شؤون فلسطينية : عدد 174-175 (ص 198)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 174-175 (ص 198)
- المحتوى
-
سب هانئي الحسن: تعريب العلاقات الفلسطينية المصرية الاردنية
ه وهل حسمت ؟
ه لا استطيع ان اقول انها حسمت. ولكن في
الماضى كان يقال يجب ان نعترف ب 47؟؟ أما اليوم»
فان الحوان بدأ حول الاضافة:؛ ومجرد أن يدور
الحديث هناء فانه لا بد من طرح افكار, يمكن تطويرها
بالتاليء بحيث توضح اننا نتكلم عن الحقوق الوطنية
الثابتة للشعب الفلسطينيء ولا نتكلم عن حقوق
مشروعة فقط. والحقوق الوطنية؛ في النهاية» هي حق
تقرير المصير. لذلك: فان ثلاثاً من النقاط الاربعة
اعتبرهاء شخصياً في حكم المنتهية: ضمن الصلات
المصرية الفلسطينية الاردنية. وهذا مهم لتعريب
الموقف. وهذا من شأنه ان ينعكس على الوضع الدوليء
لأننى من المؤمنين دآخل منظمة التحرير بأنه لا يوجد
حسم عسكري فلسطيني. قالحسم العسكري عربي؛
كما أنه لا يوجد حسم سيامي فلسطيني, » بل هو عربي
أيضساً. لذلك؛ فأناء شخصياًء اقاوم كل تيار يحاول
اللجوء الى «فلسطنة» الموقف, لأن هذا وهم يقود, فقطء
الى العزلة. وعليه» فان موّتمر القمة العربى القادم ليس
عادياً. لأنه سيأخذء وإلمرة الاولىء قرارات ستلقي
اشرهاء ان كان سلباً اى ايجاباً. على الوضع الدولي:
الذي هو الآن» في نضوج. اذن؛ هناك ثلاث نقاط
حسمت. في رآيي» لصالح منظمة التحرير الفلسطينية.
«لكن تسربت اخبار عن وجود صيغتين, الصيغة
الفلسطينية التي تتحدث عنهاء واخرى اردنية تعتير 1141
اساسا للمؤتمر الدولي. اضف الى ذلك, انك, وبعد مغادرة
عمان. خرج مسؤول ردني ليقول ان الزيارة كانت شخصية
وخاصة ؟
© هذا ما نشرته بعض الصحفء وخصوصاً:
بكل أسفء «القبس». وفي الاردن, كما هو الحال لدئ
الفلسطينيين: يوجد «ليكود» لا يريد العلاقة مع
المنلمة . ويعض المطلعين يسرب أخباراً, لعي أقع في ردة
الفعل التي تؤدي الى عرقلة الامور. انني اعتبر زيارتي
الاخيرة للاردن زيارة هامة جداً . وكل المطلعين يعرفون
ذلكء لأنها جاءت في وقت ووسياق هامين. ونظراً الى أن
الرئيس حسني مبارك هو الذي رتبء شخصياء هذه
الزيارة التي لم تكن مقررة.ى [في] اثناء وجودي في
مصى اخذت موافقة الأخ أبى عمار؛ لذلك يحاول الآن
«الليكود» الاردني ان يبرز بعض الكلام غير الصحيح.
لكنا نعلم» » أيضاًء ان علاقة إردنية فلسطينية ليست
امراً سهلا في الوقت الحاضي لأن الاردن قد رتب
علاقاته مع عدد من الأطراف: وخاصة سورياء على
العدد 17/4 ,١76 أيلول/تشرين الأول
(سبتمبر/ اكتوير) 11417 لشُيُون فلسطفية
ان لا علاقة مع «العرفاتيين», إذا صح التعيير
وبالتالي, فان «الليكوب» الاردني يريد ان يضرب على
هذا الوتر كي يعيق الامور. بينما نحن الذين نعمل
تحت قيادة الجناح الثوري العنيد في حركة «فتح» ياسر
عرفاتء لا تسعى لفك العلاقة السورية الاردنية: بل
نريد علاقة سورية اردنية - فلسطينية تعرّب. ونريد
علاقة اردنية - مصرية فلسطينية تعرّب. واظن في
لقائي مع المسؤولين في أعلى المستويات في مصر
والاردن» كان واضماً هذا الموقف الفلسطينيء لأننا
نستعدء الآن, لعقد مؤتمر القمة العربي.
ه هل تعتقد بامكانية تشكيل لجنة تحضيرية للمؤتمر
الدولي. من هنا حتى نهاية العام الجاري؛ لا سيما وان
اميركا واسرائيل ستبدآن الانشغال بالانتخابات خلال العام
المقبل ؟
© ان فكرة اللجنة التحضيرية «مُقاوّمّة» من
الاميركيين والاسرائيليين وبعض الاوروبيين يشكل
عام. وكما تعلمون هذا اقتراح فرنسي سوفياتي» وان
علينا أن نراقب ما يجرى داخل اسرائيل حالياً لأآن
بيس وشامير كلاهما يعمل. فشاصير لا يحيذ
الاستعجالء ويريد أن ينتظر حتى يأخذ لاسرائيل أكبر
المكاسبء, حيث يعتقد بأنه, من خلال تصلبه: يمكن أن
يضاعف الهجرة. وبشكل مياشي من الاتحاد
السرفياتى للارض المحتلة. ولكن الضغوط الداخلية
ليست قليلة. يضاف الى ذلك في اعتقادي وكما قلت
قبل عامء أنه في شهر تشرين الأول ( اكتوير ) المقبل
سيحدث لقاء العملاقين؛ واإذا تم توقيع اتفاق حول
الصواريخ» فبدون شك سيكون هنالك مكان للقضايا
الاقليمية. خصوصاً وأن قضية كمبوديا المعقدة بدأت
تخرج من اطار تأثير الغرب» وبدأ حولها تفاهم
سوفياتي - صينيء وقد قطع شوطاً؛ لذلك, واذا ما وقع
اتقاق الصواريخ, سيحصل اتفاق لتصور ما حول
أفغانستان؛ ومستقبل أيران» ونيكاراغوا. وان الحد
الادنى الذي يمكن أن يحدث لقضية الشرق الاوسط,
هو خطوة نحى المؤتمر الدوليء وهذأء بدون شك»
سينعكس على الوضع داخل التركيبة الاسرائيلية.
ولذلك: يجب ان نركز أعيننا على قمة غورياتشيوف -
ريغان المقبلة. والاتحاد السوفياتي يركز على ان التمثيل
القلسطيني لا بد له ان يحصل على الشرعية العربية,
واناء كفلسطينيء مجبر على الحصول على الشرعية
العربية» والدولية» ولا استطيع أن اتخلى عن أحداهماء
لأن الذي يدرس الثورة الفلسطينية يلاحظ أنها ثورة
157 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 174-175
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)