شؤون فلسطينية : عدد 174-175 (ص 160)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 174-175 (ص 160)
- المحتوى
-
سح يوادر نوعية جديدة
والملقت للانتباه هى نجاح أسيرين آخرين بالقرار من
السجن ذاته؛ بعد يوم واحد, أي في ١١ /15419/4.
لجأ العدو, في مقايل هذا التصاعدء الى تشديد
مطاردته للمجموعات السرية العاملة في الارض
المحتلة. فقد اعتقلت اجهزته الأمنيه سبعة مواطنين
في قلقيلية: بتهمة القيام بعملية قذف قنبلة حارقة
على سيارة اسرائيلية: في *5//ا/ 15417 . وتبع ذلك
في 1581/8/91. اكتشاف خلية قدائية أخرىء في
المدينة ذاتها. وقد أعلن ناطق أسرائيلي انه تم اعتقال
ما مجموعه ٠١9 خلايا فدائية خلال الشهور الستة
الاولى من العام 1541 (مجلة سورد , آب -
اغسطس .)١1547 هذاء وأعلنت السلطات
الاسرائيلية؛ بتاريخ 15417//4/5.: عن إطلاق سراح
بعض الأسرى الذيسن شارفوا على انهاء مدة
عقوياتهم في السجون» وفعلت ذلك بمناسبة عيد
الأضحىء حيث أطلقت ١١٠١ سجيناً من ابناء
الضفة الغربية؛ لكن تم تأخير 5٠ سجيناً آخر من
أبناء قطاع غزة, بحجة الرد على عملية قتل الضابط
رون طل. وأعلن» في الوقت عينه. عن وجود 1٠٠١
سجين أمني لدى اسرائيل. إلا ان هذه البسادرة
الاسرائيلية لم تُخفٍ بشاعة الأحوال داخل
السجونء اذ كشف النقاب بتاريخ :1541//9/91١
عن موت أسير فلسطيني داخل سجن جنين؛ دون
تقديم تفسير لذلك. وقد سبق ذلك بثمانية أيام قيام
محكمة اسرائيلية باصدار عقوبة السجن المؤبد على
عضوين في «الجهاد الاسلامي», بتهمة قتل ثلاثة
اسرائيليين في العام 2.9545
وأخيراً. فيما يخص الارض ال محتلة؛ تظهر
مؤشرات خطيرة على طبيعة المواجهة في المستقبل.
ويتمثل التطور الجديد باكتشاف قيام عضو
الكنيست العنصري مثير كهاناء بتنظيم بعس كر
خاص للشبان بغية تدريبهم عسكرياً. وقد ,أتضم الى
المعسكرء الكائن قرب القدسء ٠١ شاباًء بين ١4
و8١ من العمر, علماً بأن كهانا ادعى بأنه لم يتم
تدريبهم على الأسلحة. واذ تترافق هذه الظاهرة م
تسليح المستوطنين اليهود في الاراضي المحتلة العام
517 وتنظيمهم ضمن وحدات دفاع «اقليمية»
محلية تابعة للجيشء فان ذلك يشسيس بقوة» الى
احتمال تصاعد الحملات الارهابية ضد
الفلسطينيين: ويخاصة وسط تزايد النداءات
العدد ,١1/5 ١ أيلول/ تشري,
لطردهمء عنوةء ألى خارج البلاد.
عمليات في الجنوب اللبناني
استمرت,. في تموز/ آب (يوليو/ اغسطس),
الوتيرة المرتفعة للعمليات التى تفذتها المقاومة
الوطلنية في جنوب لبنان ضد القوات الاسرائيلية
الكائنة في حزام الأمن الحدودي وضد الميليشيا
العميلة لها المسماة جيش لبنان الجنوبي: بقيادة
أنطوان لحد. وقد استقاد المقاومون من فصل
الصيف لزيادة معدل نشاطاتهم» حيث بلغ مجمى
عملياتهم ؟1١, أي بمعدل يزيد على عمليتين يومياًء
عدا ثمان عمليات تمت ضد القوات الاسرائيلية
داخل فلسطين المحتلة ذاتهاء انطلاقاً من لبنان.
يلاحظ ؛ عند مراجعة مسلسل عمليات
المقاومة, تنوعها وشمولها لعدة أشكال قتالية
مختلفة. وتتألف هذه من الهجوم بالأسلحة الفردية
الآلية والمضادة للديابات؛ والكمين؛ وزرع الألغام,
وزرع العبوات» والصواريخ ومنها ما هى موقوت أو
مسيطر عليه -والقصف بالصواريخ ومدافع الهاون.
ان ما يلفت الانتباهء على ألفوس. هى ارتفاع نسبة
عمليات القصفء التى بلغت ١ عملية مستخدمة
الصواريخ, وى ١4 بواسطة مدافع الهاون. ولى
اضيفت. الى ذلك ٠؟ عملية زرع عبوات وسبع
عمليات زرع الغام؛ يظهر ان ما مجموعه 4 عملية
(أي ٠١ بالمئة تقريباً) من النشاط المسلحء كان يتم
دون مواجهة مباشرة. ويختلف ذلك» بوضوح: عن
مراحل مقاومة الاحتلال الاولى؛ وخصوصاً في العام
387 حين غلب طابع الاشتباك والكمين
والاقتحامء والذي كان يعود بنتائج بارزة بمعيار
إصابة الجنود الاسرائيليين. ولعل اللجوء المتزايد الى
الأسلحة بعيدة المدىء أى غير المباشرة؛ يعكس وجود
عويات عية وذاتية في تنفيذ العمل
العسكريء مثل تحسن التحصين والتسدريب
والتنظيم والتسليح لدى جيش لبنان الجنوبي
وكفاءة الاجراءات الاسرائيلية المضادة, عدا متاعب
اجتياز العقبات التي يضعها بعض أعضاء حركة
«أمل» في وجه قيام أطراف معينة بتنفيذ النشاط
المسلح ضد العدى. غير أنه يجب عدم التقليل من
أهمية وقوع 51 عملية اشتباك مباشر مع قوات
الاحتلال, اذ يمثل ذلك الرقم معدل عملية كل يوم.
وفي ما يخص ممليات المقاومة الوطنية, تجدر
ين الأول (سبتمبر/ اكتوير) 11417 لشؤون فلصطارزية 16 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 174-175
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5120 (6 views)