شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 115)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 115)
- المحتوى
-
في شيء يخجل أمام الجمع الذي قد يقف ضده
ليمنعه من الاستمرار في مواقفه» (من مقابلة مع
الرئيس مبارك؛ الأهرام. /؟/ .)114177/٠١ ويدا أن
إمكان فشل القمة «مخيفء لأنه... [يؤدي] إلى
تكريس الأمر الواقع العربي في ظل انقسامات
زعمائه وخلافاتهم... وتكريس الجمود في الشرق
الأوسط والقضية الفلسطينية أو في لبنان...
[وتكريس ]| مسار التدويل في الخليج» (عبد الوهاب
بدرخان:ء النهار العربي والدوليء بيروت: العدد
.1547/1١/١- ١/56 551 ص _19). وفي
إطار العمل لتحاشي الفشلء تم «صرف النظر عن
التقليد المتبع والمتمثل بانعقاد اجتماع وزراء
خارجية يمهد للقمة... بحيث تكفل الاردن ياعداد
أوراق عمل مفصّلة شملت جملة الموضوعات التى
بحثتها القمة» (عفاف زينء: الحوادث, العدد
58 :ص 18).
المراقبين يتكهنون باحتمال فشل القمة؛ ومنها «كان
شخصيا إلى المؤتمر... ورفض العقيد القذافي
حضور مؤتمر القمة... [ و] اعتذار الملك الحسن
محمد ليمثله... [و] ' الانقلاب الابيض ' الذي
الأمورء وهى غياب الملك فهدء تم تجاوزه بإعلان:
السعودية عن أن ولي العهدء الأمير عبد الله. «كان
مفوضا.ء تفويضاً كاملاً, وأنه مطلق الصلاحية في
يرأه غير مناسب» (المصدر نفسه) .
أخيراً. وفي الموعد المحددء إفتتح الملك حسين
مؤتمر القمة العربى الطارىء. وحدد, في كلمة
الافتتاح, «خمسة أهداف رئيسية كخطة عمل أمام
القمة»: وقال انها «معنية بضرورة اتخان القرار
الحاسم لتوفير التضامن العربي على أسس راسخة:
وكذلك معنية بضرورة اتخاذ القرار الذي يكفل
الحفاظ على النظام العربي كله؛ من المحيط إلى
الخليج... [وبحث] التصعيد الخطير في الحرب
العراقية الايرانية, وتطورات الأزمة الشرق
أوسطية. بما في ذلك القضية الفلسطينية وأزمة
أحمد شاهين ل
لبنان» (الشرق الأوسط , .)15417/1١/5
وبعد جلسة الافتتاحء التي تحدث فيهاء
إضافة إلى الملك حسين, الأمين العام لجامعة الدول
العربية؛ الشاذلي القليبي» انتقل المؤتمر إلى عقد
جلساته المغلقة. وقال وزير خارجية الاردن: الناطق
الرسمي باسم المؤتمرء طاهر المصري: «ان الملك
حسين أطلق على هذه القمة وصف قمة ' الوفاق
والاتفاق' ؛ وقسم المشاكل العربية إلى نوعين :
أولهما يتعلق بالجانب المتصل بالنظام العربي
والحفاظ عليه في إطار المؤسسات الاقليمية؛ والقسم
الآخر يشمل النزاعات العربية مع الآخرين
والعلاقات معهم, وهذا يتضمن النزاع العربي -
الاسرائيلي؛ والعلاقات مع إيران... وحذر [الملك
حسين] من استمرار حرب الخليج... وتحدث عن
المؤتمر الدوليء وقال: علينا أن نضع ديناميكية
جديدة للعمل العربي الموحد والسعي للمؤّتمر الدولي
للسلامء. حيث أن القرارين ؟5” و88 هما
الأساس, لحضور جميع الأطرافء بما فيها منظمة
التحرير» (المصدر نفسه) .
وتوضح قراءة البيان الختامي لمؤتمر القمة
العربي الاستثنائي أن المؤتمرين بحثوا في
الموضوعات التالية: ١ التضامن العربى؛ ١ -حرب
الخليج؛ ” القضية الفلسطينية؛ 4 أزمة لبنان؛
5 عودة مصر الى الجامعة العربية.
وسوف نتناولء في السياق التالي» المواقف
المطروحة من القضايا آنفة الذكرء وما توصل اليه
المؤتمرون حولها.
تضامن لايقاف الانهيار
أجمع السياسيون والمراقبون على أن الوضع
العربي العام وصل إلى درجة من التفتت لم يعد
ممكناً معها التحدث عن وجود امّة عربية: وصار
«أهم شيء هو ظهور موقف عربي تتمكن فيه الأمة
العربية من استرجاع وزنها ومصداقيتها واحترام
العالم لهاء». كما قال ياسر عرفات (وفاء تونس,
٠ إوكان الملك الحسن الثاني صرح
بآن «الزعماء العرب سيجدون أنفسهم أمام سوال
محدد هو: هل يقتضى البحث بالخلافات العربية
العربية» أو الخلافات العربية الايرانية ؟» (أيو
بكر الصديق الشريفء التضامن, العدد 599,
١941 تشرين الثاني /كانون الأول (نوفمير/ ديسمبر) ١77/١7 لشْوُون فلسطيزية العدد ١١ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 176-177
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 7177 (4 views)