شؤون فلسطينية : عدد 174-175 (ص 147)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 174-175 (ص 147)
- المحتوى
-
حول ماهية الاضافة الى القرار ؟"4؟ حتى يصبح
مقبولا من الفلسطلينيين» (من مقابلة مع هاني
الحسنء: مصدر سيق ذكره. ص .)١1١ وكانت مصر
توصلت مع الاردن الى صياغة ورقة عمل مصرية -
أردنية؛ وأبلغت واشنطن بهاء أبرز نقاطها: «اول,
ضرورة مشاركة كافة الأطراف المعنية والدول
الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن؛ بهدف
الوصول الى الانسماب الاسرائيلي الكامل على
أساس القرار ؟4؟ مع اضافة بند يقر بالحقوق
المشروعة للشعب الفلسطيني؛ ثانياً؛ ينبغي ان يكون
المؤتمر الدولي شاملا في مناقشة الأزمة العربية
[- الاسرائيلية] بمختلف أبعادها؛ ثالثاً. رفض
الحلول الجزئية والمنفردة؛ رابعاًء شرط الاعتراف من
جانب واشنطن وتل أييب بضرورة المشاركة
الفلسطينية؛ خامساً؛ رفض واقع ضمم الأراضي
واحتلالها عن طريق القوة» (محفوظ ويكري, مصدر
سيق ذكره) .
وأوضحت زيارة الحسن الى القاهرة عدم وجود
تباين بين الثوابت المصرية تجاه القضية
الفلسطينية؛ والثوابت القلسطينية؛ لكن التباين
«ظل قائماً حول صيغة الوفد المشترك. وتتحدث
المنظمة عن الوفد العربى المشتركء بما فيه
الفلسطينيون: في حين ترى القاهرة أن الصيغة
الاردنية الفلسطينية التي تؤمن الحفاظ على هوية
كل من الطرفين هي الصيغة الأفضلء على أن تقوم
مصر بأقتاع الأطراف الدولية بذلك» (يوسف القعّيدء
المستقبل , باريسء العدد 584, 15417//1//950,
ص وه
بعد زيارة الحسن للقاهرة» حرصت القيادتان:
الفلسطينية والمصرية, على تكريس شرعية الاتصال
بينهماء وساهمت أطراف عربية ودولية في ترتيب عقد
لقاء مبارك عرفات, على هامش مؤّتمر القمة
الافريقية «يذكر منهاء مثلاًء القيادة الاثيوبية التى
وجهت الدعوة الى عرفات لحضور المؤتمر والقاء
.كلمته. مع أنه معروف أن الدعوات كانت توجه في
السابق الى رئيس الدائرة السياسية فاروق القدومي
ممثلاً ل م.ت.ف. العضو المراقب بمؤتمرات القمة
الافريقية» (حسين شعلانء اليوم السايع: العدد
0541/8/1١ 307١ ص 7؟). وهكذ! التقى
عرفات ومبارك في أديس أياباء العاصمة الاثيوبية,
لقاءهما الأول في /ا؟//15817/1. وقال وزير الدولة
أ ش.
المصري للشؤون الخارجية د. بطرس غالي: «ان
اللقاء أمر طبيعي في ضوء اهتمام مصر المستمر
والذي لا ينقطع بالقضية الفلسطينية» ويحقوق
الشعب الفلسطيني» (الأهرام, 94//ا/ 01541
وقد اجتمع مبارك وعرفات أكثر من مرة على هامش
القمة الافريقية, حيث أكد مبارك لعرفات «ان مصر
لن تتخلىء أبداًء عن القضية الفلسطينية التى
خسرت الكثير بسبب الأوضماع العربية الممزقة» وان
مصر ستبذل أقصى جهودها للتوصل الى حل عادل
وتسوية شاملة للقضية: مهما كانت الظروف»
(المصدر نقسه. .)١19417/1/٠١ وذكرت مصادر
مصرية أن الرئيس المصري «أبلغ [الى] الزعيم
الفلسطيني أن موقف مصر من المنظمة والقضية
الفلسطينية ثابت لم يتغيى وليست هناك علاقة بين
الموقف المصري وبين القرارات الخاصة بغلق
المكاتب السياسية للمنظمة في القاهرة... [وأبلغ
أليه] ترحيب مصر بأي قيادة فلسطينية, تنوي
الحضور الى القاهرة التي ستظل مفتوحة أمام
القلسطينيين» (الشرق الاوسط , .)1541//0//9١
وذكرت مصادر فلس طينية «أن اجتماع مبارك
وعرفات كان اكشر من مصالحة» (الأهرام,
624 وعلق رئيس اللجنة التنفيذية
لام.ت.ف. في مؤتمر صحاف عقده بعد اللقاء مع
الوقد الصحفي المصريء ب «ان سحابة صيف
عكرت العلاقات الفلسطينية المصرية, ولكنها زالت
بعد لقاء الرئيس مبارك... اننا نقول لكل من حاول
ان يضع أسفينا بيننا وبين مصر: موتوا بغيظكم: لأن
علاقتنا بمصر علاقة استراتيجية... [ وأكد ] ان
الاتصالات مستمرة بين مصى وم.ت.ف. وطالب
بوضع خطة عمل فلسطينية مصرية؛: وخطة عمل
عربية -مصرية» (المصدر نفسه, /٠٠١ 1541//1).
والتقى عرفات الرئيس مبارك ثانية: في أديس
أبابا أيضاًء في حفل اعلان جمهورية أثيوبيا
الاشتراكية الديمقراطية في .15417/5/٠١ وقال
عرفات: «ان اللقاء تناول العلاقات المصرية مع
المنظمة وسبل دفع عملية السلام في الشرق
الاوسط... واشتراك جميع أطراف النزاع في
المنطقة, بما في ذلك منظمة التحرير الفلسطينية على
قدم المساواة, ومحاولة التغلب على هذه المشاكل
التي يحاول عدد من الأطراف المعنية بهذه المشكلة
وضع العراقيل أمامهاء وكيف نحاول أن نتخطى
1 نشوُون فلسطنية العدد 17/5 ,١76 أيلول/تشرين الأول (سبتمير/ اكتوير) 1941 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 174-175
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22428 (3 views)