شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 127)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177 (ص 127)
- المحتوى
-
الاستنكار. فعلى أثر اصداره». صرّح مدير مكتب
الاعلام» حسن عبد الرحمنء بأن الخطوة الاميركية
هي تجسيد ل «موقف الولايات المتحدة الذي هى في
الواقع» الموقف الحالي لاسرائيل» (الشرق الاوسط ,
معادية للشعب الفلسطيني ول م.ءت.ف. ودليل على
عدم جدّية واشنطن في عملية السلامء لأنه لا يعقل
ان تدعى الولايات المتحدة بأنها تغمل, بصدق,
لتحقيق السلام عندما تغلقء في الوقت ذاته» النافذة
الصغيرة التى كانت مفتوحة بينها وبين منظمة
التحرير الفلسطينية» (القبسء .)١11417/9/1١1
كذلك استنكر عدد من الديلوماسيين العرب
القرار ووصفوه بأنه «استجابة من الكونغرس
والبيت الابيض لحملات صهيونية معادية للعرب»
ورضوخ للمطالب الاسرائيلية (الشرق الاوسط ,
000/١ . وشكّلت لجنة من خمس سفراء
عرب كلفت بمتابعة الموضوع. فاجتمعت مع مساعد
وزير الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسطء
ريتشارد مورفيء وابلغت اليه اعتراضها على القرار
لكونه «يمثل خطوة الى وراءء ويزيد من الانحياز
الاميركي الى اسرائيل» (الاهرام؛ 15417/9//117).
وأعربت صحيفة «الواشنطن بوست» عن وجهة
نظرها في هذا الملوضوع فرأت في قرار الحكومة
الاميركية «هجوماً فاضحاً على حرية التعبين,
وأسفت لأن عدداً من اعضاء الكونغرس وقعوا عليه
(الشرق الاوسط . .)١15141/6/57
الاتحاد الاميركى للحريات المدنية رأى في
التصرف الاميركى «محاولة من الحكومة لاسكات
التعبير الحنّ؛ وأعلن» في بيان اصدرهء انه سوف
يتحدى القرار وسوف يمثل مدير المكتب في خوض
حرب ضد أمر الخارجية الاميركية. وفي السياق
ذاته. عقد المدير التنفيذي للمعهد العربي -
الاميركي: جيمس زغبيء مؤتمرا صحافياً. قال فيه
دان الادارة الاميركية يجب ان تدرك ان اتخاذ
خطوات لقطع الحوار أمر غير مقبول»: وان القرار
«جعلنا ندرك مدى غياء السياسة الامبركية»
(القبيس,» // . ١/ا6 ١١ ).
واعتبر رئيس اللجنة العربية - الاميركية
لمكافحة التمييز عضى مجلس الشيوخ السابق»
جميس أب ورزق» الاجراء الاميركي «انتهاكاً صارخاً
محمود الخطيب 0ك
للدستور», اذ انه «لا يمكن لأحد ان يمنع مواطني
هذه البلاد من نشر المعلومات والتعبير عن آرائهم».
وأعلن ابو رزقء باعتباره أحد المحامين الذين سوف
يتولون الدفاع عن المكتب. عن تحديه للقرار الذي
«هوء في الواقع» قرار غبيٌّ, لأنه من المستحيل الدفاع
عنه قانونيأ», وقال: «اذا سمح للقضاء بأن يقوم
بواجبه دون ضغوط سياسية. فاننا ستريح
الدعوى...» (المصدر نفسه: ١54/1 ).
وفي المضمار ذاته, أصدرت دول عدم الانحياز
بياناً رسمياً استنكرت فيه الخطوة الاميركية
واعتبيرتها «محاولة اعتداء تستهدف اعاقة سييل
م.ت.ف. الملمثا الشرعى الى يد للشعب
الفلسطيني» و «اتكانر للحقوق الثايتة للشعب
الفاسطيني من قبل الادارة الاميركية» (الشرق
الاوسط . .)1941/١١/١5
مشروم ال «الصفقة المتكاملة»
ومنذ التدبير الاميركي آنف الذكرء الذي اعتير
رضوخاً تاماً للمشيئة الصهيونية وعلامة مشينة في
سجل دولة عظمى» وتصعيداً في نهج العداء الذي
تمارسه هذه الدولة تجاه الطموحات المشروعة
للشعب الفلسطينيء تمضي ادارة الرئيس ريغان,
وهي على وشك الرحيلء في سياستها العرجاء.
واظهار «بالمغ الود» لحليفها اسرائيل» وتقديم كل
سبل الدعم التي قد يستفيد من ورائهاء أيضاً:
اولئك المسؤولون في الادارة الحالية الذين يصبون
الى احتلال موقع الرئاسة آجلاً.
ومن بين هؤلاء. ربما يكون وزير الخارجية
الحالي جورج شولتس. فشولتس الذي جاء الى
الخارجية بمواكبة حملة معارضة اسرائيلية قوية
ضده. باعتباره «صديقاً» للعرب: ها هى يكاد يرحل
مع الادارة الراحلة وقد حاز على لقب «أعنّ صديق
لاسرائيل», على حدّ تغبير ال «جويش كرونيكل»
الناطقة بلسان يهود بريطانيا (؟/ 21941//٠١
وولف بليتزر. ص 5). فهو يبدو في المرتبة ذاتها التي
كان تبوّأهاء في هذا المجال؛ زميله سيىء الصيت
هنري كيسنجر؛ اذ لعبت مواقفه المتشددة ادواراً
حاسمة في افشال المواقف التى كانت توصف
ب «المرونة» داخل الادارة الاميركية, وفي ابقاء
النهج السياسي الاميركي في حال من التطابق مع
١9417 تشرين الثاني / كانون الأول (نوفمبر/ ديسمبر) ١١77 - ١77 لشؤُون فلسطيزية العدد ١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 176-177
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)