شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 73)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 73)
- المحتوى
-
تقارير
اسرائيل 1 «ميادرة عرفات» متاورة
من أبرز الاحداث التي استأثرت بالاهتمام في المدة الأخيرة عقد مؤتمر المنظمات غير الحكومية لدعم قضية
فلسطين, للسنة الرابعة على التواليء والخطاب الذي ألقاه رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية,
يأسر عرفاتء في هذا المؤتمر. فقد أعلن عرفات أن م.ت .ف. تقبل قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة كافة, بما
فيها القراران 747 و 78؟, مؤكداً موافقة المنظمة وتأييدها لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط ؛ برعاية
الأمم المتحدة؛ وبمشاركة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن والأطراف المعنية بالصراع العربي -
الاسرائيليء ويضمنها م.ت .ف. واسرائيل.
ثم حيا عرفات؛ بحرارة» قوى السلام في اسرائيل؛ تلك «التي تقف بشجاعة ضد القانون الفاشي الذي يحظر
اللقاءات مع ممثلي م.ت.ف. والتي ناضلت ضد الحرب العدوانية على لبنان» وتقفء اليوم؛ إلى جانب النضال من
أجل احقاق الحقوق المشروعة للشعب العربي الفلسطيني» (الاتحاد ؛ حيفاء .)١1/1//9//
رسالة تاريخية
وبعد الانتهاء من القاء الخطاب, استقبل عرفات؛ في جناحه في فندق «انتركونتيننتال»» في جنيف,
الاعضاء البلمانيين المشاركين في المؤتمرء وبينهم اعضاء الكنيست الاسرائيي الاربعة, الجنرال (احتياط)
ماتي بيليد ومحمد ميعاري (القائمة التقدمية) ورئيس بلدية الناصرة توفيق زياد وشارلي بيطون (حداش)
(يديعوت احرونوت, 1141/5/4). وبعد هذا الاستقبال؛ عقد اعضاء الكنيست الاربعة» ويرفقتهم رجل
الاعمال الاسرائيلي أحد نشطاء معسكر السلام في اسرائيل؛ دافيد ايش - شالومء اجتماعاً مع عرفات
(المصدر نفسه)» ذكرء في أعقابه؛ على لسان أحد أعضاء الوفد الاسرائيلي في المؤتمرء ان عرفات أبلغ
«رسالة سرية» شفوية إلى مجموعة من اليساريين الاسرائيليين ليتم نقلها إلى الحكومة الاسرائيلية. وقد رفض
دافيد ايش - شالوم الافصاح عن مضمون الرسالة؛ لكنه قال: «انها تتعلق بجوهر مساعي السلام في
الشرق الأوسطه وليست بالاجراءات مضيفاً انه ليس على ثقة بتلقي رد ايجابي على الرسالة من جانب
سلطات اسرائيل» (هآرتس, 11417/9/9).
أما عضو الكنيست شارلي بيطون؛ فقد قال انه سلم, في لقاء ليلي شارك فيه فكتور علوش ودافيد ايش -
شالوم؛ رسالة من عرفات موجهة إلى رئيس الحكومة الاسرائيلية» اسحق شامير, وإلى القائم بأعماله وزير
الخارجية. شمعون بيرس. وأضاف بيطون أن الرسالة تاريخية من ناحية مضمونها » وتشكل توجهاً مباشراً نحو
اسرائيلء وفي الوقت عينه تتضمن تقدماً له دلالاته الهامة جداً. وقال؛ أيضاًء إن الرسالة جاءت في أعقاب
اتصالات مسبقة:. من بينها زيارة رئيس الحكومة الاسرائيلية» اسحق شامير. لرومانيا وتحادثه مع الرئيس
الرومانيء نيقولاي تشاوسيسكى في بوخارست (دافار. 19/47/5/4). ويذكر, في هذا المجال؛ ان صحيفة
«دافان» الاسرائيلية على علم باجراء إتصالات غير مباشرة بين اسرائيل وم.ت.ف. بواسطة الرئيس الروماني
(المصدر نفسه).
بعد عودة بيطون إلى اسرائيل» اجتمع مع مستشار رئيس الحكومة الاسرائيلية» يوسي أحيمئير ومع مستشار
وزير الخارجية نمرود نوفيك,ء ونقل اليهما الرسالة التي قال انها تتضمن دعوة شامير وبيرس إلى اجراء
”7 اشُوُون فلسطيزية العدد +١77 تشرين الثاني /كانون الأول (نوفمبر/ ديسمبر) ١9/1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39482 (2 views)