شؤون فلسطينية : عدد 174-175 (ص 179)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 174-175 (ص 179)
المحتوى
المنطقة, حتى الساعة السابعة من يوم وقوع
الحادث؛ حين سمح للسيارات التي تقل عمال
قادمين من إسرائيل بالمرور عبر إحدى نقاط
التفتيش (المصدر نفسه, 41ت ).
تعقيباً على هاتين العمليتين: قالت مصادر
اسرائيلية ان حوالى عشر عمليات مسلحة مشابهة
وقعت في قطاع غزة في العام الأخير» من دون ان
تتمكن أجهزة الأمن الاسرائيلية من القاء القبض
على الفاعلين. وعملية جبالياء حسب اقرار رجال
الأمن, دخلت الى جانب العمليات الأربع المسلحة
التي وقعت في القطاع منذ بداية العام الحالي.
فقي 15417//0/159. قتل الاسرائيلي جليل جرسي
عند مفرق حي الشجاعية في غزة: وكان حضر
بسيارته الى المنطقة لجمع عدد من العمال
الغزيين. هذه العملية شكلت مدخلا جديداًء
وأشارت الى حدوث تطور جديد في العمليات
المسلحة, لأنها تمت باستخدام السلاح الناري»
علناًء وفي وضح التهار.
وبالتأكيدء هناك من خطط لمثل هذه العمليات»
ودرس كل صغيرة وكبيرة. وهناك من تابع ورأقب. من
قرب: كل تحرك للاسرائيليين الذين يريسدون
تصفيتهم والقضاء عليهم. وهناك من وضع نقاط
مراقية, وفي الوقت عينه درس كل شيء واستعد
لانجازوتأمين طريق الانسحاب من مكان العملية من
دون ترك أية آثار تدل على الفاعلين.
وتتصدر عملية مقتل رون طل العمليات
المسلحة التي وقعت في قطاع غزة أخيراً. وثبت ما
قاله البعضء من انه كان للوظيفة التي شغلها طل
أهمية خاصة في تحديد هوية الهدف وطريقة التنفيذ.
لقد باتت المجموعات المسلحة في قطاع غزة تعملء
الآنء بطرق دقيقة أكشر, وتخطيط أفضل بكثير
لذلك؛ تبدي أجهزة الأمن الاسرائيلية تخوفاً من
ازدياد عدد هذه العمليات واتساع نطاقها. أما
الخطر الأكبرء الذي تتخوف منه هذه الأجهزة فهو
قيام بعض العناصر بتقليد هذه العملية التي قد تثير
اعجابهم. ان طبيعة هذه العمليات «تفرض علينا
ملاحظة التغير الذي طرأ على طرق تنفيذ العمليات
المسلحة, لا سيما العودة الى استعمال الأسلحة
النارية [في تنفيذها] بعد ان تركز العمل المسلح,
خلال السنة الماضيةء على [زرع] العبوات الناسفة,
ربعي المدهون حت
والقاء نجاجات ال مولوتوف الحارقة (اليكس فيشمان»
«خطنء احذروا.. . قطاع غزة», الشحبء,
7/8/5 انقلا عن حداشوت ؛ من دون ذكر
تاريخ النشر ).
دور للجماعات الاسلامية
وتميل الأوساط العسكرية الاسرائيلية الى الريط
بين النشاطات المسلحة: وغير المسلحة», وظواهر
المقاومة التي يواجهها الجنود الاسرائيليون في قطاع
غزة والجماعات الاسلامية في القطاع؛ وتعتبر أن
هناك تنسيقاً وتعاوتاً قائماً بين هذه الجماعات
والقوى الووطلنية في القطاع (البيادر السياسي , العدد
كك 24/6 ةا).
وتقول مصادر أسرائيلية انه وبسبب التقارب
بين اسرائيل ومصرء التي تعتبر مصدراً لحركة
الاخوأن المسلمسين. نمت في قطاع غزة اتجاهات
دينية اسلامية عدةء هي «المجمع الاسلامي»
و «الجمعية الاسلامية» اللتان تتقاطعان مع
الاتجاهات المركزية في حركة الاخوان المسلمين.
وتتكون هاتان الحركتان من آلاف الأعضساء.:
خصوصاً في حي الزيتون ومخيم الشاطىء في غزة.
وهناك «السلفيون»: وهم مجموعة دينية متطرفة,
تضم حوإلى ‎٠٠١‏ عضو. ويقوم هؤّلاء بأعمال عنف
علنية ضد ما يصفونه بظواهن الكقر. ثم «الجهاد
الاسلامي»: وهي مجموعة يتعاطف أعضاؤها مع
النهج الخميني الذي «يمزجونه بأسس فلسطينية
متطرفة». وتدعى هذه الحركة الى حرب مقدسة.
وفوريةء ضد اسرائيلء وتقوم بعمليات توجههاء
أحياناً مءثاقا.
تضم الجهاد الاسلامي مئات الأعضاءء ويثير
وجودها قلق الأوساط الاسرائيلية؛ لأنها تدمج بين
التوجهات الدينية والوطنية. ويعتبس الشيخ
عبد العزيز عودة: وهى من سكان غزةء والدكتور
فتحي شكاكيء قائديها المركزيين: ويتقاسمان
القيادة الروحية والقيادة السياسية: للجماعة. وقد
استطاع الاثنان اقامة مركز خمينى في منطقة بيت
لاهيا.
وتقول أوساط اسرائيلية مهتمة بشؤون قطاع
غزة, أن الاتجاهات الدينية فيه ليست اتجافات
مركزية: وانه لو أجريت انتخايات لحصلت
174 امون فلسطرزية العدد 17 175, أيلول/تشرين الأول (سبتمبر/ اكتوير) /19441
تاريخ
سبتمبر ١٩٨٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17762 (3 views)