شؤون فلسطينية : عدد 174-175 (ص 176)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 174-175 (ص 176)
المحتوى
تقليص امتياز «الكهرباء» ومحاولة لتلميع «الروابط»
فيها معلنين الاضراب احتجاجاً على اقتحام الشرطة
الاسرائيلية وحرس الحدود لمكاتب الشركة في
منتصف آب (اغسطس) ‎١985‏ محاولين تنفيذ
القرار*.
وف نهاية العام الماضي ‎»)١1547(‏ توصلت شركة
كهرباء القدس الى اتفاق مع وزارة الطاقة
الاسرائيلية, يقضي بتنازل الشركة العربية عن
امتيازها في تزويد المستوطنات الاسرائيلية بالطاقة
الكهربائية, مقابل تمديد فترة الامتياز عشر سنوات
آأخرى. وقد تم بحث في الاتفاق في اجتماع عقد في
مكتب رئيس الوزراء الاسرائيليء اسحق شامين
بحضور وزير الدفاع» إسحق رابين» حيث أجري
البحث في تغيير بنود امتياز الشركة العربية» وفصل
المستوطنات اليهودية الواقعة ضمن منطقة امتيازها
عن الشبكة التابعة لهاء وريطها بشبكة الكهرياء
القطرية الاسرائيلية. وتشكل مساحة هذه
المستوطنات ‎٠١‏ بالمئة تقريباً من حجم امتياز الشركة
العربية: وهي تستهلك أكثر من سبعين بالمئة من
الطاقة الكهربائية للشركة. لكن نائب رئيس مجلس
ادارة شركة كهرباء القدسء حنا تاصرء نفى ان يكون
قد تم التوصل إلى اتفاق من هذا النوع مع وزارة
الطاقة الاسرائيلية. وقال في تصريح له بهذا
الخصوص. أن الشركة تقدمت من وزير الطاقة
الاسرائيلية: موثي شاحال: بمطالب عدة؛ منها
تجميد الاجراءات القانونية المتخدة ضد الشركة
وتمديد امتيازها بمضمونه السابق الى حين حل
القضية الفلسطينية: والتوقف عن انارة
المستوطناتء وتخفيف تعرفة شراء الكهرباء من
الشركة القطرية بنسية ‎٠٠١‏ بالمئةء والاحتفاظ بمحطة
التوليد في شعفاطء وشطب ديون الشركة وتعويضها
بمبلغ ‎١١‏ مليون دولار. ولم تقنع توضيحات ناصر
نقابة عمال وموظفي الشركة, التي أعلنت معارضتها
للاتفاق واتهمت مجلس ادارة شركة الكهرياء
بالاستعداد للتفريط بحقوق الشركة على مناطق
امتيازها* *.
وفي ا مرحلة التالية» التي سبقت قرار مجلس
*راجع فيه فلسطينية . العدد 21717155 كانون
الثاني /شباط ( يتأير /فبراير) /1941 ص ‎.1617-1١١‏
‏* *المصدر نقسه.
الوزراء الاسرائيلي (1947//8/4), واصلت
سلطات الاحتلال ضغوطاتها على شركة كهرياء
القدسء التي بدت «عارية» أمام هذه الضغوطات,
وبدأت كل المؤشرات تتجه نحو اصرار السلطات
الاسرائيلية على النيل من امتياز الشركة كمقدمة
للاستيلاء عليها نهائياً في مرحلة لاحقة, وقد عبّر
وزير الطاقة الاسرائيي موشي شاحال عن هذا التوجه
بقوله: «ان بقاء شكل الامتياز السايق للشركة
[العربية] أضحى أمرأً مستحيلاً, لأن الشركة
استعملت المازوت في توليد الكهرباء, الأمر الذي
سبب خسائر قدرت ب 75,5 5 ملايين دولار سنوياً:
وهذا يعني إفلاس الشركة, مع العلم أن قيمة الديون
المتراكمة عليهاء حالياً؛ بلغت 1 مليون شيكل» وان
6 بالمئة من هذه الديون: هى لشركة الكهرياء
الاسرائيلية؛ وفي مثل هذه الظروفء لا يوجد مبرر
لبقاء الشركة العربية» وهي ليست مشروعات لتوليد
الطاقة؛ وانما وكيل لاستيفاء فواتير الكهرباء التي
تزودها بهاشركة أخرى. [كما ان] الخسائر الاخرى
أوصدت الأبواب [في وجه] كل من حاول الدفاع عن
تمديد فترة امتيان الشركة (مقابلة مع وزير الطاقة
الاسرائيي» موشي شاحال, البيادسر السياسي,
القدسء العدد 578 1541//4/55).
قرار وتنسيق
أثار قرار مجلس الوزراء الاسرائيي» في
5 ببتقليص امتيساز شركة كهرياء
القدسء» مقابل تمديده مدة عشر سنوات أخرى,
استياء ادارة وعمال وموظفى الشركة؛ قوصقه
مدير عام الشركة؛ منذر ابو السعوب» بأنه «اعتداء
على امتياز الشركة»؛ وقال: «ان موقف الشركة
الذي تقرر في مجلس الادارة يرفض أي قرار
يشكل تعدياً على الشركة؛ أى على امتيازها». وأبدى
أبى السعود استعداد الشركة لتأجير المناطق» التى
تريد اسرائيل سلخها من الامتيان شريطة الا يتم
مس الامتيان وإن يتم التأجير في اطار حقوق
الشركة على هذه المناطق. ونوّه ابى السعود الى ان
منع اسرائيل الشركة من شراء مولدات جديدة
وتشغيلها كان وراء المآزق الراهن الذي تعاني
منه (الفجر, ‎.)1941/8/٠١‏ أما عمال وموظفى
الشركة؛ فقد أعلنوا الاضراب عن العمل بتاريخ
‎٠‏ في حين أعلنت نقابتهم: في بيان
العدد ‎١170 ١0/5‏ أيلول/تشرين الأول (سبتمبر/ اكتوير) 11417 ليون فلسطزية و١‏
تاريخ
سبتمبر ١٩٨٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17763 (3 views)