شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 76)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 76)
- المحتوى
-
000 اسرائدل: «ممادرة عرفات» مخاورة
احرونوت: .)١11417/91/4
ولكن في اعقاب اجتماع كل من مستشار رئيس الحكومة ومستشار وزير الخارجية مع عضى الكنيست
بيطون لسماع نص الرسالة التي بعث بها عرفات» قال عضى الكنيست» ميخائيل ايتان» ان هذين الاجتماعين
قد أضفيا الشرعية على اجتماعات جنيفء وانهما تصرفان خطيران: لا سيما بعد أن أعرب كبار المسؤولين فيوزارة
العدل ان بيطون خالف القانون. وطالب ايتان بالغاء الجلسة الخاصة التي كان من المقرر ان تعقدها لجنة
الداخلية التابعة للكنيست لمناقشة اجتماع عرفات مع أربعة أعضاء كنيست في جنيف (عل همشمار,
)2.
من جهة أخرىء أعلن رئيس شعبة التحقيقات في جهاز الشرطة: العميد زخاريا بناي» في لجنة الداخلية
التايعة للكنيستء أن الشرطة تحقق مع اعضاء الكنيست والشخصيات العامة التي اجتمعت مع عرفات في جنيف
مؤخراً » بناء على توجيه المستشار القضائي للحكومة. وقال بناي انه بالنسبة إلى التحقيق مع أعضاء كنيست:,
فإن المتبع هو أن الشرطة هي التي تطلب من المستشار القضائي للحكومة الموافقة على بدء التحقيق ضد عضو
كنيست, وأنه قد تمء حتى الآن: التحقيق مع عضو كنيست واحد. كان حضر اللقاء؛ واتفق مع عضى أآخر على
أن يحقق معه بالقرب من مكان سكنهء بناء على طلبه؛ ولا تزال هناك مشكلة قائمة مع عضو كنيست ثالثء لأنه
يصر على حقه في التمتع بالحصانة البرمانية (المصدر نفسه. .)١5417/١١ /١
وفي سياق مناقشة لجنة الداخلية التابعة للكنيست لهذا الموضوعء قال عضو الكنيستء مردخاي
فيرشوفسكي» انه لايرى ضرراً في اللقاء مع عرفات .واذا كان المستشار القانوني للحكومة أصدر تعليماته: فعااً»
بالتحقيق مع أعضاء الكنيست فهذا يعني أن هناك تغيراً مذهلاً قد طرأ على واجبات وحقوق أعضاء الكنيست
التي قررت في العام ؟15١: وهوما يلحق» » بالتالي» ضرراً بالغاً بالديمقراطية في اسرائيل (المصدر نفسه) .
دعم لا. ريما
في إطار ردود الفعل البرلمانية. أجرت الصحفية رونيت مورغنشتيرن, شبه استطلاع للرأي بين عدد من
أعضاء الكنيستء من الاتجاهات الحزبية كافة تقريباًء أجابوا فيه عن السوّال: كيف ينبغى على اسرائيل أن ترد
اذا حدث أو وصل طلب رسمى مباشر على شكل ررسالة من ياسر عرفات إلى رئيس الحكومة الاسرائيلية ؟ وكانت
الاجوية على النحو التالي:
قال يورام اريدور ( ليكود ): «لا علم لي بشأن هذه الرسالة. وليس هناك ما يدعو إلى اجراء مفاوضاتٍ أو
محادثات مع عرفات . وانني لا أهتم برسائل عرفات ؛ نحن نتلقى منه رسائل في صورة الارهاب والقتل ؛ ولذاء ينيغى
علينا أن نرد بالمثل, أي أن ترد بتدمير قواعد [الفدائيين |ء » على النحى الذي نفعل» (عل همشمار, .)١15417//9/1١57
وقال إيهود اولمرت ( ليكود ): «انني أؤيد مساراً آخرء لايكون فيه أي دور ل م.ت.ف. وبالتأكيد
لعرفات. اننيء منذ البداية» لا أتأثر بمناورات عرفات» ناهيك عن انه لم ينجح في الحد الادنى من الاختيار
الذي وضعه الاميركيون: أي التحفظ من الارهاب: والقبول الواضح بالقرارين 57؟ و78؟. فقط كأساس
للمفاوضات. والجديد الوحيد في المبادرة الحالية يتمثل في أن عرفات اختار شارلي بيطون كمبعوث من قبله.
بمعنى, اننى أريد أن أشير بذلك إلى أن ' راكح" قد فاز في الصراع المرير القائم بينه ويين القائمة
التقدمية» (المصدر نفسه) .
وقال مثير فلنر ( راكح ): «ان اسرائيل» ببساطة: لا تريد السلام. وكل الاسئلة الأخرى لا لزوم لها. وكل من
قائمة لدولة فلسطينية. ومن دون دولة فلسطينية» لن يكون هناك سلام» (المصدر نفسه).
من جهته؛ قال رفائيل إيتان (هتحياه): «اذا حدث أن جاءت رسالة رسمية من عرفات:ء فان علينا أن نلقيها
مياشرة في صندوق القمامة» (المصدر نفسه) .
العدد »١77- ١077 تشرين الثاني /كانون الأول (نوفمير/ ديسمبر) 1117 لشُُون فلسطيزية 5,7 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39482 (2 views)