شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 91)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 91)
- المحتوى
-
من أي مناقشة قد تفيد الموضوعء مما يطرح» بدورهء سوال جدياً حول مبررات اعادة سرد ما كتبه الشقيري
عن ذاتهء ولكن يتيويب آخرء وفي كتاب واحدء الأمر الذي أشارت اليه المؤلفة في د تقديمها للكتاب.
كالثاً: : تم تقسيم الكتاب الى أقسام وفصولء جميعها تدور حول محور واحدء هو التاريخ السياسي لحياة
الشقيري؛ وضمنها عناوين وضعت وفقاً للاهتمامات ومحاور العملء مما أدى الى تكرار المعلومات الواردة. وكان
الأجدى تقسيم الكتاب وفق التسلسل الزمني لنشاطات الشقيري. ويمكننا ايراد بعض الأمثلة على ذلك؛ على
سبيل المثال لا الحصر: قصة الخلاف العربي حول مسألة حضور الشقيري مؤتمر القمة العربي الذي عقد في
الخرطوم بتاريخ 1517//8/55: وتهديده بالحضور دون دعوة في حال عدم دعوته رسمياً . فهذه الواقعة مدرجة
ينصها الكامل في فصل «حياته تاريخ ونضال» في الصفحات ٠١7 و 5 ٠١ و ٠١5 وكذلك في فصل «شخصيته
- قوة» غنى وتنوع» في الصفحات ١75 و751١ 073؟١؛ وكلا النصين مأخوذ من كتاب الشقيري «الهزيمة
الكيرى...» الصفحة 5717. ثم هناك واقعة ثانية تم ادراجها في موقعين: ولكن بصياغتين. الاولى جاءت على النحى
التالي: «اشترك الشقيري في المظاهرة التي قام بها الطلاب في ذكرى شهداء السادس من أيار [ مايى ]» واندفع
يرتجل خطبة حماسية في ساحة الشهداء ببيروت: ندد فيها بالاستعمار وبالاستبداد العثمانى؛ فآثار السلطات
الفرنسية المستعمرة» فقررت ابعاده عن لبنان في »١5371//5 /١11 (ص ١ 4)؛ في حين وردت الصياغة الثانية على
نحو مختلف: «ولا ننسى الخطبة الحماسية اللاهبة التي ألقاها في ذكرى السادس من أيار [ مايو ] في بيروت,
والتي حمل فيها على جمال باشا وعلى العهد العثماني؛ وأشاد بالوحدة العربية؛ وقد كانت هذه الخطبة سبباً في
ابعاد السلطات الفرنسية له من لبنان» (ص ؟١١). وثمة مثال ثالث على التكرار والتشابه بين فصول الكتاب,
تمثل في ما ورد حول مباحثات الشقيري مع ممثلي الفصائل الفلسطينية المسلحة. فقد ورد في الصفحتين 17
و45: «اجتمع الشقيري في شهر أيار ( مايو) ١171 بدمشقء بعدد من قادة ' فتح ' و ' أبطال العودة'
ى ' جبهة تحرير فلسطين ' . وحاورهم حول العمل الفدائي» وبين لهم أخطاءه وأخطاره؛ ان لم تتوحد المنظمات
الفدائية وان لم تتوحد المنظمات السياسية؛ وأبدى استعداده لوضع امكانيات المنظمة تحت تصرفهم. وتكررت
الاجتماعات دون نتيجة؛ ورفض الشقيري الرأي المنادي بتوريط الدول العربية وجرّها الى حرب مع اسرائيل حتى
لا تذوب القضية الفلسطينية» وبين لقادة المنظمات خطر هذا الرأيء لأن الدول العربية غير قادرة على الحرب,
وغير راغبة فيهاء وستكون النتيجة وخيمة» وستعطي اسرائيل فرصة ذهبية للتوسع؛ وستختار مكان المعركة
وزمانها». والرواية ذاتها وردت؛ في صياغة مختلفة. في الصفحة 5؟: «عاد الحوارمرة أخرىء قبل عدوان حزيران
[ يونيى | .١5117 مع قادة المنظمات حول توحيد تلك المنظمات الفدائية ياشراف منظمة التحريرء وحول نسبة
التمثيل في المجلس الثوري السري. ورفض القادة مقترحات الشقيري ورأوها آراء متأثرة بالتفكير السياسي الذي
ينتهجه الشقيري, في حين انهم ثوريون» وواقع الأمر يحتاج الى تفكير ثوري؛ يقود الى عمل ثوريء يؤدي الى
[توريط] الدول العربية في المعركة على حد قولهم. وقد أبدى لهم الشقيري مخاوفه من هذا [التوريط] الذي
سيشمل الامة العربية بأسرهاء في وقت وصلت فيه أوضاع الأمة الى درجة متدنية من الضعف والتمزق».
رابعاً: تثير مسألة المقتبسات في الكتاب» أكثر من سوّالء حيث يرد الكثير من المعلومات: وبعضها له أهمية
خاصة؛ ويحاجة الى اسناد» دون احالة القارىء الى مصدرها. منها مثلاً: «ظل الشقيري في القاهرة أسابيع الى
ان اجتمع مجلس جامعة الدول العربية في تشرين الأول ( اكتوير ) .١1557 وكان على اتصال بالوفودء ولا سيما
الوفد السوري. وقد عاد الى فلسطين بعد ان كتب له اخوانه يطلبون عودته بسبب الفراغ الوطني د اخل فلسطين»
ووجود القيادة الفلسطينية في القاهرة الى جوار المفتي» (ص 017). فهذه المعلومة بحاجة الى اسنادء خصوصاً
انها تتضمن اشارة الى رسائل وصلت الى الشقيري تطلب عودته الى فلسطين. كذلك هناك معلومات خاصة للغاية,
توحي بأنها مأخودة من مذكرات الشقيري الخاصة؛ أومن شهادات من كانوا مرافقين له. وهي تفتقر الى المصدر,
منها: «وذهل الشقيريء ومن معه؛ بما كانت الاذاعات الاسرائيلية تذيعه عن سير المعارك: وعن الاستيلاء على
عدد من مدن الضفة وغزة, فأدرك [الشقيري] ان الخطر كبير؛ لكنه لم يتصور آنذاك حجم الكارثة. وقد عاد
الى فندق الاردن» وظل ساهراً يستمع الى الاذاعات, علّها تنقل اليه أخبار الانتصارات العربية. ثم نا
94 لون فلسطيزية العدد ,١717- ١77 تشرين الثاني / كانون الأول (نوفمير/ ديسمير) ١9/417 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39484 (2 views)