شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 125)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 125)
- المحتوى
-
المقاومة الفلسطينية . دوليا
لعبة البدائل الاميركية:
صيخة ل «اطار اقليمى»
صارت مساألة عقد المؤتمر الدولي للسلام في
الشرق الاوسطء بصرف النظر عن موؤّشراتها الآنية,
التي تتراوح بين الصعود والهبوطء والتأييد
والرفضء أحد العناصر المكونة للمفهوم السياسي
الغربي في ما يتعلق باليعد الاستراتيجي للمنطقة
برمّتها. والمقصودء هناء سياسة الدول التي تميل
كلياًء أو جزئياً. علانية: أو مواريةء الى اسرائيل,
وأبرزها الولايات المتحدة الامبركية وبريطانيا
وفرنساء الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن
الدولي.
فالمفهوم لدى هذه الدول» ولدى عدل آخر غير
قليل أقلّ شأناً في مجال التأثير السياسيء يتجاوز -
على ما يبدى الحدس بدرجات. وفي هذا الصددء
يعتقد مراقبون سياسيون:ء بينهم من تبوًً مناصب
دبلوماسية هامة وخدم في المنطقة فجنى خبرة
سياسية عملية. ين التشكل الجديد مصدره
الاحداث المتلاجقة التي أعادت رسم خارطة موازين
القوى في المنطقة, وخصوصاً ارتفاع مؤّشر عامل
القوة الفلسطينىء: مجدداً. بعد ان كان خباء لفترة,
نتيخة حرب العام 1587. وفتح المجال لأطراف
عربية عدة؛ مدعومة بأطراف دولية. لأن تتنازع
معةء وفيما بينها أيضاً. على احتواء المستقبل
القلى . فالتجاربء في هذا المجالء؛ خلقت
اقتناعاً 7 تصفية الجسم السياسي العسكري
الفلسطيني, المتمثل في منظمة التحرير الفلسطينية,
باتت مسألة غير قابلة للتحقيق» وبالتالي التفكير فيها
غير واقعي ويستند الى تصور على غير اقتدار.
وللبرهنة على هذاء فهم يسوقون الامثلة الحية
التالية:
© تعاظم القوة العسكرية الفلسطينية,
والعودة السريعة» نسبياً الى لبنان بقوة شبيهة بتلك
١ هرون فلسطيزية العدد ١/5 _ل/الاق3ء
اسرائيل ضدها في العام 1545.
© استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية: التى
دعمت القدرة السياسية؛ والعسكرية؛ في مواجهة
المخططات المضادة لطموحات الفلسطينيين.
0 استعادة المكانة السياسسية الدولية التي
كانت م.ت.ف. تحظى بها من قبل ؛ وآخر المؤشرات»
على هذا الصعيد ٠» توطد العلاقات الفلسطينية
السوفياتية وزيارة رئيس اللجنة التنفيذية: ياسر
عرفاتء لموسكىء. بعد فترة انقطاع غير معهودة
استمرت اريع سنوات
0 يقاء الولاء الشعبي الفلسطيني في الارض
المحتلة. فضلاً عن الشتات, على حاله المؤيد
ل م.ت.ف. حتى في فترة تراجعها المرحليء ثم
تصاعدهة: طردياً: مع ارتفاع أسهم الوضعين»
السياسي والعسكريء الفلسطينيين. وهذا الواقع
حال دون تمكن أي طرف عربيء وأجنبي» من
تحقيق تغيير قادر على خلق بدائل مؤهلة للتحدث
باسم الفلسطينيين بمنأى عن م.ت.ف. أو بدون
موافقتها. وكل «الجهود التي بذلت [في هذا الشان]
من قبل الاسرائيليين والاردنيين والسوريين...
أخفقت» (روبرت نيومانء «مفتاح الشجاء
السوفياتي في الشرق الاوسطهء. انترناشيونال هيرالد
تربيون , 1541/٠١/70 ص 4).
بثاء على ما تقدم.ء يعتقد هؤلاء المراقيون,2
أيضاء بأنه «ليست هناك دولة عربية واحدة؛ لا
الاردن» ولا سورياء ولا حتى مصرء بقادرة على
الموافقة على تسوية حول مصير الاراضي [المحتلة].
فالفلسطينيون همء وحدهم, القادرون على اضفاء
الشرعية على خطو كهذه. والفلسطينيون هؤّلاء هم في
مءت.ف.» ( المصدر نفسه ). وهى اعتقاد
37 دشرين الثاني / كانون الأول (نوفمير/ ديسمبير) /ا3 1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)