شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 86)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 86)
- المحتوى
-
سد ... شامير «شرقاً» وبيرس غرياً
غير ديمقراطية» وان هذين الخيارين غير مقبولين» (دافا .)١191417/9/55
وأعرب رئيس المؤتمر اليهودي الاميركي» ثيودور مانء في البيان» عن قلقه ازاء «التكاثر السريع للسكان العرب
ني *' اسرائيل الكبرى ' التي تشمل اسرائيل في حدود ما قبل حرب العام :١1171/ ويعدها. هذا التكاثر الذي قد
يحول ' اسرائيل الكبرى ' . بسرعة, إلى دولة هي في الواقع ثنائية القومية على الصعيد السياسي والتربويء اذا
لم تتخذ خطوات سياسية ذات أهمية». وأضاف: «ان التقاليد بعدم التدخل في القرارات بشأن مسار السلام
احترمت: لأن حكومة اسرائيل اتخذت موقفاً واضحاً في هذا الموضوع. اما الآن» فهناك خلافات في حكومة اسرائيل
نفسها؛ لذا فإن يهود الولايات المتحدة ملزمون في الاشتراك في الجدل التاريخي الدائر حاليا» (عل همشمار,
)2
ويبدو أن بيرس استمد التشجيع من هذا البيان» ليحث يهود الولايات المتحدة على إبداء آرائهم في ما يجري
في اسرائيل ازاء المؤتمر الدولي» إن قالء في الكلمة التي القاها في مؤتمر الرؤساء (المنظمة العليا التي تضم رؤساء
المنظمات الكبيرة ليهود الولايات المتحدة): «علينا وعليكم الاختيارء الآن» بين الموت والحياة. علينا أن نترجم قوتنا
إلى حالة سلام دائم. مم تخشون ؟ لماذا تبدون آراء مختلفة في موضوع من هو اليهودي وتخشون ابداء الرأي
في موضوع السلام ؟ لا يمكنكم البقاء على الحياد» (يديعوت احرونوت, ؟/ .)11417/٠١
وأثارت أقوال بيرس هذه ضجة كبيرة في اسرائيل» وفي الولايات المتحدة. فقد قال رئيس الحكومة الاسرائيلية
شامير أن «هذه الخطوة هي خطأ فادح وتتجاوز المسار الديمقراطي »», موضحاً «أن دور القيادة السياسية هو
محاولة أقناع الناخي بتأييد مواقفهاء وأن تجاوز مثل هذه العملية؛ عبر التوجه إلى الاصدقاء في الخارج لا
يصوتوا في اسرائيل» يشكل ضربة لسيادتنا ولتقاليدنا الديمقراطية» وامل في أن لا يصغي يهود الولايات المتحدة
لنصيحة بيرس» (عل همشمان. ؟/ .)1147/١١ وبعث شامير برسالة عاجلة إلى رئيس مؤتمر الرؤساء. موريس
ابرام ذكر فيها أن دعوة بيريس هي سابقة خطيرة ومحاولة مؤسفة لتحطيم التفاهم المبدئي القائم بين اسرائيل
والشعب اليهودي منذ العام ١55/ (المصدر نفسه) . وطلب شامير من ابرام أن يعرض مضمون الرسالة على
روّساء المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة؛ والتي دعاهم فيها إلى عدم التدخل في الشؤون التي تتعلق بأمن
ووجود اسرائيل (يديعوت احرونوت, 7/ .)11417/٠١ أما الوزير اسحق موداعيء فقد طلب من شامير اجراء
عملية جراحية في الحكومة واقالة بيرس منها (المصدر نفسه). وادعى عضى الكنيست بنحاس غولد شتاين
( ليكود ) بأن بيرس حرّض يهودب الولايات المتحدة ضد حكومة اسرائيل (المصدر نفسه) .
وعقّب بيرس على ردود فعل أعضاء الليكود قائلاً: « لا تراجع عن أقوالي. كلناء في المؤتمر الصهيونيء ندعو
اليهود في دول الشتات إلى مناقشة هذه المواضيع. وليست هناك فائدة من اخفائها تحت الطاولة. هذا هى
الموضوع الرئيس في حياتناء كدولة وكشعب يهودي؛ لذلك فعلت ما فعلت, وسوف أستمر في العمل ضمن القيود
القائمة» (عل همشمار " / .ه. وأضاف بيرس: «ان لحركة حيروت فرعاً في الولايات المتحدة ويحاول جرّ
اليهوب هناك إلى التدخل في شؤون اسرائيلء وينشر اعلانات في الصحف الاميركية تشمل انتقادات ضدي»
(المصدر نفسه. 5/ ١ .)15417//١١
وقال سكرتير حزب العمل عوزي برعام, انه «ينبغي اشراك يهود الولايات المتحدة في القرارات التي تتعلق
بوجودناء كما فعل موثي أرنس ودان مريدور وأنا شخصياً خلال فترة الجدل حول موضوع من هو اليهودي ؟
لذاء , فإن كل هذه العملية هي بمثابة عاصفة في فنجان». وهاجم برعام اسحق موداعيء واقترح عليه أن يجري,
اولاء عمليات جراحية في حزب الاحرار. وبعد ذلك يأتي ليتحدث عن تغييرات داخل الحكومة (المصدر نفسه.
2)64.
أما وزير الاقتصاد والاتصالات: غاد يعقوبيء فقد قال ان ليهود الشتات الحق في ابداء آرائهم في شؤون
اسرائيل الرئيسة» حتى لو لم يكن لهم حق الانتخابء أو القدرة على اتخاذ القرار. وأضاف ان من يرفض هذا
الحقء فهو يلحق الضرر بقدرتهم في التضامن مع اسرائيلء وان الهجوم الذي شنه رجال الليكود ضد بيريس
العدد 2١71/- ١77 تشرين الثاني /كانون الأول (نوفمير/ ديسمير ) ١118177 لَقُوُون فلسطيزية 6/ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 176-177
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)