شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 122)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 122)
المحتوى
لسسد قمة عمان: تحددد «الفمتو» السوري
لبنان ايجابياً. لأن من حق الشعب اللبناني أن
يعتمد على اشقائه العرب في المساعدة على تجاوز
محنته على الصعيدين: السياسي والاقتصادي»
(أحمد نافع وزكريا نيل؛ الاشرام. ‎.)19/417/١١/5‏
وذكر البيان الختامي للقمة أن القادة العرب
بحثوا في «الازمة اللبنانية» ومضاعفاتها المفجعة على
الشعب اللبناني العربي الشقيقء وأكدوا حرصهم
على وحدة لينان الوطنية: وعروبة أآراضيهء والعمل
على مساعدته ليتجاوز محنته واستعادة عافيته
وسيادته, (وفاء ‎.)15417/1١1/1١‏
لا غنى عن محر
الغائب عن قمة عمانء: والحاضر فيهاء كان
مصصر. وتردد قيل القمة «أن مصر ستحضر القمة
العريية... اذ ستكون قضيتها على رأس جدول
الأعمال, وستدعى لحضور الاجتماع الثانى للقمه
بعد إتخاذ القرار الذي يستمح بهذا الحضور»
(التغلبي. . مصدر سيق ذكره. ‎:,19417/٠١١/9‏ ص
4 وينقل عن مسؤول عربي أن ما تردد حول
احتمال دعوة مصر للقمة «لم يكن حباً بمصر. ..وائما
كان حاجة اليها... فالثقل السياسي المصري لا يمكن
تجاهله. والثقل العسكري لا يمكن الاستخفاف
.. وهذان الثقلان ورقتان مهمتان جداً... ثم ان
شر قم بغداد يقطع العلاقات مع مصر خرق عدة
مرات ... فلماذ| نضحك على أنفسنا ‎"١‏ انا 2« ؛ [المصدر
السنوات الاخيرة عدلت مصر من سياستها العربية
محادثات الحكم الذاتي واعادة تأكيد الالتزام
بالحق الفلسطيني وممثله الشرعيء والتنسيق مع
دول عربية كثيرة لعقد مؤتمردولي لحل القضية حلا
عاد ل: والمسارعة بدعم العراق» والتضامن مع
السعودية: والكويت» في وجه طيش حرب الخليج»
فضادٌ عن تحسين العلاقات الثنائية مع معظم الدول
العربية: وفي طليعتها الاردن والمغرب والجزائر
ولينان وتونس ودول ايع .. [و] أثيتت سنوات
القطيعة لمصرء مثلما أثبتت لكل العربء انه لا قوة
للعرب يدون مصر ولا قوة لمصر يدون العرب»
(صلاح الدين حافظ: الاهرام, ١؟5/ ‎,11417/1١‏
ص ‎.)١‏ وعلى هذا الاساسء يرى آخرون «اذا كان
مؤتمر القمة... لم يع دروبس وأهوال غياب مصر عن
دورها القياديء فاننا لن نتوقع له؛ مهما كانت
قراراته» أي نجاح يذكر. فأساليب الابتزاز والبلطجة
قد أصبح حيلها قصيراً: وأموال النفط الخادعة قد
بيدأت في النضوبء ولن يبقى... الا وجه الحقيقة
القومية الناصعء وهى مصر كقائد طبيعي للأمة
العربية ؛ تكبر بالعرب ويكير بها العرب. تضعف من
غير العرب ويكاد العرب ينهارون يغيابها» (منى
مكرم عبيدء الاهرام, ص" ؛ نقلاً
عن الوفدء بلا تاريخ نشر ). ودعت صحيفة «الرأي
العام» الكويتية إلى اشتراك مصر في مؤتمر القمة
العربي الطارىء «لعي يمكن سد القفرات التي
يشكل وجودها نقطة ' ضعف قاتلة ' في الجسم
العربي... ان عودة مصر ود عوتها للمشاركة في ترتيب
شؤون البيت هي تعزيز للتضامن العربي» (الاهرام,
0. وأفادت الاجواء العامة التي
سيقت القمة بأن «جميع الدول العريية: عدا سوريا
وليبياء مع عودة مصر إلى الجامعة العربية» (نصر
المجاليء الشرق الاوسط . ‎:1541/1١١/٠4‏ ص 7).
وتردد ان الملك حسين قد يوجه دعوة إلى الرئيس
ميارك لحضور القمة؛ كما أوضحت مصادر سياسية
«ان الملك حسين أطلع الرئيس مبارك: خلال زيارته
السريعة للعاصمة المصرية؛ على مواقف الدول
العربية... من عودة مصر إلى الجامعة العربية..
زو].ان سوريا والجماهيرية الليبية هما الدولتان
الوحيدتان اللتان ما زالتا ترفضان عودة مصر قبل
الغاء اتفاقية الصلح مع اسرائيل.. [و] ان حسين,
مع رغبته بعودة مصر إلى الجامعة. يحرص على آلا
تؤدي هذه المسألة إلى ضرب الاجماع الحاصل,
حالياء على حضور قمة عمان وانجاحهاء» (السفير,
ا ١ك/لك‏ ؟١).‏
واعتبرت سوريا الدعوةء أى الحديث عن عودة
مصر إلى جامعة الدول العربية: ما هى الا تضليل
«لايهام المواطن العربي بأن النظام المصري حريص
على الأمة العربية وعلى حدود الوطن العريى
يخاله البعض من المخدوعين أو المتأمركين بأنه
حرص من النظام المصري على الآمة العربية لهو
الخطر بعينه, لأن من استبدل فلسطين باسرائيل
ليس الا عدواً؛ ' كاسرائيل ' ذاتهاء لكل قضايا
التتحرير في الوطن العربي» (البعث.
العدد ‎577/١11‏ تشرين الثاني /كانون الأول (نوقمير/ ديسمبر ) ‎١141‏ لَتُوُونُ فلسطيزية ‎5١‏
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10207 (4 views)