شؤون فلسطينية : عدد 174-175 (ص 196)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 174-175 (ص 196)
- المحتوى
-
ب هاني الحسن: تعريب العلاقات الفلسطينية الحصرية الاردنية
الاخرى لدخولها من جديد في اطار منظمة التحرير
الفلسطينية» الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا. فأي
سياسي فلسطيني هى محني» : في المرحلة الحالية: بأن
يظل حاضراً في أي تحرك عربي تجاه الوضع الدولي» أو
عربي - عربي. وقد نظرنا بخطورة الى حدث مرّ [في]
اثناء انعقاد القمة الاسلامية في الكويت في كانون
الثاني ( يناير ) الماضيء اذ عقدت, للمرة الاولى» قمة
عربية مصغرة (خماسية) في غياب منظمة التحرير
الفلسطينية.
وبما ائنا نعيشء في الوقت الراهن: مرحلة يعاد
فيها تكون الوضع العربيء والدوليء في المنطقة
العربية» فان على القيادة الفلسطينية؛ والمتمثلة, بشكل
أسساأسي » بحركة «فتمح»؛ من حيث تحملها لحجم
المسؤولية» ان تضمن المشاركة الفلسطينية في التحول
الحاصلء والذي سيبدأ بانعقاد مؤتمر القمة العربي
المقيل, وكذلك التحول الدولي الحاصل؛ الذي من أبرز
سماته تطورات الوضع في منطقة الخليج العربي.
في ظل هذه الرؤية تم عقد المجلس. لكن هذه
الخطوة الكبيرة. وبسبب تداخل العوامل المحلية,
والدولية» وانعكاساتهاء أدت الى آثار سلبية على العلاقة
الفلسطيتية مع مصر, الأمر الذي استفاد منه الاردن»
بدون شك.
ه لكن الدور الاردني يبسدو أكبر بكثير من الدور
الفلسطيني في الوضع العربي الراهن ؟
© هذه هى المشكلة إلتى تعمل على معالجتها.
فبسيب الجمود الذي حصل عامي 47 و 417 حتى
انعقاد المجلس الوطني» حصل توقف فلسطيني عن
القعل السياسي؛ مرحلة كنا متشغلين» خلالهاء باعادة
تشكيل الوحدة الوطنية الفلسطينية: نظراً الى ان
التفاوض مع اخوتنا في المنظمات احتاج الى زمن وشروط
تحتاج اليها أوضاغهم الداخلية. ويما اننا قررنا ان
الأولوية هي للوحدة الوطنية؛ فاننا دفعنا ثمن ذلك
هدوعاً في عام 1447 الى ان اكتملت الوحدة. وفي
غضون ذلكء كان الاردن قد احتل دوراً كبيراً. وأهم
شيء قعله هى اقامة تحالف سوري اردنيء وعلاقات
اردنية - مصرية هامة؛ ويذلك اصبح الطرف الوحيد.
تقريباًء الذي يتحرك في المنطقة, على الصعيدين,
العربي والدولي.
والآن» ويعدما عقدنا المجلس الوطنيء لا بد من
عودة المنظمة.لتأخذ دورها كطرف في «التكتيك»
العدد 17/4 17/5 أيلول/[تشرين الأول
العربي» من خلال خلق رؤية مشتركة قلسطينية -
اردنية مصرية سورية: على شرط ان تعرّب هذه
الرؤية بعد ذلك لأننا لا تعمل على خلق محاور؛ ثم ان
سياسة المحاور هي من أكير السياسات التي تتعكس
ضرراً على قضيتنا وعملنا السياسي.
ه ف غضون ذلك ساعد اصدقاء منلمة التحرير العرب
على اعطاء الدور الاردني مصداقية كبيرة؛ وان بدا ذلك
بريئاً. إلا انه كان, في نتائجه. على حساب الوزن السياسي
نقلمة +
© بدون شككء ليس الاردن معزولًا على المستوئ
العربي» حيث يقتضي أي موقف عربي من القضية
الفلسطينية تفاهماً اردنياً فلسطينياً. لأنه في حالة
وضع العرب امام خيارين, المنظمة أم الاردن» فان
الاردن لا يفرط به. عربياً. لذلك؛ فالمطلوب استيعاد
هذين الخيارين» وجعل الحوار يدور حول قضايا
محددة: ليتينى العرب مسألة هناء واخرى هناك. وهنا
اعتقد بأن وجهة النظر الفلسطيذية أكثر قدرة على
التأشير في الوضع العربيء خصوصاً اذا امتلك
الفلسطيني المرونة. وهذا ما حصل حقيقة في العلاقات
الفلسطينية المصرية . وف هذ! الاطار, اشير الى زيارتي
الهامة لمصر والمباحثات الطويلة التي اجريتها مع
الرئيس حسني مبارك: ومع نائب رئيس الوزراء وزيد
الخارجية؛ الدكتور عصمت عبد المجيد ومع مستشار
الرئيسء اسامة الباز ومن ثم غداء العمل الموسع الذي
حضرته مختلف القوى المهتمة بتحليل الأيضاع
السياسية. واعتقد بأئنا توصلنا الى لغة مشتركة
للتخاطب مع الوضع الدوليء بمعنى اننا توصلنا الى
امكانية اعطاء اجوية متقارية؛ في حالة طرح أي
موضوع على كلينا. وفي رأيي: هذا يشكل قفزة سياسية
هامة؛ لكن يجب ان لا ننسى ان مصر لا تريد لعب الدور
المنحان لا للاردن او للمنظمة, ولا لأي وضع. وبالتاليء
فان التعابير المصرية في التصريحاتء لا تعكس حقيقة
الموقف المصري, في مقدار ما تحاول تقريب وجهات
النظر. والدليل على تقارب لغة التخاطب بيذنا وبين
مص هى ان الرئيس مبارك شخصياً؛ هى الذي رتب
لي زيارة الاردن. وبالتاليء مابست مصر ضغطأ من أجل
عودة الحوار الفلسطيني - الاردني» وتقريب وجهات
النظرء واقامة علاقات.
ه ما هي نقاط الخلاف العالقة في الحوار آله الفلسطيني
- المصري. وما هي نقاط الاتفاق الجديدة ؟
© في الواقعء المسالة ليست اتقاقاً قديماً
(سبتمير/ اكتوير ) /11417 لثؤون فلسطؤية 156 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 174-175
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)