شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 114)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 114)
- المحتوى
-
ممم قمة عمان: 8 اسحلشك د لفيتو» السيوري
جل اهتمامها... ومن المتوقع أن يكون لهاتين
القضيتين اهتمام خاص في مؤتمر القمة» (الرأي»
4م وأكد موقف السعودية هذا رئيس
اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف. ياسر عرفات» الذي
قال: «من الناحية الرسمية؛ ان ما جرى الاتفاق
عليه هو فقط حرب الخليجء ولكن الملك فهد... قال:
انه سوف يطرح على القمة؛ أيضاًء قضيتين
رئيسيتين: القضية الفلسطينية والوضع في لبنان»
(من مقايلة مع ياسر عرفاتء كل العربء باريس»
العدد 534 1341/1١/91 ص .)١15
حتى مصر التي لم تدع الى المشاركة في القمة,
لوجودها خارج جامعة الدول العربية: آدلت بدلوقاء
وارتأى رئيس تحرير صحيفة «الأهرام» أن «هناك
ثلاث قضايا محورية أمام هذه القمة... هي:
«(© اتخانذ موقف عربي موحد وصارم تجاه
الطرف الذي يرفض | لاستجابة لنداء وقف القتال في
حرب الخليج...
«© أاتخاذ موقف عربي موحد د وصارم اع
الصراع العربي - الاسرائيلي» لكي يكون رسالة من
العالم العربي إلى العالم الغربي ..
«© حث الغرب والولايات المتحدة على تحريك
مساعي التسوية عن طريق المؤّتمر الدولي ..
© إتخاذ موقف عربي موحد وصارم ازاء
قضية لبنان وانهاء الحرب الأهلية... يما يحفظ
للشعب اللبناني وحدته الوطنية» (ابراهيم نافع؛
الآهرام: القاهرة. .)١11417//11١/7
وعارض العراق توسيع جدول أعمال القمة؛ على
اعتبار أن ذلك تحويل القمة من استثنائية إلى عادية,
«فالقمة العادية تتطلب اجتماعاً مسيقاً لمجلس
الجامعة... لتحضير جدول الأعمال... أما القمة
الاستذنائية: فهى التى تعقد لبحث موضوع
واحد... ولذلك: من غير الممكن أن تتحول القمة..
من قمة استثنائية إلى قمة عادية... واذا عدت إلى
أصل جدول الأعمالء: تجد يه أنه حدد القمة يأنها
لدراسة الحرب العراقية الايرانية: والتهديدات
الايرانية لدول الخليج» (من مقابلة مع طارق عزين
الحوادث: لندنء العدد, 1717 97/ 2195/41/1١
ص ١؟). لكن الاتصالات التي أجراها الملك حسين
مع الرئيس العراقيء إضافة إلى اتصالات
السعودية بالعراق: أدت إلى أن يتفهم العراق «فكرة
أن يكون جدول القمة مفتوحاً لكل المواضيع إضافة
إلى حرب الخليج» (القبس, 4/ .)١19141/1١
ليبيا وقفت ضد فكرة عقد القمة العربية» وقال
العقيد معمر القذافي: «اننى مندهش من الاستعجال
العام لعقد قمة طارئة في الوقت الراهن...». وأضاف
«ان القادة العرب لم يدعوا إلى عقد قمة كهذه؛ عندما
تعرضت ليييا لعدوان من جانب القوات الاميريالية
والصهيونية» (السفير , بيروتء 5/517/ 11/17):
وأعلن «أنه. شخصياء لن يحضر مؤتمر قمة عمان...
التي لم يحددها ويطلبها أحد سوى الولايات المتحدة
الاميركية التي ضغطت لعقدها لحماية مصالحها في
الخليج» (القيس, .)191417/1١١/5
وظل التركيز الأساسي على مسالة حضور
سوريا القمة. حيث «أن الملك حسين يولي مسألة
حضور الرئيس السوريء حافظ الاسد؛ قمة عمان,
إغتماماً كبيراً. وأنه خصص ما يمكن اعتباره
خمسين في المائّة من تحركه السياسىء منذ أعلن عن
موعد القمة؛ من أجل تأمين المشاركة السورية فيهاء
وعلى مستوى القمة» (التضامن, العدد 576,
٠٠ :ص 14).
ويموافقة دمشق على حضور قمة عمان» بدا أن
جميع السبل أصبحت سالكة لعقد القمة التى أعلن
الملك حسين أنها سوف تكون «نقطة تحول في المسار
العربي لمعالجة جميع القضايا في وطننا العربي بما
تستحقء وذلك للخروج بانطلاقة جديدة لصون
الأمانة وأداء الواجب في الحفاظ على الوطن والدفاع
عنه وعن قضايا الأمة العربية. بشكل يتلاءم مع
طبيعة التحديات التي تواجهناء (الرأي.
1187/١5 )؛ فكما قال رئيس دولة الامارات
العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان:
«إننا اليوم أمام مفترق طرقء يتطلب منا أن نضع
حداً لهذه الفرقة. وهذا التراجع الذي نحن
منغمسون فيه؛ لأنه ليس من سبيل أفضل لمعالجة
الأمراض العربية من لقاء عربي على مستوى القمة»
(أحمد نافع وزكريا نيل؛ الاهرام .)١1541/1١/5
وعلق الرئيس المصريء؛ حسني مباركء على المؤتمر
بالقول: «على الأقل يلتقي الروّساء وتحدث بينهم
لقاءات جانبية تمثل أهمية كبيرة... [ و] اقتناعي
هى أن الاجتماعات على الأقل تجعل من يتمادى
العدد :١77- ١77 تشرين الثاني /كانون الأول (توفمبر/ ديسمبر ) ١1817 لَتُوُون فلسطيزية لاحل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10631 (4 views)