المستقبل... ويبدى
أن هذه الأوساط قررت عدم الانتظار حتى عقد المؤتمر الدولي. وعلى هذه الأرضية؛ جاءت مبادرة سنيوره لخلق
وقائع على الأرض» (بنحاس عنباريء عل همشمار » 7/4/ 15417).
وأعرب زئيف شيف عن ريه في ذلك فكتب: «يتخبط الكثيرون في مسألة اذا ما كانت هذه المبادرة شخصية
من جانب سنيوره. ليقل سيوره مأ يقوله. من الواضح انهم, في الأوساط الفلسطينية: بوضعها الراهن, لا
يتحركون من دون تأييد وتغطية» فكم بالاحرى عندما يكون المقصود بذلك خطوة هامة كهذه. ويمكن الافتراض
ان زعماء التيار الوسط في م.ت.ف. واققوا على هذه الخطوة. ومن المشكوك فيه اذا ما كان من الممكن البدء في
تنفيذها دون موافقتهم. وهذا يتفق مع أنباء أخرى تفيد بأنهم في م.ت.ف . قررواء في فترة انعقاد المؤتمر في
الجزائر [المجلس الوطني الفلسطيني]» ان يقوم الفلسطينيون» أيضاً - اضافة الى الخطوات شبه السياسية
والجهود الرامية لاثارة السكان في المناطق [المحتلة]» والقيام بأعمال ' مسلحة ' بخطوات سياسية هادئة؛ عبر
التسال الى الجهان السياسي الشعبي الاسرائيلي؛ وهكذا يوسعون جبهة الصراع مع اسرائيل» (هآرتس ,
ام 1ك).
وفي هذا السياقء ذهب آخر بعيداً فكتب: «ان سنيوره يدرك انه ليس عميلاً حرأً؛ وانه لن يتخذ خطوة
العدد ١74 170, أيلول/ تشرين الأول (سبتمير/ اكتوين) ١541 شْيُون فلسطاؤية .1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 174-175
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10632 (4 views)